عيادات مستشفى الملك فهد في سطور.
عائشه كردي – المدينة المنورة .
إن بذل الجهود في تقديم أفضل الخدمات الصحية المتعددة (علاجية- تعليمية -تأهيلية- وقائية) من وزارة الصحة لا يخفى على الجميع، وحرص حكومتنا الرشيدة والمتمثل في وزارة الصحة في التمييز في علاج الحالات والتخصصات الدقيقة وتوفير الإمكانيات البشرية المتخصصة حسب احتياج المرضى والتفاني بتقديم أفضل نوعية من الخدمات المقدمة إضافة الى توفير الخدمات الاستشارية الروتينية ما هو إلا امتداد للخدمات الطبية المقدمة في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، حيث الخدمة تقدم بطريقة فعالة تبدأ باستقبال المرضى المحولين من المستشفيات والمراكز الصحية ومن مستوصفات قوى الأمن والحرس الوطني وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية والسجن العام ومن طوارئ المستشفى, والكشف على الحالات سريرياً وإكلينيكياً والتوصية بالعلاج سواء كان علاجياً أو وقائياً، وإدخال الحالات للتنويم إذا دعت الحاجة لذلك، ومن ثم المتابعة حتى يتم الشفاء بإذن الله , كما يوجد في العيادات مركز الأمراض الجلدية والليزر الوحيد بالمنطقة.
*لذلك كانت لنا هذه الزيارة للعيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة للحديث مع مديرها الأستاذ /رائد نورم محمد عامر عن خدمات العيادات الخارجية، والخطط المستقبلية في تطويرها.
- بداية نودّ أن نعرف ما هي الخدمات المفعلّة حالياً في العيادات الخارجية؟
قبل أن أبدأ أودّ أن أشكر صحيفة صوت المدينة لإتاحة الفرصة لإلقاء الضوء على خدماتنا، ونأمل أن نكون أفضل من يقدّم الخدمات الصحية في التخصصات الدقيقة " باطنة- جراحة"، وفي أمراض القلب على مستوى منطقة المدينة المنورة خلال الخمس سنوات القادمة، وذلك بمساعدة الدعم الكامل من وزارة الصحة والمديرية العامة للشئون الصحية وإدارة المستشفى، فلقد تم تفعيل الخدمات التالية حتى الآن:
- الاتصال بالمراجعين لتأكيد حضور الموعد وفي حالة عدم الحاجة للموعد يتم الاتصال بالمراجعين الذين لديهم حجوزات بعيدة وإبلاغهم بوجود موعد بديل في حال رغبتهم بتقريب الموعد.
- تفعيل خدمة الرسائل النصية للتذكير بالموعد أثناء الحجز وقبل الموعد بيومين، والتنويه على المراجعين بالحضور قبل الوقت المحدد بعشرة دقائق منعاً للتكدس أمام العيادة وإتاحة أماكن لانتظار المراجعين نظراً لعدم وجود أماكن انتظار كافية وصغر المبنى .
- تفعيل مكتب لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وتوفير وسائل مساعدة للتنقل داخل المبنى، والتعاون مع أي دائرة حكومية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تفعيل خدمة إمكانية اتصال المراجع دون الحاجة لحضوره للعيادات لعمل الحجز أو التأجيل أو الإلغاء على الرقم0148462361،
- تفعيل خدمة دخول المراجع في الوقت المحدد بالموعد بدلاً من نظام الأرقام المعمول به سابقاً.
- تفعيل خدمة التثقيف الإلكتروني، وذلك عن طريق شاشات عرض في جميع صالات الانتظار.
- تخصيص استقبال لعمل إضافة المراجعين للحالات الطارئة بدون موعد وذلك بعد أخذ موافقة الطبيب المختص، وإتاحة الإضافة عن طريق التحويلة 3919 لذوي الاحتياجات الخاصة.
*كما فُعّل نظام موعدي عبر تطبيق الأجهزة الذكية حيث يتيح استعراض المواعيد القادمة وطلب الحجز والتأجيل والالغاء والاطلاع على جدول العيادات " تم تفعيلها كمرحلة أولى" , بدأ انشاء أماكن انتظار بمبنى العيادات الخارجية الحالي وإعادة النظر بعدد العيادات أسبوعيا لجميع الاستشاريين وذلك حسب معايير الجودة .
- ماهي المشاكل التي تواجهكم حالياً في العيادات ؟*
نحن لا نسميها مشاكل بل عقبات نسعى لتفاديها، وأبرزها: عدم توفر صالات انتظار في المبنى، ضيق الممرات المؤدية للعيادات وانتظار المراجعين فيها إلى درجة التكدس أمام الأبواب، صعوبة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة ، أيضاً وجود لوحات قديمة ومتهالكة وبعض الخدمات المحيطة بالعيادات مثل مخرج الطوارئ والتكييف بالممرات، وأخيراً موقع مركز السكر مقابل لمبنى العيادات الخارجية مما يسبب ازدحام شديد بين مراجعي العيادات ومركز السكر.
-ماهي العقبات الخارجية التي تواجهكم وتسبب مشاكل لمراجعي العيادات؟
الإقبال الشديد على بعض التخصصات الدقيقة والوحيدة بالمنطقة، ازدياد أعداد المراجعين بشكل مستمر وارتفاع معدل الأعمار. خصوصاً مع ارتفاع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة مما يحملنا عبء إضافي يزيد منه عدم تفعيل دور مراكز الرعاية الصحية الأولية بشكل جيد بما يحقق للمريض احتياجاته، عدم إلغاء أو تأجيل الموعد من قبل المراجعين في حالة عدم الرغبة بالحضور، وأكبر عقبة تواجهنا هي صغر المبنى الحالي للعيادات، وضيق الممرات وعدم استيعابه لتزايد أعداد المراجعين *مما يؤدي، كما أسلفت، إلى تكدسهم في الممرات وإعاقة وصول ذوي الاحتياجات الخاصة. أيضاً من العقبات الأخرى أذكر عدم وجود كادر طبي كافٍ لفتح عيادات جديدة، عدم تفعيل عيادات الفرز للحالات الجديدة المحولة للعيادات، عدم تفعيل عيادات خاصة بصرف العلاج للتسهيل على المراجعين من عبء المواعيد البعيدة وإتاحة الفرصة للحصول على موعد قريب في العيادة التخصصية للمراجعة .وهذه كلها نعمل على حلّها في أقرب وقت.
-ماهي خطة العمل التي تعملون بها حالياً لتقليص قوائم الانتظار البعيدة؟
نسعى لتفعيل العيادات المسائية للحد من قوائم انتظار المواعيد للحالات الجديدة مع مساعدة من المراكز الصحية والمستشفيات بالمنطقة لإنجاح الخطة، وإعادة جدولة عدد العيادات لكل استشاري أسبوعياً، واستيعاب العيادة من المراجعين وتحديد نوع المراجعة ( حالات جديدة- حالات متابعة) لإحصائية دقيقة حسب المعتمد بمعايير الجودة، وتفعيل عيادة لفرز الحالات الجديدة, والمراجعين الذين يحتاجون مواعيد متابعة يتم بعد تجهيز الفحوصات اللازمة من عمل موعد* لدى الاستشاري المختص وجميع نتائج الفحوصات جاهزة بالنظام الطبي بالمستشفى ليطلع عليها الاستشاري دون الرجوع مرة أخرى لطلب موعد جديد، حيث أننا نركز جهودنا في محاولة تقليص قوائم الانتظار للمواعيد البعيدة لبعض العيادات التخصصية كمرحلة أولى وهي: الغدد الصماء، عيادة الجهاز الهضمي وأمراض الكبد، أمراض القلب، جراحة العظام، جراحه المخ والأعصاب، جراحه التجميل .
وانشاء أماكن انتظار للمراجعين تساعد في عدم تكدس المراجعين أمام أبواب العيادات وكذلك عدم انتظارهم بالممرات. وسهولة تنقل ذوى الاحتياجات الخاصة بكل يسر وسهوله داخل العيادات. ونحن نأمل تعاون المراكز الصحية بفتح التخصصات الدقيقة التي يوجد بها قوائم انتظار بعيدة، وتعاون مستشفيات المنطقة في توفير عيادات للتخصصات الدقيقة التي يوجد بها قوائم انتظار بعيدة .
ومن خطط العمل المستقبلية انتقال بعض العيادات التخصصية لمبنى مركز السكر، بتوجيه من إدارة المستشفى، مع ضرورة انشاء لجنة مكونة من إدارة المشاريع والصيانة وإدارة الجودة وإدارة مكافحه العدوى وإدارة الصحة الإلكترونية، والوقوف على الموقع ودراسة حجم الاستيعاب الفعلي لعدد المراجعين لمبنى مركز السكر، والنظر في وجود مخارج كافية للطوارئ ، وكذلك مخارج لذوى الاحتياجات الخاصة, ثم نقل جميع عيادات الغدد الصماء لمركز السكر وعمل إعادة جدولة للعيادات الخارجية مع تكوين لجنة طبية إدارية فنية للمتابعة، والغاية المرجوة من ذلك توسعة العيادات الخارجية .
-*ختاماً نشكر مدير العيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد، هل من كلمة أخيرة ؟
إن جهودنا هذه ليست إلا جزء بسيط من
مسيرتنا التي نعمل فيها جاهدين فيها كفريق واحد سعياً للكمال، ولتوفير ما يلزم من الإمكانيات البشرية والطبية، كما نعمل على بث روح العمل والاحترام بين الموظفين، وتعزيز احترام حقوق المرضى، وهدفنا الأول هو أن تكون العيادات الخارجية في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة من أفضل الأقسام، وأن ترتقي في خدماتها إلى أعلى المستويات.
إن بذل الجهود في تقديم أفضل الخدمات الصحية المتعددة (علاجية- تعليمية -تأهيلية- وقائية) من وزارة الصحة لا يخفى على الجميع، وحرص حكومتنا الرشيدة والمتمثل في وزارة الصحة في التمييز في علاج الحالات والتخصصات الدقيقة وتوفير الإمكانيات البشرية المتخصصة حسب احتياج المرضى والتفاني بتقديم أفضل نوعية من الخدمات المقدمة إضافة الى توفير الخدمات الاستشارية الروتينية ما هو إلا امتداد للخدمات الطبية المقدمة في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، حيث الخدمة تقدم بطريقة فعالة تبدأ باستقبال المرضى المحولين من المستشفيات والمراكز الصحية ومن مستوصفات قوى الأمن والحرس الوطني وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية والسجن العام ومن طوارئ المستشفى, والكشف على الحالات سريرياً وإكلينيكياً والتوصية بالعلاج سواء كان علاجياً أو وقائياً، وإدخال الحالات للتنويم إذا دعت الحاجة لذلك، ومن ثم المتابعة حتى يتم الشفاء بإذن الله , كما يوجد في العيادات مركز الأمراض الجلدية والليزر الوحيد بالمنطقة.
*لذلك كانت لنا هذه الزيارة للعيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة للحديث مع مديرها الأستاذ /رائد نورم محمد عامر عن خدمات العيادات الخارجية، والخطط المستقبلية في تطويرها.
- بداية نودّ أن نعرف ما هي الخدمات المفعلّة حالياً في العيادات الخارجية؟
قبل أن أبدأ أودّ أن أشكر صحيفة صوت المدينة لإتاحة الفرصة لإلقاء الضوء على خدماتنا، ونأمل أن نكون أفضل من يقدّم الخدمات الصحية في التخصصات الدقيقة " باطنة- جراحة"، وفي أمراض القلب على مستوى منطقة المدينة المنورة خلال الخمس سنوات القادمة، وذلك بمساعدة الدعم الكامل من وزارة الصحة والمديرية العامة للشئون الصحية وإدارة المستشفى، فلقد تم تفعيل الخدمات التالية حتى الآن:
- الاتصال بالمراجعين لتأكيد حضور الموعد وفي حالة عدم الحاجة للموعد يتم الاتصال بالمراجعين الذين لديهم حجوزات بعيدة وإبلاغهم بوجود موعد بديل في حال رغبتهم بتقريب الموعد.
- تفعيل خدمة الرسائل النصية للتذكير بالموعد أثناء الحجز وقبل الموعد بيومين، والتنويه على المراجعين بالحضور قبل الوقت المحدد بعشرة دقائق منعاً للتكدس أمام العيادة وإتاحة أماكن لانتظار المراجعين نظراً لعدم وجود أماكن انتظار كافية وصغر المبنى .
- تفعيل مكتب لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وتوفير وسائل مساعدة للتنقل داخل المبنى، والتعاون مع أي دائرة حكومية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تفعيل خدمة إمكانية اتصال المراجع دون الحاجة لحضوره للعيادات لعمل الحجز أو التأجيل أو الإلغاء على الرقم0148462361،
- تفعيل خدمة دخول المراجع في الوقت المحدد بالموعد بدلاً من نظام الأرقام المعمول به سابقاً.
- تفعيل خدمة التثقيف الإلكتروني، وذلك عن طريق شاشات عرض في جميع صالات الانتظار.
- تخصيص استقبال لعمل إضافة المراجعين للحالات الطارئة بدون موعد وذلك بعد أخذ موافقة الطبيب المختص، وإتاحة الإضافة عن طريق التحويلة 3919 لذوي الاحتياجات الخاصة.
*كما فُعّل نظام موعدي عبر تطبيق الأجهزة الذكية حيث يتيح استعراض المواعيد القادمة وطلب الحجز والتأجيل والالغاء والاطلاع على جدول العيادات " تم تفعيلها كمرحلة أولى" , بدأ انشاء أماكن انتظار بمبنى العيادات الخارجية الحالي وإعادة النظر بعدد العيادات أسبوعيا لجميع الاستشاريين وذلك حسب معايير الجودة .
- ماهي المشاكل التي تواجهكم حالياً في العيادات ؟*
نحن لا نسميها مشاكل بل عقبات نسعى لتفاديها، وأبرزها: عدم توفر صالات انتظار في المبنى، ضيق الممرات المؤدية للعيادات وانتظار المراجعين فيها إلى درجة التكدس أمام الأبواب، صعوبة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة ، أيضاً وجود لوحات قديمة ومتهالكة وبعض الخدمات المحيطة بالعيادات مثل مخرج الطوارئ والتكييف بالممرات، وأخيراً موقع مركز السكر مقابل لمبنى العيادات الخارجية مما يسبب ازدحام شديد بين مراجعي العيادات ومركز السكر.
-ماهي العقبات الخارجية التي تواجهكم وتسبب مشاكل لمراجعي العيادات؟
الإقبال الشديد على بعض التخصصات الدقيقة والوحيدة بالمنطقة، ازدياد أعداد المراجعين بشكل مستمر وارتفاع معدل الأعمار. خصوصاً مع ارتفاع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة مما يحملنا عبء إضافي يزيد منه عدم تفعيل دور مراكز الرعاية الصحية الأولية بشكل جيد بما يحقق للمريض احتياجاته، عدم إلغاء أو تأجيل الموعد من قبل المراجعين في حالة عدم الرغبة بالحضور، وأكبر عقبة تواجهنا هي صغر المبنى الحالي للعيادات، وضيق الممرات وعدم استيعابه لتزايد أعداد المراجعين *مما يؤدي، كما أسلفت، إلى تكدسهم في الممرات وإعاقة وصول ذوي الاحتياجات الخاصة. أيضاً من العقبات الأخرى أذكر عدم وجود كادر طبي كافٍ لفتح عيادات جديدة، عدم تفعيل عيادات الفرز للحالات الجديدة المحولة للعيادات، عدم تفعيل عيادات خاصة بصرف العلاج للتسهيل على المراجعين من عبء المواعيد البعيدة وإتاحة الفرصة للحصول على موعد قريب في العيادة التخصصية للمراجعة .وهذه كلها نعمل على حلّها في أقرب وقت.
-ماهي خطة العمل التي تعملون بها حالياً لتقليص قوائم الانتظار البعيدة؟
نسعى لتفعيل العيادات المسائية للحد من قوائم انتظار المواعيد للحالات الجديدة مع مساعدة من المراكز الصحية والمستشفيات بالمنطقة لإنجاح الخطة، وإعادة جدولة عدد العيادات لكل استشاري أسبوعياً، واستيعاب العيادة من المراجعين وتحديد نوع المراجعة ( حالات جديدة- حالات متابعة) لإحصائية دقيقة حسب المعتمد بمعايير الجودة، وتفعيل عيادة لفرز الحالات الجديدة, والمراجعين الذين يحتاجون مواعيد متابعة يتم بعد تجهيز الفحوصات اللازمة من عمل موعد* لدى الاستشاري المختص وجميع نتائج الفحوصات جاهزة بالنظام الطبي بالمستشفى ليطلع عليها الاستشاري دون الرجوع مرة أخرى لطلب موعد جديد، حيث أننا نركز جهودنا في محاولة تقليص قوائم الانتظار للمواعيد البعيدة لبعض العيادات التخصصية كمرحلة أولى وهي: الغدد الصماء، عيادة الجهاز الهضمي وأمراض الكبد، أمراض القلب، جراحة العظام، جراحه المخ والأعصاب، جراحه التجميل .
وانشاء أماكن انتظار للمراجعين تساعد في عدم تكدس المراجعين أمام أبواب العيادات وكذلك عدم انتظارهم بالممرات. وسهولة تنقل ذوى الاحتياجات الخاصة بكل يسر وسهوله داخل العيادات. ونحن نأمل تعاون المراكز الصحية بفتح التخصصات الدقيقة التي يوجد بها قوائم انتظار بعيدة، وتعاون مستشفيات المنطقة في توفير عيادات للتخصصات الدقيقة التي يوجد بها قوائم انتظار بعيدة .
ومن خطط العمل المستقبلية انتقال بعض العيادات التخصصية لمبنى مركز السكر، بتوجيه من إدارة المستشفى، مع ضرورة انشاء لجنة مكونة من إدارة المشاريع والصيانة وإدارة الجودة وإدارة مكافحه العدوى وإدارة الصحة الإلكترونية، والوقوف على الموقع ودراسة حجم الاستيعاب الفعلي لعدد المراجعين لمبنى مركز السكر، والنظر في وجود مخارج كافية للطوارئ ، وكذلك مخارج لذوى الاحتياجات الخاصة, ثم نقل جميع عيادات الغدد الصماء لمركز السكر وعمل إعادة جدولة للعيادات الخارجية مع تكوين لجنة طبية إدارية فنية للمتابعة، والغاية المرجوة من ذلك توسعة العيادات الخارجية .
-*ختاماً نشكر مدير العيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد، هل من كلمة أخيرة ؟
إن جهودنا هذه ليست إلا جزء بسيط من
مسيرتنا التي نعمل فيها جاهدين فيها كفريق واحد سعياً للكمال، ولتوفير ما يلزم من الإمكانيات البشرية والطبية، كما نعمل على بث روح العمل والاحترام بين الموظفين، وتعزيز احترام حقوق المرضى، وهدفنا الأول هو أن تكون العيادات الخارجية في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة من أفضل الأقسام، وأن ترتقي في خدماتها إلى أعلى المستويات.