حادثة #نيوزلاندا تُثبت أن الارهاب لادين له
تهاني عبدالرحمن - المدينة المنورة:
فُجع المسلمون اليوم الجمعة بحادثة غير مسبوقة من نوعها نصفها بأنها مجزرة إرهابية لمسجدين في كرايست تشيرش بنيوزيلاندا بعد صلاة الجمعة مما أدى إلى استشهاد 40 مسلماً ممن كانوا يُصلون بالمسجدين، دخل إرهابي من أصول استرالية وقام بتصويب سلاحه على كل من يظهر أمامه في المسجد ومحيطه وكأنه يلعب وليس مايتعامل معه أرواح أُناس لم يُحدثوا له أي أمرٍ يُذكر، بل وإنه قام بتصوير ذلك عبر حسابه في منصة الفيسبوك.
كانت الحادثة مأساوية دامية تسببت باستشهاد 40 مسلما وعشرات الجرحى كان الجميع في خوفٍ مما سمعوا حتى دخل عليهم الإرهابي بقلبة الذي لا يعرف الرحمة وقتلهم جميعاً وذهب بدم بارد! لم يتحرك له ساكن قتل الشيخ والطفل والشاب!
خرج رئيس وزراء استراليا بتصريح أن الإرهابي من أصول أسترالية وأن الفعل متطرف إرهابي لا يمت لدولة استراليا بصفة، وعبر عن حزنه الشديد لما سمع وشاهد.
كانت هنالك شاهدة عيان تقول لم أكن أتخيل بعد 66 سنة أن أرى هذا في نيوزيلاندا وأعيشه إنه أمرٌ مروع، وأنها رأت أحد المصابين خارج المسجد يحاول أن يهاتف زوجته فتداركت الوضع وأخذت الهاتف وقالت لزوجته أنه أصيب خارج المسجد وطلبت منها أن لا تأتي للمسجد بل تذهب وتنتظر بالمشفى حتى يأتون به وأعلمته أنها هاتفت زوجته وأخبرتها بالوضع وأن عليه أن لا يستسلم فزوجته تنتظره فتحامل على ألمه حتى نُقل إلى المشفى، وكان هنالك رجل وصَفَته بالطيب أخذ معه 3 رجال وذهب بهم بسيارته الى المشفى، ولكن كان هنالك رجل ضعيف لم يتحمل وفارق الحياة‘ تقول أنها تمنت أن تفعل أكثر مما فعلت كانت تتحدث ودموعها لا تكاد تقف من هول ما عاشته.
وقال اللاعب النيوزلندي المسلم سوني بيل وليامز في مقطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن ما حصل غير معقول واستنكر ذلك بالكليَّة وتحدث عن صدمته مما حصل ثم أجهش بالبكاء.
أكد شهود العيان أن الحادثة استمرت في مسجد النور عشرين دقيقة تنقل فيها الإرهابي من غرفة لغرفة، عاد الإرهابي ليبدل سلاحه بعد نفاذ ذخيرته وكأنه يفعل أمراً اعتاد عليه!
أظهر المقطع المتداول أن الإرهابي كان يوجه سلاحه حتى على الجثث بعد قتلهم، وصرحت رئيسة وزراء نيوزيلاندا أن الهجوم ارهابي بالكامل وعمل إجرامي غير مسبوق فقد وجدوا قنبلتين على سيارات المشتبه بهم والذين هم 3 رجال وامرأه والذين ألقي عليهم القبض من قِبل شرطة نيوزيلاندا وتم إبطال القنبلتين.
ونشر المسؤول عن الحادثة بياناً من 74 صفحة يشن فيه هجوماً على المهاجرين والذي يؤكد كرهه الأعمى للاجئين والمهاجرين.
ويُذكر أن الحادثة كان بها سعوديين من ضمنهم المواطن محسن الحربي والذي أصيب بخمس طلقات خرج وهو على ناقلة اسعافية رافعاً سبابته بالشهادة، والشاب المصاب أصيل الأنصاري والذي صرح بقوله " حاولت الفرار من هجوم الإرهابي وفور رؤيته لي أطلق النار باتجاهي وأصابني في الركبة، وتمكنت من الفرار الى منزل مجاور للمسجد، واستشهد مؤسس مسجد النور الفلسطيني الشيخ محمد عطا العليان وابنه عطا محمد العليان.
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالحادثة ومطالبة بمعاقبة الإرهابي أشد العقاب هو ومن يقف خلف ذلك، فيما نقل الجميع تعازيه لأسر الشهداء وذويهم، وصرحت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان قائلة:
ندين بشدة الحدث الإرهابي المروع الذي قام به إرهابيون متطرفون، والدعوة لتجريم الخطابات العنصرية لأنها تغذي التطرق والإرهاب وتؤدي إلى مثل هذه الحوادث الوحشية، وتؤكد على أن الخطابات العنصرية التي تهدف إلى محاربة الآخر أنها منبوذة، لأنها لا تخدم السلم والأمن العام.
ونقلاً عن واس:
خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يعزيان حاكمة نيوزيلندا في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، خادم الحرمين الشريفين في برقية عزاء ومواساة لحاكمة نيوزيلندا: ندين بكل شدة هذا العمل الإجرامي المشين، مؤكدين مساندتنا لبلادكم الصديق في هذا العمل الإرهابي الذي تدينه كل الأديان والأعراف والمواثيق الدولية.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة لسلاح مُنفذ الهجوم الارهابي وقد كتب عليه عدة عبارات وتواريخ تعود لأحداث سابقة مما يُثبت أن الهجوم مخطط له مسبقاً وليس كما يقال من دافع شخصي وما إلى ذلك.
فُجع المسلمون اليوم الجمعة بحادثة غير مسبوقة من نوعها نصفها بأنها مجزرة إرهابية لمسجدين في كرايست تشيرش بنيوزيلاندا بعد صلاة الجمعة مما أدى إلى استشهاد 40 مسلماً ممن كانوا يُصلون بالمسجدين، دخل إرهابي من أصول استرالية وقام بتصويب سلاحه على كل من يظهر أمامه في المسجد ومحيطه وكأنه يلعب وليس مايتعامل معه أرواح أُناس لم يُحدثوا له أي أمرٍ يُذكر، بل وإنه قام بتصوير ذلك عبر حسابه في منصة الفيسبوك.
كانت الحادثة مأساوية دامية تسببت باستشهاد 40 مسلما وعشرات الجرحى كان الجميع في خوفٍ مما سمعوا حتى دخل عليهم الإرهابي بقلبة الذي لا يعرف الرحمة وقتلهم جميعاً وذهب بدم بارد! لم يتحرك له ساكن قتل الشيخ والطفل والشاب!
خرج رئيس وزراء استراليا بتصريح أن الإرهابي من أصول أسترالية وأن الفعل متطرف إرهابي لا يمت لدولة استراليا بصفة، وعبر عن حزنه الشديد لما سمع وشاهد.
كانت هنالك شاهدة عيان تقول لم أكن أتخيل بعد 66 سنة أن أرى هذا في نيوزيلاندا وأعيشه إنه أمرٌ مروع، وأنها رأت أحد المصابين خارج المسجد يحاول أن يهاتف زوجته فتداركت الوضع وأخذت الهاتف وقالت لزوجته أنه أصيب خارج المسجد وطلبت منها أن لا تأتي للمسجد بل تذهب وتنتظر بالمشفى حتى يأتون به وأعلمته أنها هاتفت زوجته وأخبرتها بالوضع وأن عليه أن لا يستسلم فزوجته تنتظره فتحامل على ألمه حتى نُقل إلى المشفى، وكان هنالك رجل وصَفَته بالطيب أخذ معه 3 رجال وذهب بهم بسيارته الى المشفى، ولكن كان هنالك رجل ضعيف لم يتحمل وفارق الحياة‘ تقول أنها تمنت أن تفعل أكثر مما فعلت كانت تتحدث ودموعها لا تكاد تقف من هول ما عاشته.
وقال اللاعب النيوزلندي المسلم سوني بيل وليامز في مقطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن ما حصل غير معقول واستنكر ذلك بالكليَّة وتحدث عن صدمته مما حصل ثم أجهش بالبكاء.
أكد شهود العيان أن الحادثة استمرت في مسجد النور عشرين دقيقة تنقل فيها الإرهابي من غرفة لغرفة، عاد الإرهابي ليبدل سلاحه بعد نفاذ ذخيرته وكأنه يفعل أمراً اعتاد عليه!
أظهر المقطع المتداول أن الإرهابي كان يوجه سلاحه حتى على الجثث بعد قتلهم، وصرحت رئيسة وزراء نيوزيلاندا أن الهجوم ارهابي بالكامل وعمل إجرامي غير مسبوق فقد وجدوا قنبلتين على سيارات المشتبه بهم والذين هم 3 رجال وامرأه والذين ألقي عليهم القبض من قِبل شرطة نيوزيلاندا وتم إبطال القنبلتين.
ونشر المسؤول عن الحادثة بياناً من 74 صفحة يشن فيه هجوماً على المهاجرين والذي يؤكد كرهه الأعمى للاجئين والمهاجرين.
ويُذكر أن الحادثة كان بها سعوديين من ضمنهم المواطن محسن الحربي والذي أصيب بخمس طلقات خرج وهو على ناقلة اسعافية رافعاً سبابته بالشهادة، والشاب المصاب أصيل الأنصاري والذي صرح بقوله " حاولت الفرار من هجوم الإرهابي وفور رؤيته لي أطلق النار باتجاهي وأصابني في الركبة، وتمكنت من الفرار الى منزل مجاور للمسجد، واستشهد مؤسس مسجد النور الفلسطيني الشيخ محمد عطا العليان وابنه عطا محمد العليان.
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالحادثة ومطالبة بمعاقبة الإرهابي أشد العقاب هو ومن يقف خلف ذلك، فيما نقل الجميع تعازيه لأسر الشهداء وذويهم، وصرحت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان قائلة:
ندين بشدة الحدث الإرهابي المروع الذي قام به إرهابيون متطرفون، والدعوة لتجريم الخطابات العنصرية لأنها تغذي التطرق والإرهاب وتؤدي إلى مثل هذه الحوادث الوحشية، وتؤكد على أن الخطابات العنصرية التي تهدف إلى محاربة الآخر أنها منبوذة، لأنها لا تخدم السلم والأمن العام.
ونقلاً عن واس:
خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يعزيان حاكمة نيوزيلندا في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، خادم الحرمين الشريفين في برقية عزاء ومواساة لحاكمة نيوزيلندا: ندين بكل شدة هذا العمل الإجرامي المشين، مؤكدين مساندتنا لبلادكم الصديق في هذا العمل الإرهابي الذي تدينه كل الأديان والأعراف والمواثيق الدولية.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة لسلاح مُنفذ الهجوم الارهابي وقد كتب عليه عدة عبارات وتواريخ تعود لأحداث سابقة مما يُثبت أن الهجوم مخطط له مسبقاً وليس كما يقال من دافع شخصي وما إلى ذلك.