ملتقى #كائن3 جولة بالشغف مليئة، بين معالم ومآثر #المدينة
بواسطة بندر
01-03-2019 02:16 مساءً
672 زيارات
بندر الترجمي - *ملتقى كائن3 جولة مليئة بالشغف بين معالم ومآثر المدينة*
تسعى المجتمعات الواعية إلى نشر التطوع بين أبنائها وزرع بذور عطائهم أينما كانوا ليثمر خيرهم ولو بعد حين ، من هنا من أرض طيبة الطيبة كانت انطلاقة فريق "يتيم ألهم العالم" بجمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي واعي لنشر سيرة الحبيب ﷺ وترسيخها لدى نفوس الشباب في مدينته من خلال برنامج تطوعي تحت مسمى ( كائن بيننا وإن رحل) كناية عن وجوده ﷺ في أنحاء المدينة المنورة بسيرته وأماكنه.
أُقيم ملتقى كائن بنسخته الثالثة
لمدة 3 أيام الموافق 22 - 23 - 24 / 4 / 1440هـ في مدارس الفصحى الثانوية الأهلية.
وساهم في نجاح البرنامج عدد من الرعاة والمتطوعات مقسمين على عدة لجان. بدأ الملتقى بلقاء تعريفي بعرض فيديو مرئي للتعريف بفكرة البرنامج ثم تم تقسيم المشاركات البالغ عددهن ٨٠ مشاركة لثمانية فرق وهي (السداء، الزوراء، الروحاء ، المروة، السبحة، الورد، الأدهم وبحر) نسبة إلى بعض مقتنيات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. تبع ذلك شرح مهام الفرق وتوضيح فكرة البحث عن الكنز.
ثم انطلقت الثمانية فِرق خلال اليومين الأولى في الأماكن الأثرية المرتبطة بسنة الحبيب المصطفى ﷺ منها ( مسجد قباء والقبلتين ومسجد الغمامة ومسجد السجدة وبئر عثمان والعهن وغيرها ..) لربط الحدث بالمكان ، ولترسيخه بالأذهان، كما تواجد في كل موقع تحديّ ومهمة يجب على الفريق إنجازها ليستطيع معرفة الموقع التالي، وكان على الفرق التوقف لاستراحة الغداء إذ استقبلت بلاد العباسية -وهي من المزارع الأثرية الموجودة في المدينة المنورة- جميع المشاركات بكل حفاوة.
وقد خُصصت اليومين الأولى لتلقّي كل فريق مادة علمية عن السيرة العطرة وليُنجز تحدياته ويبحث عن كنز البرنامج بين تنقلاته في أرجاء المدينة المنورة. وأما اليوم الأخير فهو للعمل التطوعي ومفهومه وثماره، ليسعى كل فريق لتنفيذ فكرة عمل تطوعي بالإستفادة بما تم أخذه من معلومات في اليومين السابقة، ومن الأفكار التي نُفذت من قِبل المشارِكات (نشر سيرة الحبيب ﷺ في إحدى تجمعات الزوار ، نشر سيرته من خلال زيارة أطفال إحدى الأحياء البسيطة في المدينة، قصّ قصة غزوة أحد للأطفال الموجودين في جبل الرماة، وغيرها من الأفكار المُثرية لنشر السيرة العطرة)
وفي ختام اليوم الثالث والأخير بدأ الحفل الختامي في تمام الساعة ٦:٣٠ بآيات طيبات ، ثم تلتها التعريف بالفريق المُنفّذ (يتيم ألهم العالم) وعرض مُنجزات الفرق المشاركة، وانتهى بتكريم المتطوعات ورعاةً البرنامج.
وأوضحت مسؤولة الفريق بأن الجهود تكاتفت ليبلغ الهدف مدى أوسع، وتُنير قلوبنا بسيرة الرسول ﷺ كما أضاءت مدينته بدخولها له. فاللهم لا عيش إلا عيش الآخرة اللهم اغفر للأنصار والمهاجرة.
تسعى المجتمعات الواعية إلى نشر التطوع بين أبنائها وزرع بذور عطائهم أينما كانوا ليثمر خيرهم ولو بعد حين ، من هنا من أرض طيبة الطيبة كانت انطلاقة فريق "يتيم ألهم العالم" بجمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي واعي لنشر سيرة الحبيب ﷺ وترسيخها لدى نفوس الشباب في مدينته من خلال برنامج تطوعي تحت مسمى ( كائن بيننا وإن رحل) كناية عن وجوده ﷺ في أنحاء المدينة المنورة بسيرته وأماكنه.
أُقيم ملتقى كائن بنسخته الثالثة
لمدة 3 أيام الموافق 22 - 23 - 24 / 4 / 1440هـ في مدارس الفصحى الثانوية الأهلية.
وساهم في نجاح البرنامج عدد من الرعاة والمتطوعات مقسمين على عدة لجان. بدأ الملتقى بلقاء تعريفي بعرض فيديو مرئي للتعريف بفكرة البرنامج ثم تم تقسيم المشاركات البالغ عددهن ٨٠ مشاركة لثمانية فرق وهي (السداء، الزوراء، الروحاء ، المروة، السبحة، الورد، الأدهم وبحر) نسبة إلى بعض مقتنيات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. تبع ذلك شرح مهام الفرق وتوضيح فكرة البحث عن الكنز.
ثم انطلقت الثمانية فِرق خلال اليومين الأولى في الأماكن الأثرية المرتبطة بسنة الحبيب المصطفى ﷺ منها ( مسجد قباء والقبلتين ومسجد الغمامة ومسجد السجدة وبئر عثمان والعهن وغيرها ..) لربط الحدث بالمكان ، ولترسيخه بالأذهان، كما تواجد في كل موقع تحديّ ومهمة يجب على الفريق إنجازها ليستطيع معرفة الموقع التالي، وكان على الفرق التوقف لاستراحة الغداء إذ استقبلت بلاد العباسية -وهي من المزارع الأثرية الموجودة في المدينة المنورة- جميع المشاركات بكل حفاوة.
وقد خُصصت اليومين الأولى لتلقّي كل فريق مادة علمية عن السيرة العطرة وليُنجز تحدياته ويبحث عن كنز البرنامج بين تنقلاته في أرجاء المدينة المنورة. وأما اليوم الأخير فهو للعمل التطوعي ومفهومه وثماره، ليسعى كل فريق لتنفيذ فكرة عمل تطوعي بالإستفادة بما تم أخذه من معلومات في اليومين السابقة، ومن الأفكار التي نُفذت من قِبل المشارِكات (نشر سيرة الحبيب ﷺ في إحدى تجمعات الزوار ، نشر سيرته من خلال زيارة أطفال إحدى الأحياء البسيطة في المدينة، قصّ قصة غزوة أحد للأطفال الموجودين في جبل الرماة، وغيرها من الأفكار المُثرية لنشر السيرة العطرة)
وفي ختام اليوم الثالث والأخير بدأ الحفل الختامي في تمام الساعة ٦:٣٠ بآيات طيبات ، ثم تلتها التعريف بالفريق المُنفّذ (يتيم ألهم العالم) وعرض مُنجزات الفرق المشاركة، وانتهى بتكريم المتطوعات ورعاةً البرنامج.
وأوضحت مسؤولة الفريق بأن الجهود تكاتفت ليبلغ الهدف مدى أوسع، وتُنير قلوبنا بسيرة الرسول ﷺ كما أضاءت مدينته بدخولها له. فاللهم لا عيش إلا عيش الآخرة اللهم اغفر للأنصار والمهاجرة.
