كلمة معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور/ خالد طاهر في حفل إفتتاح مؤتمر المدن 2012م
ماجد المحمدي-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة ومن تبعة بإحسان الى يوم الدين . أما بعد
صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة حفظة الله أصحاب المعالي والسعادة , ضيوفنا الكرام .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد
صاحب السمو , يطيب لنا في البداية أن نرحب بسموكم الكريم وصحبكم الكرام أجمل ترحيب في المؤتمر الذي تنظمة أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع مركز البيئة للمدن العربية وبلدية دبي وبدعم من منظمة المدن العربية , مثمنين لسموكم تفضلكم بإفتتاح هذا المؤتمر وإعلان سموكم إنطلاق أولى فعالياته هذه الليلة , شاكرين ومقدرين لسموكم الكريم الدعم المتواصل الذي تحضى به أمانة منطقة المدينة المنورة والتي يأتي إنطلاقاً من نهج وسياسة حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين أصبغ الله عليه لباس الصحة والذي يعد حفظه الله الراعي الأول للبيئة وشئونها في المملكة , كما لايفوتنا أن نثمن الدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشئون البلدية والقروية لأمانة منطقة المدينة المنورة وجهودة التي يبذلها دائماً في سبيل تقديم كل ما تحتاجة أمانة منطقة المدينة المنورة من دعم مستمر ومتواصل .
صاحب السمو , أيها الحضور الكريم ينطلق في هذا المساء فعاليات المؤتمر العالمي ( بيئة المدن 2012) تحت شعار ( التغير المناخي ودور المدن ) بحضور ما يزيد عن 250 متخصصا و بمشاركة 19 متحدثاً من ثمان دول شقيقه وصديقه توزعت أوراقهم العلمية على سبعة جلسات . يهدف هذا المؤتمر يهدف لحماية المدينة العربية من تأثيرات ظاهرة التغير المناخي ووضع الأهداف والضوابط الكفيلة بالتخفيف والتكيف لمواجهة تداعيات هذه الظاهرة وتحفيز القطاعات الحكومية والخاصة في المدن العربية للقيام بدور أكبر في وضع الحلول والمعالجات لظاهرة التغير المناخي وتبني المبادرات الريادية في هذا الاتجاه. وتعزيز المشاركات ونقل الخبرات في مجال تشخيص طبيعة التحديات الناجمة عن هذه الظاهرة وماهية الإستراتيجيات والآليات والإمكانات المطلوبة للتعامل مع هذا التحدي وتحديد أفضل الممارسات المطبقة عالمياً والتحرك لبناء شبكة علاقات فعالة مع المنظمات الدولية المختصة لغرض توظيف هذه الممارسات في مدننا العربية بالإضافة الى تشخيص مدى إمكانية تبني مبادرات الأمم المتحدة في مجال حماية البيئة . وأمانة منطقة المدينة المنورة تسعى للاستفادة من هذه التطبيقات والممارسات البيئة حيث سبق لها أن فازت بجائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية بفرع أفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية .
صاحب السمو . أيها الحضور الكريم . لايخفى على الجميع بأن ظاهرة التغير المناخي هي قضية عالمية ، وارتفاع درجة الحرارة على مستوى العالم يتسبب في حدوث تغيرات مناخية وارتفاع مستوى سطح البحر . وتعد مراكز المدن الحضرية الأكثر تأثراً بظاهرة التغير المناخي ، كما تعد المدن المساهم الأكبر في حدوث هذه الظاهرة نظراً لكون الأنشطة التي تجري فيها تعد المصدر الرئيسي لإنبعاثات الغازات . وإذا ما أريد النجاح للجهود العالمية في تشخيص ومعالجة أسباب ظاهرة التغير المناخي ، فينبغي أن يكون هناك تكاملاً بين متطلبات المدن وإمكانات تحقيق إدارة بيئية سليمة ، ولضمان تحقيق النجاح في هذا الاتجاه ، فإن ذلك يستلزم تناغماً بين المنهج والإجراءات التنفيذية المتخذة للتعامل مع الظاهرة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي ، وهناك العديد من المدن التي لها دور ريادي في خفض مستوى تأثيرها ومساهمتها في التغير المناخي العالمي .
صاحب السمو في الختام لايسعني الإ أن أكرر شكري لسموكم على تفضلكم بإفتتاح هذا المؤتمر سائلاً الله جلة قدرته أن يديم على قائد مسيرتنا الصحة والعافية وأن نراه بيننا سالماً معافى لمواصلة مسيرة الخير والعطاء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة ومن تبعة بإحسان الى يوم الدين . أما بعد
صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة حفظة الله أصحاب المعالي والسعادة , ضيوفنا الكرام .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد
صاحب السمو , يطيب لنا في البداية أن نرحب بسموكم الكريم وصحبكم الكرام أجمل ترحيب في المؤتمر الذي تنظمة أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع مركز البيئة للمدن العربية وبلدية دبي وبدعم من منظمة المدن العربية , مثمنين لسموكم تفضلكم بإفتتاح هذا المؤتمر وإعلان سموكم إنطلاق أولى فعالياته هذه الليلة , شاكرين ومقدرين لسموكم الكريم الدعم المتواصل الذي تحضى به أمانة منطقة المدينة المنورة والتي يأتي إنطلاقاً من نهج وسياسة حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين أصبغ الله عليه لباس الصحة والذي يعد حفظه الله الراعي الأول للبيئة وشئونها في المملكة , كما لايفوتنا أن نثمن الدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشئون البلدية والقروية لأمانة منطقة المدينة المنورة وجهودة التي يبذلها دائماً في سبيل تقديم كل ما تحتاجة أمانة منطقة المدينة المنورة من دعم مستمر ومتواصل .
صاحب السمو , أيها الحضور الكريم ينطلق في هذا المساء فعاليات المؤتمر العالمي ( بيئة المدن 2012) تحت شعار ( التغير المناخي ودور المدن ) بحضور ما يزيد عن 250 متخصصا و بمشاركة 19 متحدثاً من ثمان دول شقيقه وصديقه توزعت أوراقهم العلمية على سبعة جلسات . يهدف هذا المؤتمر يهدف لحماية المدينة العربية من تأثيرات ظاهرة التغير المناخي ووضع الأهداف والضوابط الكفيلة بالتخفيف والتكيف لمواجهة تداعيات هذه الظاهرة وتحفيز القطاعات الحكومية والخاصة في المدن العربية للقيام بدور أكبر في وضع الحلول والمعالجات لظاهرة التغير المناخي وتبني المبادرات الريادية في هذا الاتجاه. وتعزيز المشاركات ونقل الخبرات في مجال تشخيص طبيعة التحديات الناجمة عن هذه الظاهرة وماهية الإستراتيجيات والآليات والإمكانات المطلوبة للتعامل مع هذا التحدي وتحديد أفضل الممارسات المطبقة عالمياً والتحرك لبناء شبكة علاقات فعالة مع المنظمات الدولية المختصة لغرض توظيف هذه الممارسات في مدننا العربية بالإضافة الى تشخيص مدى إمكانية تبني مبادرات الأمم المتحدة في مجال حماية البيئة . وأمانة منطقة المدينة المنورة تسعى للاستفادة من هذه التطبيقات والممارسات البيئة حيث سبق لها أن فازت بجائزة المملكة الدولية للإدارة البيئية بفرع أفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية .
صاحب السمو . أيها الحضور الكريم . لايخفى على الجميع بأن ظاهرة التغير المناخي هي قضية عالمية ، وارتفاع درجة الحرارة على مستوى العالم يتسبب في حدوث تغيرات مناخية وارتفاع مستوى سطح البحر . وتعد مراكز المدن الحضرية الأكثر تأثراً بظاهرة التغير المناخي ، كما تعد المدن المساهم الأكبر في حدوث هذه الظاهرة نظراً لكون الأنشطة التي تجري فيها تعد المصدر الرئيسي لإنبعاثات الغازات . وإذا ما أريد النجاح للجهود العالمية في تشخيص ومعالجة أسباب ظاهرة التغير المناخي ، فينبغي أن يكون هناك تكاملاً بين متطلبات المدن وإمكانات تحقيق إدارة بيئية سليمة ، ولضمان تحقيق النجاح في هذا الاتجاه ، فإن ذلك يستلزم تناغماً بين المنهج والإجراءات التنفيذية المتخذة للتعامل مع الظاهرة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي ، وهناك العديد من المدن التي لها دور ريادي في خفض مستوى تأثيرها ومساهمتها في التغير المناخي العالمي .
صاحب السمو في الختام لايسعني الإ أن أكرر شكري لسموكم على تفضلكم بإفتتاح هذا المؤتمر سائلاً الله جلة قدرته أن يديم على قائد مسيرتنا الصحة والعافية وأن نراه بيننا سالماً معافى لمواصلة مسيرة الخير والعطاء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته