دراسة مسحية
الفروق الفردية تجذب الانتباه
وفاء العمري - من خلال دراسة مسحية أجريت على ثلاث مدارس للبنات ومدرسة واحده للبنين في منطقه المدينة المنورة خلال الأسابيع الفائتة و في هذا التقرير سوف يتم تفصيل كل مرحلة دارسيه عن بعضها البعض من ناحية تعاملهم مع الفروق الفردية ومن ناحية طرق الشرح المعتمدة لمراعات الفروق الفردية وعن النتائج المتوقع تحقيقها عند مراعاة الفرو الفردية ومن ناحية أمور أخرى... ,اتضح من خلال الدراسة التي اجريت ان المعلمين في جميع المراحل الدراسية لديهم معرفة كبيرة وكافية عن الفروق الفردية بنسبة لطلاب والطالبات ومتفقين جميعاً ان الوسائل الحديثة ساعدتهم في التعرف على الفروق الفردية بنسبة جيدة جدا لأنها تخاطب الحواس المختلفة لطلاب والطالبات ولأنها توضح مدى الاستيعاب عند الطلاب والطالبات, سوف نتطرق الان في الحديث عن المرحلة الابتدائية اتضح ان تعامل معلمين المرحلة الابتدائية للفروق الفردية يكون إما بتنوع استراتيجيات الشرح او بتنوع نبرات الصوت , من الأمور التي يراعيها المعلمين في هذه المرحلة عند اختيار طرق الشرح المناسبة للطلاب هي ان يكون محتوى النص يراعي الاختلافات الفردية بين الطلاب والوقت المحدد للمعلم في شرح الدرس وتنوع الوسائل المطروحة لدى المعلم والمهم ان تكون الطريقة المختارة تناسب ال مستويات الفكرية والثقافية عند الطلاب بقدر الإمكان , اما بنسبة لطرق الشرح المتبعة عند المعلمين في هذه المرحلة فتنحصر بالتعلم التعاوني والخرائط الذهنية ولعب الأدوار والطرق الأخرى المعتادة , اتفق اغلب معلمين المرحلة الابتدائية ان النتائج التي سوف تظهر على الطلاب عند تحقيق المعلم للفروق الفردية تتركز على استمتاع الطالب بالمادة وارتفاع المستوى الدراسي لطالب بتالي يصبح هناك عدم وجود ضعف دراسي عند أي طالب , هناك معلمين من المرحلة الابتدائية يفضلون الطرق المعاصرة والتقليدية معاً وهناك من يفضل الطرق المعاصرة فقط لأنها اكثر نفعاً وتراعي قدرات الطلاب المختلفة, بنسبة لمستوى مراعات الفروق الفردية عند المدرسة التي تم اجراء الدراسة عليها اتضح انها تراعي الفروق الفردية الى حد ما ,نسبة الرضى عند المعلمين وعند مدير المدرسة التي أجريت عليها الدراسة في هذه المرحلة لتحقيق مدرستهم للفروق الفردية كانت الى حد كبير ولكنها ليست كافيه ويتطلعون للمزيد.
أما المرحلة المتوسطة فكان تعامل معلمات للفروق الفردية يكون إما بـ تنوع أساليب التعزيز او أساليب التدريس او تنوع الأسئلة خلال الدرس او تذكير الطالبات بلحظات النجاح او بالتفرقة بين الطالبات حسب فهم وحفظ وقدرات والسمات الشخصية لكل طالبة ,اما طرق الشرح المتبعة عند معلمات في هذه المرحلة فتكون بالعصف الذهني و بطرح سؤال من مستويات التفكير العليا و التعلم التعاوني و التعلم النشط و المناقشات والحوارات بين المعلمة والطالبة و أوراق العمل , ومن الأمور التي يتم مراعاتها عند المعلمات في اختيار طريقه الشرح المناسبة للطالبات هي إما ان تكون بتنظيم الدرس بشكل مترابط او باستخدام الاستراتيجيات الحديثة او البساطة والوضوح في الشرح ,اتفق اغلب معلمات المرحلة المتوسطة ان النتائج التي سوف تظهر على الطالبات عند تحقيق المعلمة للفروق الفردية تتركز على ارتفاع المستوى العلمي للطالبات و استيعاب كل الطالبات للدرس و ان يكون هناك جيل واعي ومتفهم ومعرفة المعلمة لطرق الفهم عند كل طالبة , اغلب معلمات المرحلة المتوسطة يفضلون الطرق المعاصرة فقط لأنها مشوقة وتثير اهتمام الطالبات لدرس ولأنها تساعد الطالبات على البحث و تنمي مهارة الاستكشاف عند الطالبات ولان الطالبات اصبحُ لا يحبون التلقين فقط انما يحبون المشاركة و استكشاف الدرس لكن هناك معلمات لا يفضلون الطرق المعاصرة فقط انما يفضلون الطرق المعاصرة والتقليدية معاً لأنها تكمل بعضا البعض ولا يمكن الاستغناء عن احداهم , لوحظ من خلال الدراسة ان هناك مدارس متوسطة تراعي الفروق الفردية ولله الحمد ولكن لا يجب ان نصرف النظر عن بعض المدراس التي تراعي الفروق الفردية بشكل متوسط وشبه ضعيف بسبب جهل بعض المعلمات بأهمية مراعات الفروق الفردية عند الطالبات , نسبة رضى معلمات ومديرات المرحلة المتوسطة في تحقيق مدرستهم للفروق الفردية متوسط الى مقبول وهناك من قال ان مستوى الرضا لديه يتوقف على حسب معرفة الطالبة والدورات التي تأخذها المعلمة عن الفروق الفردية لتطوير تعاملها معها.
المرحلة الاخيرة التي تم اجراء الدراسة عليها هي المرحلة الثانوية , فاتضح ان تعامل المعلمات لهذه المرحلة يكون إما باستخدام أساليب التشويق وجذب الانتباه او غرس روح التنافس الشريف بين الطالبات او يتم التعامل معها على حسب ذكاء والقدرات العقلية لكل طالبة ,اما طرق الشرح المتبعة عند معلمات هذه المرحلة فتتركز على الشرح المتنوع بحيث يجمع كل الحواس (السمع, البصر , الحس) او أوراق العمل او اتباع استراتيجيات التعلم الحديثة او بتبسيط المعلومة قدر الإمكان , ومن الأمور التي يتم مراعاتها عند معلمات هذه المرحلة في اختيار طرق الشرح المناسبة للطالبات هي زمن الحصة المطلوبة على المعلم في شرح الدرس و اهداف الدرس وما تخدمها من طرق التدريس و اختيار طريقه تناسب درجة استيعاب كل طالبة ,اتفق معلمات المرحلة الثانوية ان النتائج التي سوف تظهر على الطالبات عند تحقيق المعلمات للفروق الفردية تتركز على ارتفاع المستوى العلمي للطالبات و ارتفاع درجة الرضا والثقة بالنفس عند الطالبات و تحقيق التعاون و استيعاب كل الطالبات لدرس , وهناك معلمات من هذه المرحلة يفضلون الطرق المعاصرة والتقليدية معاً لكن يتم اختيار الطريقة التي تخدم الدرس وهناك من يفضلن الطرق المعاصرة فقط لأنها تكسر روتين الحصة الدراسية ولأنها تراعي الفروق الفردية عند الطالبات, وأيضا من خلال الدراسة التي أجريت على المدرسة الثانوية اتضح ان بعض المعلمات اتفقوا على ان مدرستهم تراعي الفروق الفردية لأنها عامل مهم لرفع مستوى المؤسسة التعليمية وهناك معلمات من نفس المدرسة ومن نفس المرحلة يرون ان مدرستهم تراعي الفروق الفردية الى حد ما , بنسبة لمستوى الرضى عند معلمات ومديرة المدرسة للمرحلة الثانوي التي أجريت عليها الدراسة لتحقيق مدرستهم للفروق الفردية فكان الى حد كبير وراضين جدا بها ولكن يتطلعون للمزيد بتأكيد .
أما المرحلة المتوسطة فكان تعامل معلمات للفروق الفردية يكون إما بـ تنوع أساليب التعزيز او أساليب التدريس او تنوع الأسئلة خلال الدرس او تذكير الطالبات بلحظات النجاح او بالتفرقة بين الطالبات حسب فهم وحفظ وقدرات والسمات الشخصية لكل طالبة ,اما طرق الشرح المتبعة عند معلمات في هذه المرحلة فتكون بالعصف الذهني و بطرح سؤال من مستويات التفكير العليا و التعلم التعاوني و التعلم النشط و المناقشات والحوارات بين المعلمة والطالبة و أوراق العمل , ومن الأمور التي يتم مراعاتها عند المعلمات في اختيار طريقه الشرح المناسبة للطالبات هي إما ان تكون بتنظيم الدرس بشكل مترابط او باستخدام الاستراتيجيات الحديثة او البساطة والوضوح في الشرح ,اتفق اغلب معلمات المرحلة المتوسطة ان النتائج التي سوف تظهر على الطالبات عند تحقيق المعلمة للفروق الفردية تتركز على ارتفاع المستوى العلمي للطالبات و استيعاب كل الطالبات للدرس و ان يكون هناك جيل واعي ومتفهم ومعرفة المعلمة لطرق الفهم عند كل طالبة , اغلب معلمات المرحلة المتوسطة يفضلون الطرق المعاصرة فقط لأنها مشوقة وتثير اهتمام الطالبات لدرس ولأنها تساعد الطالبات على البحث و تنمي مهارة الاستكشاف عند الطالبات ولان الطالبات اصبحُ لا يحبون التلقين فقط انما يحبون المشاركة و استكشاف الدرس لكن هناك معلمات لا يفضلون الطرق المعاصرة فقط انما يفضلون الطرق المعاصرة والتقليدية معاً لأنها تكمل بعضا البعض ولا يمكن الاستغناء عن احداهم , لوحظ من خلال الدراسة ان هناك مدارس متوسطة تراعي الفروق الفردية ولله الحمد ولكن لا يجب ان نصرف النظر عن بعض المدراس التي تراعي الفروق الفردية بشكل متوسط وشبه ضعيف بسبب جهل بعض المعلمات بأهمية مراعات الفروق الفردية عند الطالبات , نسبة رضى معلمات ومديرات المرحلة المتوسطة في تحقيق مدرستهم للفروق الفردية متوسط الى مقبول وهناك من قال ان مستوى الرضا لديه يتوقف على حسب معرفة الطالبة والدورات التي تأخذها المعلمة عن الفروق الفردية لتطوير تعاملها معها.
المرحلة الاخيرة التي تم اجراء الدراسة عليها هي المرحلة الثانوية , فاتضح ان تعامل المعلمات لهذه المرحلة يكون إما باستخدام أساليب التشويق وجذب الانتباه او غرس روح التنافس الشريف بين الطالبات او يتم التعامل معها على حسب ذكاء والقدرات العقلية لكل طالبة ,اما طرق الشرح المتبعة عند معلمات هذه المرحلة فتتركز على الشرح المتنوع بحيث يجمع كل الحواس (السمع, البصر , الحس) او أوراق العمل او اتباع استراتيجيات التعلم الحديثة او بتبسيط المعلومة قدر الإمكان , ومن الأمور التي يتم مراعاتها عند معلمات هذه المرحلة في اختيار طرق الشرح المناسبة للطالبات هي زمن الحصة المطلوبة على المعلم في شرح الدرس و اهداف الدرس وما تخدمها من طرق التدريس و اختيار طريقه تناسب درجة استيعاب كل طالبة ,اتفق معلمات المرحلة الثانوية ان النتائج التي سوف تظهر على الطالبات عند تحقيق المعلمات للفروق الفردية تتركز على ارتفاع المستوى العلمي للطالبات و ارتفاع درجة الرضا والثقة بالنفس عند الطالبات و تحقيق التعاون و استيعاب كل الطالبات لدرس , وهناك معلمات من هذه المرحلة يفضلون الطرق المعاصرة والتقليدية معاً لكن يتم اختيار الطريقة التي تخدم الدرس وهناك من يفضلن الطرق المعاصرة فقط لأنها تكسر روتين الحصة الدراسية ولأنها تراعي الفروق الفردية عند الطالبات, وأيضا من خلال الدراسة التي أجريت على المدرسة الثانوية اتضح ان بعض المعلمات اتفقوا على ان مدرستهم تراعي الفروق الفردية لأنها عامل مهم لرفع مستوى المؤسسة التعليمية وهناك معلمات من نفس المدرسة ومن نفس المرحلة يرون ان مدرستهم تراعي الفروق الفردية الى حد ما , بنسبة لمستوى الرضى عند معلمات ومديرة المدرسة للمرحلة الثانوي التي أجريت عليها الدراسة لتحقيق مدرستهم للفروق الفردية فكان الى حد كبير وراضين جدا بها ولكن يتطلعون للمزيد بتأكيد .