يشهد المجتمع اليوم ضياع للوقت على الأجهزة الذكيّة.!!
بالصور: شابة تنمي ثقافة القراءة في المجتمع المدني
رائد العودة- المدينة المنورة:
شهدت المدينة المنورة وتحديدًا في سكة حديد الحجاز بداية الأسبوع المنصرم منذ الجمعة 10 اغسطس ولمدة ثلاثة أيام فعالية نوعيّة نادرة من نوعها تتمثل في تعزيز حب القراءة في المجتمع المدني، الأمر الذي من شأنه تصعيد العملية الثقافية لأوسع أفقها.
"قهوة وكتاب" هي الفعالية التي دأبت على تفعليها الشابة أبرار نافع، إحدى رائدات القراءة في المجتمع المدني.
وتهدف الفعالية لتحفيز القرّاء على تبديل كتبهم بكتب أخرى وهم يستمتعون بأكواب القهوة التي تعوّدوا أن تكون رفيقتهم أثناء قراءاتهم، وبذلك ستستمر عجلة القراءة والثقافة في دورانها.
كما تواجد في الفعالية عدد من روّاد الفن التشكيلي الذين قدّموا فنّهم بألوان القهوة السوداء وهم مستظلين بالكتب المختلفة في سقف المكان لتكون الفعالية في دائرة ثقافيّة فنيّة متعطرة برائحة القهوة.
وقد ذكرت أبرار نافع بأن الفكرة كانت مسيطرة عليها منذ زمن، فحبها للقهوة والقراءة جعلاها تفكّر في نشر هذه الثقافة، مبينةً بأن الساعات الطويلة التي يتم قضاءها في القراءة حتمًا ستعود بالنفع على القارئ ولو بعد حين، خلافًا لما يشهده المجتمع اليوم من ضياع للوقت على الأجهزة الذكيّة بسبب تغيّر نمط الحياة العام.
كما بيّنت بين ثنايا حديثها بأن الفكرة ستستمر بحول الله بشكل دوري وفي أماكن مختلفة، حتى نستطيع أن ننشر ثقافة قراءة الكتب التي كنّا كعرب أكثر شعوب العالم تميّزًا فيها.
شهدت المدينة المنورة وتحديدًا في سكة حديد الحجاز بداية الأسبوع المنصرم منذ الجمعة 10 اغسطس ولمدة ثلاثة أيام فعالية نوعيّة نادرة من نوعها تتمثل في تعزيز حب القراءة في المجتمع المدني، الأمر الذي من شأنه تصعيد العملية الثقافية لأوسع أفقها.
"قهوة وكتاب" هي الفعالية التي دأبت على تفعليها الشابة أبرار نافع، إحدى رائدات القراءة في المجتمع المدني.
وتهدف الفعالية لتحفيز القرّاء على تبديل كتبهم بكتب أخرى وهم يستمتعون بأكواب القهوة التي تعوّدوا أن تكون رفيقتهم أثناء قراءاتهم، وبذلك ستستمر عجلة القراءة والثقافة في دورانها.
كما تواجد في الفعالية عدد من روّاد الفن التشكيلي الذين قدّموا فنّهم بألوان القهوة السوداء وهم مستظلين بالكتب المختلفة في سقف المكان لتكون الفعالية في دائرة ثقافيّة فنيّة متعطرة برائحة القهوة.
وقد ذكرت أبرار نافع بأن الفكرة كانت مسيطرة عليها منذ زمن، فحبها للقهوة والقراءة جعلاها تفكّر في نشر هذه الثقافة، مبينةً بأن الساعات الطويلة التي يتم قضاءها في القراءة حتمًا ستعود بالنفع على القارئ ولو بعد حين، خلافًا لما يشهده المجتمع اليوم من ضياع للوقت على الأجهزة الذكيّة بسبب تغيّر نمط الحياة العام.
كما بيّنت بين ثنايا حديثها بأن الفكرة ستستمر بحول الله بشكل دوري وفي أماكن مختلفة، حتى نستطيع أن ننشر ثقافة قراءة الكتب التي كنّا كعرب أكثر شعوب العالم تميّزًا فيها.