#المدينة_المنورة تعاني من عدم إستغلال "السياحة الدينية"
بواسطة محمد الحميدي
02-17-2019 07:10 مساءً
838 زيارات
عبدالرحمن الأحمدي - المدينة المنورة
في ظل توافد الاعداد الكبيرة من الزوار إلى المدينة المنورة لازال بعض رجال أعمال المدينة يغضون أبصارهم عن "السياحة الدينية" ولا يدركون أهميتها وقوتها في رفع الإقتصاد، وبرأي العامة والزوار فإن هنالك مشاكل في السياحة ولا زالت مستمرة دون حل حيث يرجو أهالي المنطقة تجار المدينة والجهات المعنية للإلتفات لمدى سوء المجال السياحي في المدينة المنورة، وقد أبدى بعض زوار الحرم النبوي إستيائهم بسبب قلة الخدمات الترفيهية وسوء المنشآت التجارية التي اجبرتهم على زيارة المساجد فقط وعدم التعرف على المدينة المنورة بشكل كامل.
وتأكيداً لذلك فقد صرح مصدرٌ مسؤول في وزارة الحج والعمرة لـ"صوت المدينة" أن المدينة المنورة بها أكثر من 450 فندق تحتوي على أكثر من 240 الف سرير وأغلب هذه الفنادق ذات مستوى متدني من الخدمات والجودة!.
*
وأضاف أن المملكة حالياً بها أكثر من 450 الف معتمر 140 الف منهم متواجدون في المدينة المنورة حيث لم تستفد المنطقة بشكل كامل من هؤلاء الزوار الذين لم يجدو أي متنفس لهم في المدينة.
*
وتعمل حالياً وزارة الحج والعمرة على اعداد كود جديد للإرتقاء بخدمات إسكان الحجاج، يضم تصنيفاً للمساكن من الحد الأدنى إلى الأعلى قائماً على تجويد الخدمات حيث سيسمح للحاصل على الحد الأعلى برفع قيمة إيجاره، بحسب معلومات حصلت عليها "صحيفة مكة".
ونظمت الوزارة أخيراً ورشة عمل نتائج تحليل دراسة الوضع الراهن لـمبادرة تطوير وتشغيل خدمات اسكان الحجاج والمعتمرين في جدة بحضور عدد من القطاعات الحكومية والأهلية، التي تهدف إلى تحسين جودة خدمات الإسكان كافة لضيوف الرحمن والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تأسيس ضوابط ونظم وآليات عمل استراتيجية لدراسة وتطوير وتشغيل منظومة إسكان الحجاج والمعتمرين وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المسلمين لأداء الحج والعمرة بكل يسر وسهوله وراحة.
والمطلب هنا أن تُستغل الفرص السياحة الدينية في المدينة المنورة ومكة المكرمة لخدمة الزوار والرقي بهذا المجتمع ووضع معايير الجودة على الفنادق وأن تكون المدينة المنورة ومكة المكرمة وجهةً سياحية دينية تليق بضيوف الرحمن.
في ظل توافد الاعداد الكبيرة من الزوار إلى المدينة المنورة لازال بعض رجال أعمال المدينة يغضون أبصارهم عن "السياحة الدينية" ولا يدركون أهميتها وقوتها في رفع الإقتصاد، وبرأي العامة والزوار فإن هنالك مشاكل في السياحة ولا زالت مستمرة دون حل حيث يرجو أهالي المنطقة تجار المدينة والجهات المعنية للإلتفات لمدى سوء المجال السياحي في المدينة المنورة، وقد أبدى بعض زوار الحرم النبوي إستيائهم بسبب قلة الخدمات الترفيهية وسوء المنشآت التجارية التي اجبرتهم على زيارة المساجد فقط وعدم التعرف على المدينة المنورة بشكل كامل.
وتأكيداً لذلك فقد صرح مصدرٌ مسؤول في وزارة الحج والعمرة لـ"صوت المدينة" أن المدينة المنورة بها أكثر من 450 فندق تحتوي على أكثر من 240 الف سرير وأغلب هذه الفنادق ذات مستوى متدني من الخدمات والجودة!.
*
وأضاف أن المملكة حالياً بها أكثر من 450 الف معتمر 140 الف منهم متواجدون في المدينة المنورة حيث لم تستفد المنطقة بشكل كامل من هؤلاء الزوار الذين لم يجدو أي متنفس لهم في المدينة.
*
وتعمل حالياً وزارة الحج والعمرة على اعداد كود جديد للإرتقاء بخدمات إسكان الحجاج، يضم تصنيفاً للمساكن من الحد الأدنى إلى الأعلى قائماً على تجويد الخدمات حيث سيسمح للحاصل على الحد الأعلى برفع قيمة إيجاره، بحسب معلومات حصلت عليها "صحيفة مكة".
ونظمت الوزارة أخيراً ورشة عمل نتائج تحليل دراسة الوضع الراهن لـمبادرة تطوير وتشغيل خدمات اسكان الحجاج والمعتمرين في جدة بحضور عدد من القطاعات الحكومية والأهلية، التي تهدف إلى تحسين جودة خدمات الإسكان كافة لضيوف الرحمن والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تأسيس ضوابط ونظم وآليات عمل استراتيجية لدراسة وتطوير وتشغيل منظومة إسكان الحجاج والمعتمرين وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المسلمين لأداء الحج والعمرة بكل يسر وسهوله وراحة.
والمطلب هنا أن تُستغل الفرص السياحة الدينية في المدينة المنورة ومكة المكرمة لخدمة الزوار والرقي بهذا المجتمع ووضع معايير الجودة على الفنادق وأن تكون المدينة المنورة ومكة المكرمة وجهةً سياحية دينية تليق بضيوف الرحمن.
