نادي الحياة بالمدينة أعطى المتنفس لأهالي الحي
ريم الطيب - خاص
كخطوة أولى من نوعها استطاعت وزارة التربية والتعليم أن تأسس نوادي رياضية للبنات بالمملكة على اختلاف مسمياتها ، ضمن مشروعها (أندية الأحياء), وهو جزء من مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم لتحقق إنجازا كبيراً . وحول هذا التوجه الجديد لوزارة التربية وحجم مشاركتها في التنمية الاجتماعية ,
,أكدت مديرة نادي الحياة بالثانوية الثالثة بالمدينة المنورة الأستاذة نجاة التونسي لـ "صوت المدينة" أن وجود نادياً للحي سيكون مؤشراً حقيقياً لتطور التنمية الثقافية والاجتماعية وخاصة للطالبات والجامعيات , ليمارسوا هواياتهم بوجود مشرفات تربويات فهن يستطيعون إرشادهن وتوجيههن وتعزيز المعنى الإدراكي لديهن , والمتعلقة بمهارات الإبداع والتخصصات و محاولة تنميتها .
وأضافت التونسي أن نادي الحياة يعتبر هو النادي الثاني بالمدينة, لتكون مدرستنا من أُولى المدارس التي تم فيها افتتاح ناديًا للحي، وقد عقدنا العزم نحن فريق العمل على أن يكون هذا النادي متميزًا وشاملاً حيث يحتوى النادي على صالة للألعاب والأجهزة الرياضية, وصالة للتعلم الترفيهي, ومركز لمصادر التعلم, بالإضافة لمعمل للحاسوب جهز بكفاءة وجودة عالية, لكي يفرغوا طاقاتهم ويمارسوا هوياتهم بكل يسر وسهولة, وقد لاقى النادي الإقبال الشديد من سكان الحي وخاصة الفئة المستهدفة من ربات البيوت فهن بأمس الحاجة لمثل هذه النوادي, غير أن فتياتنا أصبحوا يعانوا من السكري والسمنة وهم في عمر الزهور , فمثل هذه النوادي قد تخدم المجتمع بشكل كبير .
من جانبها قالت مشرفة اللجنة الثقافية لنادي الحياة الأستاذة سناء دمياطي أننا طورنا مكتبة المدرسة بشكل مميز فأصبحت تسمى بمركز مصادر التعلم, لتضم قاعه للتعلم الذاتي وقاعه للتعلم التعاوني لتخدم الدورات المقامة في النادي بالصوت والصورة, بالإضافة إلى السبورة الذكية والكاميرا الرقمية التي تخدم طالبات النادي حيث تستطيع استخدام المعاجم والكتب من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية وبات بإمكانهن الوصول للمعلومة ذاتياً .
و تابعت مشرفة التعلم الترفيهي الأستاذة سمر الحربي أن النادي أقام العديد من الفعاليات والأنشطة في عيد الأضحى واليوم الوطني بالإضافة إلى الدورات التي يقيمها النادي أسبوعياً لتثقيف الأهالي والطالبات والجامعيات والتي تنسقه مشرفة اللجنة الاجتماعية الأستاذة نجلاء عطية, بالإضافة لإنشاء مضمار جري للطالبات وملعب لكرة القدم وكرة الطائرة وملعب للتنس وببلياردو قريباً بإذن الله تعالى, وهنالك أفكاراً كثيرة ومساهمات كبيرة, وعن قريب سيتغير مفهوم المدرسة، وسيشغل النادي أوقات الفراغ لدى الفتيات بما هو عائد عليهن بالنفع والفائدة، وبث روح المنافسة بين أعضاء الأندية للإبداع والابتكار .
فيما أوضحت إحدى المشاركات بالنادي والدة الطالبة فاطمة أن فريق العمل قاموا بجهود وأعمال يشكرون عليها, حيث أصبح الحلم حقيقة فلأول مره يخصص نادي نسائي معلن وقد كانت تفتقر المدينة لمثل هذه النوادي, غير أنه تنفيس للنفس بعد نهار طويل من العمل وقد استطيع أن اترك ابنتي وأنا مطمئنه عليها, فهو يساعد أيضاً على إكتشاف وتنمية المهارات الإبداعية المكبوتة بالإضافة إلى التثقيف باستخدام القراءة الحرة والاستفادة من الدورات, أما الرياضة فأصبحت اليوم حاجة ماسة لكل امرأة تسعى لحياة مليئة بالصحة والنشاط .
كخطوة أولى من نوعها استطاعت وزارة التربية والتعليم أن تأسس نوادي رياضية للبنات بالمملكة على اختلاف مسمياتها ، ضمن مشروعها (أندية الأحياء), وهو جزء من مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم لتحقق إنجازا كبيراً . وحول هذا التوجه الجديد لوزارة التربية وحجم مشاركتها في التنمية الاجتماعية ,
,أكدت مديرة نادي الحياة بالثانوية الثالثة بالمدينة المنورة الأستاذة نجاة التونسي لـ "صوت المدينة" أن وجود نادياً للحي سيكون مؤشراً حقيقياً لتطور التنمية الثقافية والاجتماعية وخاصة للطالبات والجامعيات , ليمارسوا هواياتهم بوجود مشرفات تربويات فهن يستطيعون إرشادهن وتوجيههن وتعزيز المعنى الإدراكي لديهن , والمتعلقة بمهارات الإبداع والتخصصات و محاولة تنميتها .
وأضافت التونسي أن نادي الحياة يعتبر هو النادي الثاني بالمدينة, لتكون مدرستنا من أُولى المدارس التي تم فيها افتتاح ناديًا للحي، وقد عقدنا العزم نحن فريق العمل على أن يكون هذا النادي متميزًا وشاملاً حيث يحتوى النادي على صالة للألعاب والأجهزة الرياضية, وصالة للتعلم الترفيهي, ومركز لمصادر التعلم, بالإضافة لمعمل للحاسوب جهز بكفاءة وجودة عالية, لكي يفرغوا طاقاتهم ويمارسوا هوياتهم بكل يسر وسهولة, وقد لاقى النادي الإقبال الشديد من سكان الحي وخاصة الفئة المستهدفة من ربات البيوت فهن بأمس الحاجة لمثل هذه النوادي, غير أن فتياتنا أصبحوا يعانوا من السكري والسمنة وهم في عمر الزهور , فمثل هذه النوادي قد تخدم المجتمع بشكل كبير .
من جانبها قالت مشرفة اللجنة الثقافية لنادي الحياة الأستاذة سناء دمياطي أننا طورنا مكتبة المدرسة بشكل مميز فأصبحت تسمى بمركز مصادر التعلم, لتضم قاعه للتعلم الذاتي وقاعه للتعلم التعاوني لتخدم الدورات المقامة في النادي بالصوت والصورة, بالإضافة إلى السبورة الذكية والكاميرا الرقمية التي تخدم طالبات النادي حيث تستطيع استخدام المعاجم والكتب من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية وبات بإمكانهن الوصول للمعلومة ذاتياً .
و تابعت مشرفة التعلم الترفيهي الأستاذة سمر الحربي أن النادي أقام العديد من الفعاليات والأنشطة في عيد الأضحى واليوم الوطني بالإضافة إلى الدورات التي يقيمها النادي أسبوعياً لتثقيف الأهالي والطالبات والجامعيات والتي تنسقه مشرفة اللجنة الاجتماعية الأستاذة نجلاء عطية, بالإضافة لإنشاء مضمار جري للطالبات وملعب لكرة القدم وكرة الطائرة وملعب للتنس وببلياردو قريباً بإذن الله تعالى, وهنالك أفكاراً كثيرة ومساهمات كبيرة, وعن قريب سيتغير مفهوم المدرسة، وسيشغل النادي أوقات الفراغ لدى الفتيات بما هو عائد عليهن بالنفع والفائدة، وبث روح المنافسة بين أعضاء الأندية للإبداع والابتكار .
فيما أوضحت إحدى المشاركات بالنادي والدة الطالبة فاطمة أن فريق العمل قاموا بجهود وأعمال يشكرون عليها, حيث أصبح الحلم حقيقة فلأول مره يخصص نادي نسائي معلن وقد كانت تفتقر المدينة لمثل هذه النوادي, غير أنه تنفيس للنفس بعد نهار طويل من العمل وقد استطيع أن اترك ابنتي وأنا مطمئنه عليها, فهو يساعد أيضاً على إكتشاف وتنمية المهارات الإبداعية المكبوتة بالإضافة إلى التثقيف باستخدام القراءة الحرة والاستفادة من الدورات, أما الرياضة فأصبحت اليوم حاجة ماسة لكل امرأة تسعى لحياة مليئة بالصحة والنشاط .
خطوة موفقه وبداية جيده في مدينة بيئتها التميز
فنادي الحياة نواة صحية سوف نرى ثمارها مستقبلا
ومن منبر صحيفتكم صوت المدينة نرسل التحيات لكل
من شارك واعد هذا العمل ونخص مبدعتنا
ريم حمزه التي أبدعت في ترجمة هذه الجهود
شكرا لهذا التقرير الجميل