بحاجة لتفاعل ودعم المجتمع
شباب المدينة المنورة يطلقون مشاريعهم الخاصة من مهرجان "تمورنا بركة"
رائد العودة - المدينة المنورة :
يخوض اكثر من ٣٠ شابا تجربة العمل الحر للمرة الاولى بتدشين مشاريعهم الخاصة انطلاقا من مهرجان المدينة المنورة الدولي للتمور "تمورنا بركة" بالاستثمار في بيع التمور بالتجزئة بعد الحصول عليها من حراج المهرجان عقب صلاة الفجر يوميا ومن ثم جلبها إلى داخل صالة التجزئة التي خصصت لهم لبدء مشوارهم العملي في التجارة والاستثمار في القطاع الأكبر "تمور المدينة المنورة " والتي تصل الى نحو 260 الف طناً سنوياً كإنتاج لنحو 3.5 ملايين نخلة سنوية في منطقة المدينة المنورة فقط .
ووصف شيخ طائفة التمور في المدينة المنورة محمد اللهيبي اصحاب تلك المشاريع من الشباب بالطموحين الذين نزعوا عباءة الكسل وجدوا في طلب الرزق لهم وفتحوا فرص لشباب اخرين للعمل ودعى اللهيبي مجتمع المدينة وزوارها لدعمهم بزيارة خيمة تسويق تمور التجزئة والشراء منهم حيث يتوفر تحت سقف كل انواع تمور المدينة المنورة وبأسعار في متناول الجميع اضافة إلى جانب ما تتميز به تمور المدينة المنورة من قيمة غذائية ونيلها شهرة عالمية اكتسبتها من ميزتها الفريدة كونها تنعم ببركة المكان في طيبة الطيبة الواردة في الاحاديث النبوية.
وأكد اللهيبي إلى ان قطاع التمور في المدينة المنورة يشهد نقله نوعية في عرض وتسويق التمور دولياً بالمهرجان الدولي في موقع حيوي مرتبطة بالدائري الثاني على مساحة تقدر بـ 150 الف م2 معزز بمختبر للتمور وصالة تسوق للتجزئة وتجربة ناجحة لنا في المهرجان الدولي بدليل الأرقام المليوينة للمبيعات حتى الان .
من جهتة اشاد الخبير الإقتصادي عبدالغني بن حماد الانصاري بموقع المهرجان الذي يعتبر بمثابة سوق نموذجي وقال بأن المطلوب والمأمول من أهالي المدينة المنورة وزوارها دعم المهرجان بالزيارة والتسوق لإعطاء دفعه معنوية للشباب في صالة التجزئة إلى جانب بذل المزيد من الجهود من الجهات ذات العلاقة حتى يشار لمهرجان المدينة دولياً ومحلياً على انه فريد من نوعه مشيراً إلى أن تمور المملكة وبالأخص المدينة تسوق دولياً لنحو 30 دولة حول العالم واعتبر ان ما تقدمة الجهات ذات العلاقة بالمهرجان تعتبر قفزة في اقتصاديات التمور متمنياً أن يتم تطوير السوق إلى ان يحقق ما يعرف بالذكاء الصناعي الذي يرفع ايرادات المملكة من التمور لأكثر من 9 مليار ريال سنوياً وذلك بالأبداع في القيمة المضافة للتمور من استخراج وصناعة اطباق الحلوى وحلوى متخصصة للأطفال وكرر الانصاري القول بأن ما يقدم لرعاية تمور المدينة بمثابة شهادة فخر واعتزاز لقطاع التمور والعاملين به .
يخوض اكثر من ٣٠ شابا تجربة العمل الحر للمرة الاولى بتدشين مشاريعهم الخاصة انطلاقا من مهرجان المدينة المنورة الدولي للتمور "تمورنا بركة" بالاستثمار في بيع التمور بالتجزئة بعد الحصول عليها من حراج المهرجان عقب صلاة الفجر يوميا ومن ثم جلبها إلى داخل صالة التجزئة التي خصصت لهم لبدء مشوارهم العملي في التجارة والاستثمار في القطاع الأكبر "تمور المدينة المنورة " والتي تصل الى نحو 260 الف طناً سنوياً كإنتاج لنحو 3.5 ملايين نخلة سنوية في منطقة المدينة المنورة فقط .
ووصف شيخ طائفة التمور في المدينة المنورة محمد اللهيبي اصحاب تلك المشاريع من الشباب بالطموحين الذين نزعوا عباءة الكسل وجدوا في طلب الرزق لهم وفتحوا فرص لشباب اخرين للعمل ودعى اللهيبي مجتمع المدينة وزوارها لدعمهم بزيارة خيمة تسويق تمور التجزئة والشراء منهم حيث يتوفر تحت سقف كل انواع تمور المدينة المنورة وبأسعار في متناول الجميع اضافة إلى جانب ما تتميز به تمور المدينة المنورة من قيمة غذائية ونيلها شهرة عالمية اكتسبتها من ميزتها الفريدة كونها تنعم ببركة المكان في طيبة الطيبة الواردة في الاحاديث النبوية.
وأكد اللهيبي إلى ان قطاع التمور في المدينة المنورة يشهد نقله نوعية في عرض وتسويق التمور دولياً بالمهرجان الدولي في موقع حيوي مرتبطة بالدائري الثاني على مساحة تقدر بـ 150 الف م2 معزز بمختبر للتمور وصالة تسوق للتجزئة وتجربة ناجحة لنا في المهرجان الدولي بدليل الأرقام المليوينة للمبيعات حتى الان .
من جهتة اشاد الخبير الإقتصادي عبدالغني بن حماد الانصاري بموقع المهرجان الذي يعتبر بمثابة سوق نموذجي وقال بأن المطلوب والمأمول من أهالي المدينة المنورة وزوارها دعم المهرجان بالزيارة والتسوق لإعطاء دفعه معنوية للشباب في صالة التجزئة إلى جانب بذل المزيد من الجهود من الجهات ذات العلاقة حتى يشار لمهرجان المدينة دولياً ومحلياً على انه فريد من نوعه مشيراً إلى أن تمور المملكة وبالأخص المدينة تسوق دولياً لنحو 30 دولة حول العالم واعتبر ان ما تقدمة الجهات ذات العلاقة بالمهرجان تعتبر قفزة في اقتصاديات التمور متمنياً أن يتم تطوير السوق إلى ان يحقق ما يعرف بالذكاء الصناعي الذي يرفع ايرادات المملكة من التمور لأكثر من 9 مليار ريال سنوياً وذلك بالأبداع في القيمة المضافة للتمور من استخراج وصناعة اطباق الحلوى وحلوى متخصصة للأطفال وكرر الانصاري القول بأن ما يقدم لرعاية تمور المدينة بمثابة شهادة فخر واعتزاز لقطاع التمور والعاملين به .