معالي مدير جامعة طيبة: المملكة جندت وسخرت كافة أجهزة الدولة لخدمة حجاج بيت الله الحرام
بندر الترجمي - المدينة المنورة :
قال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني إن المملكة العربية السعودية بحكم مسئوليتها التي أولاها الحق تبارك وتعالى تتشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث تم تسخير كافة الأجهزة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وسط منظومة عمل متكاملة من المنافذ البرية والبحرية والجوية وفِي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وأضاف معاليه أن حجاج بيت الله الحرام يستعدون هذه الأيام لقضاء حجهم في طمأنينة وأمن وسلام بعدما وفرت لهم القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله جميع الخدمات وكافة السبل ليقضوا أيامهم المقبلة بين منى وعرفات ومزدلفة ومكة ليقضوا نسكهم بأمن وأمان.
ونوه معاليه بالجهود التي يقوم بها أمير منطقة المدينة المنورة، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، وسمو نائبه، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل حفظهما الله في المنطقة، ووصفها بالجهود الجليلة، حيث يفد للمدينة المنورة في اول موسم الحج حوالي سبعمائة ألف حاج وحاجة وهو ما يستلزم عناية واهتمام فائقين منذ دخول الحجاج وحتى تفويج آخر حاج.
وأوضح معاليه أن المملكة تسعى من خلال تطوير خطط الحج سنويا إلى تحقيق أهدافها المختلفة وحسب ما جائت برؤية المملكة 2030 ؛ والتي سيصل فيها عدد الحجاج إلى أضعاف الأعداد الحالية، مبينا أن المملكة تدرك من منطلق مكانتها التي خصها بها المولى جل وعلا، أهمية خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، لذا تتضافر الجهود لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وإحاطتهم بكل أسباب الراحة واليسر.
وأكد معاليه أن الاستعدادات للحج عملية مستمرة طوال العام وتعيشها كافة القطاعات، فما أن ينتهي موسم الحج إلا وتبدأ الاستعدادات عبر إعداد الخطط التشغيلية وعقد ورش العمل، والدورات التدريبية والتأهيلية.
وأشار معاليه أن الدولة حفظها الله تحمل على كاهلها مواجهة الأعداء في الخارج وخصوصاً في تأمين وحراسة الحد الجنوبي، وكذلك تقوم بتهيئة كافة السبل للحجاج في الداخل بتوجيهات القيادة وسواعد أبنائها من مدنيين وعسكريين، داعيا الله أن يحفظ للوطن قيادته وشعبه وأن يجزي القيادة والعاملين في الحج خير الجزاء، إنه سميع مجيب.
قال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني إن المملكة العربية السعودية بحكم مسئوليتها التي أولاها الحق تبارك وتعالى تتشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث تم تسخير كافة الأجهزة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وسط منظومة عمل متكاملة من المنافذ البرية والبحرية والجوية وفِي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وأضاف معاليه أن حجاج بيت الله الحرام يستعدون هذه الأيام لقضاء حجهم في طمأنينة وأمن وسلام بعدما وفرت لهم القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله جميع الخدمات وكافة السبل ليقضوا أيامهم المقبلة بين منى وعرفات ومزدلفة ومكة ليقضوا نسكهم بأمن وأمان.
ونوه معاليه بالجهود التي يقوم بها أمير منطقة المدينة المنورة، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، وسمو نائبه، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل حفظهما الله في المنطقة، ووصفها بالجهود الجليلة، حيث يفد للمدينة المنورة في اول موسم الحج حوالي سبعمائة ألف حاج وحاجة وهو ما يستلزم عناية واهتمام فائقين منذ دخول الحجاج وحتى تفويج آخر حاج.
وأوضح معاليه أن المملكة تسعى من خلال تطوير خطط الحج سنويا إلى تحقيق أهدافها المختلفة وحسب ما جائت برؤية المملكة 2030 ؛ والتي سيصل فيها عدد الحجاج إلى أضعاف الأعداد الحالية، مبينا أن المملكة تدرك من منطلق مكانتها التي خصها بها المولى جل وعلا، أهمية خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، لذا تتضافر الجهود لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وإحاطتهم بكل أسباب الراحة واليسر.
وأكد معاليه أن الاستعدادات للحج عملية مستمرة طوال العام وتعيشها كافة القطاعات، فما أن ينتهي موسم الحج إلا وتبدأ الاستعدادات عبر إعداد الخطط التشغيلية وعقد ورش العمل، والدورات التدريبية والتأهيلية.
وأشار معاليه أن الدولة حفظها الله تحمل على كاهلها مواجهة الأعداء في الخارج وخصوصاً في تأمين وحراسة الحد الجنوبي، وكذلك تقوم بتهيئة كافة السبل للحجاج في الداخل بتوجيهات القيادة وسواعد أبنائها من مدنيين وعسكريين، داعيا الله أن يحفظ للوطن قيادته وشعبه وأن يجزي القيادة والعاملين في الحج خير الجزاء، إنه سميع مجيب.