جامعة طيبة تحتفل باليوم الوطني 88
وعد الديولي - المدينة المنورة :
رعى معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني اليوم الثلاثاء فعاليات احتفال الجامعة باليوم الوطني الـ88 لتوحيد المملكة العربية السعودية، والذي نظمته الجامعة في قاعة المؤتمرات الكبرى بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد كبير من الطلاب والطالبات.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، من ثم آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعد ذلك تم عرض فيلما وثائقيا عن إنجازات المملكة لعام 2018، وأبرز ما حققته الجامعة خلال هذا العام، بعد ذلك ألقى عدد من الشعراء قصائد وطنية بهذه المناسبة، وقدم عدد من الطلاب أوبريت بعنوان" مملكة العزم".
عقب ذلك، ألقى معالي مدير الجامعة كلمته بهذه المناسبة رفع من خلالها التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، والشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الغالية، معرباً عن أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة قاطبة، وفرصة لاستذكار تاريخ الملحمة البطولية التي قام بها مؤسس المملكة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، ومسيرة البناء والتطور والازدهار التي قادها أبناؤه البررة من بعده.
وقال معاليه:" إن هذه المناسبة الخالدة هي فرصة ثمينة لنغرس في نفوس النشء من شباب هذه الوطن الغالي معاني الوفاء والولاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد التليد لهذه الأمة، فنشعر جميعاً بالفخر والعزة، ونرفع رؤوسنا شامخين ناظرين في أعلى الأفق إلى كلمة التوحيد المشرقة المتلألئة، وإلى معنى التوحيد المتحقق على أرض الواقع منذ ما يزيد عن قرن من الزمان وحتى الآن، ولله الحمد والفضل والمنّة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله".
وأضاف معاليه أن عهد الحزم والعزم هو عهد الرؤى المتحققة، حتى حظيت المملكة بإعجاب وتقدير دول العالم كافةً، لما حققه من إنجازات حضارية واقتصادية وتنموية، ولما قامت به من جهود جبارة في مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو بكل السُبُل وتبنيها لمنهج الوسطية والاعتدال، مبينا بأنه تعتبر هذه المناسبة فرصة للمؤرخين والكتاب والبحث والاستشراف أن يدرسوا تجربة المملكة الناجحة منذ توحيدها حتى أصبحت أحد النماذج الناجح في تأريخ نشاءة الأمم.
وفي ختام الحفل كرم معالي مدير الجامعة الطلبة الفائزين الذين فازوا في المسابقة الوطنية التي شملت الجانب الثقافي والأدبي والفني.
رعى معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني اليوم الثلاثاء فعاليات احتفال الجامعة باليوم الوطني الـ88 لتوحيد المملكة العربية السعودية، والذي نظمته الجامعة في قاعة المؤتمرات الكبرى بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد كبير من الطلاب والطالبات.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، من ثم آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعد ذلك تم عرض فيلما وثائقيا عن إنجازات المملكة لعام 2018، وأبرز ما حققته الجامعة خلال هذا العام، بعد ذلك ألقى عدد من الشعراء قصائد وطنية بهذه المناسبة، وقدم عدد من الطلاب أوبريت بعنوان" مملكة العزم".
عقب ذلك، ألقى معالي مدير الجامعة كلمته بهذه المناسبة رفع من خلالها التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، والشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الغالية، معرباً عن أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة قاطبة، وفرصة لاستذكار تاريخ الملحمة البطولية التي قام بها مؤسس المملكة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، ومسيرة البناء والتطور والازدهار التي قادها أبناؤه البررة من بعده.
وقال معاليه:" إن هذه المناسبة الخالدة هي فرصة ثمينة لنغرس في نفوس النشء من شباب هذه الوطن الغالي معاني الوفاء والولاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد التليد لهذه الأمة، فنشعر جميعاً بالفخر والعزة، ونرفع رؤوسنا شامخين ناظرين في أعلى الأفق إلى كلمة التوحيد المشرقة المتلألئة، وإلى معنى التوحيد المتحقق على أرض الواقع منذ ما يزيد عن قرن من الزمان وحتى الآن، ولله الحمد والفضل والمنّة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله".
وأضاف معاليه أن عهد الحزم والعزم هو عهد الرؤى المتحققة، حتى حظيت المملكة بإعجاب وتقدير دول العالم كافةً، لما حققه من إنجازات حضارية واقتصادية وتنموية، ولما قامت به من جهود جبارة في مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو بكل السُبُل وتبنيها لمنهج الوسطية والاعتدال، مبينا بأنه تعتبر هذه المناسبة فرصة للمؤرخين والكتاب والبحث والاستشراف أن يدرسوا تجربة المملكة الناجحة منذ توحيدها حتى أصبحت أحد النماذج الناجح في تأريخ نشاءة الأمم.
وفي ختام الحفل كرم معالي مدير الجامعة الطلبة الفائزين الذين فازوا في المسابقة الوطنية التي شملت الجانب الثقافي والأدبي والفني.