ثقافة وفنون المدينة تقيم أمسية "ترانيم شعريّة" بحضور كوكبة من شعراء الوطن
رائد العودة - المدينة المنورة - الأربعاء 26 شعبان 1440:
نظمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالمدينة المنورة على المسرح الروماني بحديقة الملك فهد المركزية أمسية شعرية بعنوان "ترانيم شعرية" أحياها كلًا من الشاعر عايد خلف والشاعر خالد الزايدي والشاعر سعيد بن وارد والشاعر ضيف الله السميري وقدم الأمسية الإعلامي سعود الحربي.
حضر الامسية مدير جمعية الثقافة والفنون بالمدينة الأستاذ مشعل التهامي وعدد من المهتمين بالشعر في المنطقة.
وقد تخلل الأمسية العديد من المشاركات الشعرية كما شهدت الأمسية توقيع ديوان الشاعر عايد بن خلف " قبل أن أنسى" الذي أهدى نسخة منه لكل الحضور.
وقال مشعل التهامي مدير الجمعية: بأن هذه التجربة الثريّة بمحتواها جعلتنا أكثر قربًا من شعراء المنطقة، خاصة وأن أهالي المدينة المنورة لايخرجوا عن فئتين فتجدهم إما شعراء وإما متذوقي شعر، وفي هذا المساء تحديدا تناثرت عبارات الشعر كالسحب المبشرّة، فهطلت علينا أمطار حب الوطن والأم والصديق فارتوينا المتعة والشاعرية والجمال حتى توسّمت ملامحنا بها.
من جانبه قال الشاعر عايد الرشيدي محدثًا عن تجربته الشعرية بالمدينة: تجربتي هذا المساء لن أنساها وهي الأولى من نوعها وقد كُنت في قمة الاستمتاع بهذه الأمسية، خاصة وأن مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم تستحوذ الكثير من قلوبنا ومشاعرنا فحين تفكّر مجرّد التفكير بأن الأمسيّة ستقام في المدينة تختلطك مشاعر بين السعادة والترقب والحماس، ويعود ذلك لما تملكه المدينة من هويّة ثقافية ومعرفيّة لايجهلها أحد.
وزاد الشاعر ضيف الله السميري: حضور الشاعر في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لاشك بأنه مكسبًا له وتعتبر هذه الأمسية من أغلى الأمسيات التي قدمتها رغم أن الأمسية التي سبقتها كانت في إمارة الشارقة بدولة الأمارات الشقيقة، ولكن للمدينة خصوصيتها التي تجعلك تفخر بأنك قد حضرت في أحد أمسيات شعرها.
وقد استمتع الحاضرين بقصيدة رؤية المملكة 2030 للشاعر ضيف الله، كما نالت قصيدته أكسجين الحياة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم اعجاب الحضور خاصة وأنها حاصلة على المركز الأول في معلقات مهرجان الملك عبدالعزيز للأدب الشعري وجاء في مطلعها:
تباشر الـــــعـــــالم الكوني بصبحٍ جـــديــد
صبحٍ من الشام في مكه يشاف سفرٓه
صبحٍ يهدّ الظـــــــــلام اللي عبـــاته تزيد
ويبيّن الميمنـــــــــــه ويبيّن الميســــــــــرٓه
معه اكسجين الحياه يفوح في كل بيد
تتنفسه كل نفس وكل غصن شجــــــــرٓه
على طلايع قدومه كل فجــــــــرٍ بعيـــــــد
اصبح على الساهرين اقرب من المنظرٓه
وذكر مدير الأمسية الاعلامي سعود الحربي بأن خبرته في تقديم الأمسيات والملتقيات كانت اليوم مختلفة كيف لا وهو بين هذه الكوكبة الشعرية التي تعتبر من أبرز الأسماء في الوقت الحالي لما يملكونه من موضوعية في الطرح وجمالية في النظم.
وفي ختام الأمسية قدّم مدير جمعية الثقافة والفنون تكريمه للضيوف الشعراء والمنظمين وكل من سعى في إنجاح هذه الأمسيّة الشعريّة المتميزة.
نظمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالمدينة المنورة على المسرح الروماني بحديقة الملك فهد المركزية أمسية شعرية بعنوان "ترانيم شعرية" أحياها كلًا من الشاعر عايد خلف والشاعر خالد الزايدي والشاعر سعيد بن وارد والشاعر ضيف الله السميري وقدم الأمسية الإعلامي سعود الحربي.
حضر الامسية مدير جمعية الثقافة والفنون بالمدينة الأستاذ مشعل التهامي وعدد من المهتمين بالشعر في المنطقة.
وقد تخلل الأمسية العديد من المشاركات الشعرية كما شهدت الأمسية توقيع ديوان الشاعر عايد بن خلف " قبل أن أنسى" الذي أهدى نسخة منه لكل الحضور.
وقال مشعل التهامي مدير الجمعية: بأن هذه التجربة الثريّة بمحتواها جعلتنا أكثر قربًا من شعراء المنطقة، خاصة وأن أهالي المدينة المنورة لايخرجوا عن فئتين فتجدهم إما شعراء وإما متذوقي شعر، وفي هذا المساء تحديدا تناثرت عبارات الشعر كالسحب المبشرّة، فهطلت علينا أمطار حب الوطن والأم والصديق فارتوينا المتعة والشاعرية والجمال حتى توسّمت ملامحنا بها.
من جانبه قال الشاعر عايد الرشيدي محدثًا عن تجربته الشعرية بالمدينة: تجربتي هذا المساء لن أنساها وهي الأولى من نوعها وقد كُنت في قمة الاستمتاع بهذه الأمسية، خاصة وأن مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم تستحوذ الكثير من قلوبنا ومشاعرنا فحين تفكّر مجرّد التفكير بأن الأمسيّة ستقام في المدينة تختلطك مشاعر بين السعادة والترقب والحماس، ويعود ذلك لما تملكه المدينة من هويّة ثقافية ومعرفيّة لايجهلها أحد.
وزاد الشاعر ضيف الله السميري: حضور الشاعر في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لاشك بأنه مكسبًا له وتعتبر هذه الأمسية من أغلى الأمسيات التي قدمتها رغم أن الأمسية التي سبقتها كانت في إمارة الشارقة بدولة الأمارات الشقيقة، ولكن للمدينة خصوصيتها التي تجعلك تفخر بأنك قد حضرت في أحد أمسيات شعرها.
وقد استمتع الحاضرين بقصيدة رؤية المملكة 2030 للشاعر ضيف الله، كما نالت قصيدته أكسجين الحياة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم اعجاب الحضور خاصة وأنها حاصلة على المركز الأول في معلقات مهرجان الملك عبدالعزيز للأدب الشعري وجاء في مطلعها:
تباشر الـــــعـــــالم الكوني بصبحٍ جـــديــد
صبحٍ من الشام في مكه يشاف سفرٓه
صبحٍ يهدّ الظـــــــــلام اللي عبـــاته تزيد
ويبيّن الميمنـــــــــــه ويبيّن الميســــــــــرٓه
معه اكسجين الحياه يفوح في كل بيد
تتنفسه كل نفس وكل غصن شجــــــــرٓه
على طلايع قدومه كل فجــــــــرٍ بعيـــــــد
اصبح على الساهرين اقرب من المنظرٓه
وذكر مدير الأمسية الاعلامي سعود الحربي بأن خبرته في تقديم الأمسيات والملتقيات كانت اليوم مختلفة كيف لا وهو بين هذه الكوكبة الشعرية التي تعتبر من أبرز الأسماء في الوقت الحالي لما يملكونه من موضوعية في الطرح وجمالية في النظم.
وفي ختام الأمسية قدّم مدير جمعية الثقافة والفنون تكريمه للضيوف الشعراء والمنظمين وكل من سعى في إنجاح هذه الأمسيّة الشعريّة المتميزة.