السياحة والفندقة تنظم رحلات تاريخية بمناسبة #اليوم_العالمي_للتطوع.
فوزية عباس - المدينة المنورة
في الخامس من ديسمبر من العام 1985م أقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي للتطوع الذي يهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بين الناس، وزيادة الوعي في أهمية الأعمال التطوعية في خدمة المجتمع.
وبهذه المناسبة، نظمت شركة وسام البراء لتنظيم الرحلات السياحية وبالتعاون مع كلية السياحة والفندقة بالمدينة المنورة، رحلات سياحية إلى المواقع التاريخية المهمة وكان أبرزها زيارة منطقة سيد الشهداء للتعرف على الأحداث التاريخية وتفاصيل غزوة أحد وأهمية هذه الغزوة في التاريخ الإسلامي، وكذلك مسجد قُباء لمعرفة أهمية المسجد وتاريخه، وزيارة إلى منطقة السبع مساجد (موقعة غزوة الخندق)، وفي ختام الجولة زيارة إلى متحف المدينة المنورة وسكة الحجاز.
ولاقت هذه الجولات إعجاب المشاركين فيها من جميع الفئات العمرية وعبّرت أم سعود انديجاني عن رأيها في هذه الجولات بقولها:
"كان هدفي الأول من المشاركة في هذه الجوله تثقيف أطفالي عن المواقع التاريخية في المدينة المنورة ولم أكن أتوقع أن تكون الفائدة بهذا الحجم الكبير حيث اتبعت الشركة المنظمة أسلوباً جميلاً وفريداً من نوعه مزجت فيه بين الترفيه والتعليم وهذا جعل أطفالي وأطفال الآخرين ينجذبون لتفاصيل الرحلة".
أما الآنسة هند الحربي علّقت بقولها :
أنا مُحبه للتاريخ والتراث وزيارة هذه الأماكن والتعرف عليها عن قرب يزودني بكل ما أحتاج في هذا الجانب، وأضافت بسعادة قائلة:
"التطور الكبير الذي طرأ على تنظيم الرحلات السياحية يجعلنا نتحمس للمشاركة فيها بل ونتفاعل وخصوصاً مع الأسئلة الثقافية الترفيهية في نهاية الجولة ونتمنى أن يكون هناك رحلات إلى مدن قريبه من المدينة كخيبر وبدر والرايس لنعرف عنها أكثر".
وقال تركي التوم طالب في كلية السياحة والفندقة:
“مهما تعلّمنا نظرياً فهناك فارق كبير بين الفائدة العلمية في الميدان وبين الأمور النظريه، حيث تُسهم هذه الزيارات بصقل خبراتنا كمتدربين وتزيد لدينا الخبرة في التعامل الميداني مع المجموعات السياحية”.
وعبر المرشد السياحي علي اليوسف الذي شارك في تقديم خدمات الإرشاد السياحي لهذه المجموعات عن سعادته الغامرة وقال:
“اليوم نحن ننشر ثقافة العمل التطوعي وبالتالي نسهم في زيادة الجرعات الثقافية بأهمية العمل التطوعي في المجتمع المحلي، علاوة على ذلك نعطيهم معلومات تاريخيه، سياحية وثقافية عن المدينة المنورة ومواقعها التاريخية المهمة ونحاول أن نمزج بين الترفيه والتعليم وكذلك نزرع علاقة قوية أساسها المحبة بين السائح والموقع السياحي لأن الإرشاد السياحي ليس سرداً معلوماتياً فقط بل هو أبعد من ذلك هو علاقة إنسانية تترك أثراً عميقاً في نفوس الزوار”.
كما قدم اليوسف شكره وامتنانه للقائمين على إدارة هذه المواقع السياحية التي تشهد تتطوراً مستمراً ومتابعة من قبل فرع هيئة السياحة والتراث الوطني في المدينة المنورة.
في الخامس من ديسمبر من العام 1985م أقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي للتطوع الذي يهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بين الناس، وزيادة الوعي في أهمية الأعمال التطوعية في خدمة المجتمع.
وبهذه المناسبة، نظمت شركة وسام البراء لتنظيم الرحلات السياحية وبالتعاون مع كلية السياحة والفندقة بالمدينة المنورة، رحلات سياحية إلى المواقع التاريخية المهمة وكان أبرزها زيارة منطقة سيد الشهداء للتعرف على الأحداث التاريخية وتفاصيل غزوة أحد وأهمية هذه الغزوة في التاريخ الإسلامي، وكذلك مسجد قُباء لمعرفة أهمية المسجد وتاريخه، وزيارة إلى منطقة السبع مساجد (موقعة غزوة الخندق)، وفي ختام الجولة زيارة إلى متحف المدينة المنورة وسكة الحجاز.
ولاقت هذه الجولات إعجاب المشاركين فيها من جميع الفئات العمرية وعبّرت أم سعود انديجاني عن رأيها في هذه الجولات بقولها:
"كان هدفي الأول من المشاركة في هذه الجوله تثقيف أطفالي عن المواقع التاريخية في المدينة المنورة ولم أكن أتوقع أن تكون الفائدة بهذا الحجم الكبير حيث اتبعت الشركة المنظمة أسلوباً جميلاً وفريداً من نوعه مزجت فيه بين الترفيه والتعليم وهذا جعل أطفالي وأطفال الآخرين ينجذبون لتفاصيل الرحلة".
أما الآنسة هند الحربي علّقت بقولها :
أنا مُحبه للتاريخ والتراث وزيارة هذه الأماكن والتعرف عليها عن قرب يزودني بكل ما أحتاج في هذا الجانب، وأضافت بسعادة قائلة:
"التطور الكبير الذي طرأ على تنظيم الرحلات السياحية يجعلنا نتحمس للمشاركة فيها بل ونتفاعل وخصوصاً مع الأسئلة الثقافية الترفيهية في نهاية الجولة ونتمنى أن يكون هناك رحلات إلى مدن قريبه من المدينة كخيبر وبدر والرايس لنعرف عنها أكثر".
وقال تركي التوم طالب في كلية السياحة والفندقة:
“مهما تعلّمنا نظرياً فهناك فارق كبير بين الفائدة العلمية في الميدان وبين الأمور النظريه، حيث تُسهم هذه الزيارات بصقل خبراتنا كمتدربين وتزيد لدينا الخبرة في التعامل الميداني مع المجموعات السياحية”.
وعبر المرشد السياحي علي اليوسف الذي شارك في تقديم خدمات الإرشاد السياحي لهذه المجموعات عن سعادته الغامرة وقال:
“اليوم نحن ننشر ثقافة العمل التطوعي وبالتالي نسهم في زيادة الجرعات الثقافية بأهمية العمل التطوعي في المجتمع المحلي، علاوة على ذلك نعطيهم معلومات تاريخيه، سياحية وثقافية عن المدينة المنورة ومواقعها التاريخية المهمة ونحاول أن نمزج بين الترفيه والتعليم وكذلك نزرع علاقة قوية أساسها المحبة بين السائح والموقع السياحي لأن الإرشاد السياحي ليس سرداً معلوماتياً فقط بل هو أبعد من ذلك هو علاقة إنسانية تترك أثراً عميقاً في نفوس الزوار”.
كما قدم اليوسف شكره وامتنانه للقائمين على إدارة هذه المواقع السياحية التي تشهد تتطوراً مستمراً ومتابعة من قبل فرع هيئة السياحة والتراث الوطني في المدينة المنورة.