حقق مبيعات مليونية في أسبوعه الأول
متعاملون ومنتجون يُثمنون اختيار موقع "تمورنا بركة" وانسيابية الحركة
رائد العودة - المدينة المنورة :
في الوقت الذي تواصل فيه أمانة منطقة المدينة المنورة فعاليات مهرجان المدينة المنورة الدولي للتمور في نسخة الأولى " تمورنا بركة" لليوم الثامن على التوالي والذي انطلق منتصف الشهر الجاري برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة فقد أشاد متعاملون ومنتجون في القطاع بما يضفيه المهرجان من قيمة سوقية لتمور المدينة المباركة على ارض رحبه تقدر بمساحة 150 الف م 2 مرتبط بوسط المدينة لاستهداف الزوار إلى جانب تسهيل حركة نقل الشحنات إلى داخل ساحات الحراج في دقائق عوضاً عن موقع السوق السابق داخل حلقة سوق الخضار المركزي في منطقة مكتظة بالمركبات والمحلات التجارية الغير متخصصة بقطاع التمور في حين قال مزارعون بأن حركة نقل الشحنات في الموقع السابق كانت تستغرق ما بين ساعتين إلى ثلاث حتى الدخول لساحات الحراج في ذروة الإنتاج الأمر الذي كان يترتب عليه تعرض الكثير من شحنات الرطب للتلف قبل دخولها لساحات الحراج إضافة إلى زيادة عدد دلالي السوق في المهرجان ثلاث أضعاف العدد السابق بما يتناسب مع حجم المبيعات الضخم الذي سجل أرقام مبيعات مليونية مع نهاية الأسبوع الأول لمهرجان المدينة المنورة الدولي للتمور يتوقع أن يعلن عنها غداً .
وثمن المزارع عياد العروي إقامة مهرجان دولي متخصص لتمور المدينة مشيراً إلى انسيابية التنقل من وإلى ساحات الحرج الذي وصفة بالرحب علي موقع يعتبر هو الأفضل وقارن العروي بين موقع السوق السابق والحالي قائلا بأن الموقع الحالي يُمكن المزارع من تفريغ شحنته من سطح المركبات إلى ساحات الحراج في اقل من ربع ساعة حسب حجم الشحنة مشيراً إلى أن دخول ساحات الحراج أصبح أكثر انسيابية في دقائق معدودة بلا تزاحم للمركبات وطوابير انتظار في تأكيد منه على أن موقع السوق السابق قد عرض الكثير من شحنات الرطب للتلف بسبب أن دخول ساحات الحراج الضيف يستغرق ما بين ساعتين إلى 3 ساعات ما عرض الكثير من المزارعين للخسائر في الأعوام السابقة .
فيما أكد محمد حمدي - مدير مصنع - تمور المدينة بأنها تنال شهرة عالمية ببركة المكان ولا يمكن لأي منتج أن ينافسها في ذلك في إشارة منه إلى أن إقامة مهرجان المدينة المنورة الدوالي للتمور يمثل علامة فارقة تنفرد بها تمور المدينة "تمورنا بركة" الواردة في الأحاديث النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال حمدي بأن سوق المدينة يجب أن يلامس احتياجات الحجاج والزوار من جميع بلدان المسلمين لذلك تم اختيار الموقع المناسب لنقل المتسوقين من الحرم ومسجد قباء إلى المهرجان في تأكيد منه على أن موقع المهرجان قد سهل على شركات السياحة ادراج زيارته ضمن برنامج الزيارات.
فيما وصف سلطان سليهم الموقع الحالي بالاستراتيجي على مساحة تقدر بـ 150 الف م2 مرتبط بالدائري الثاني ووسط المدينة معزز بكافة الخدمات وقال سليهم بأن موقع بهذه المساحة وفي منطقة جذب تسوق على مقربة من مسجد قباء والحرم النبوي تعتبر اختيار موفق مدعوم بمواقف مخصصة للمتسوقين وساحات لمركبات نقل الشحنات بطريقة انسيابية مؤشر على الرقي بالقطاع ومُبشر على أن مستقبل صناعة التمور في المدينة يتجه في الاتجاه الصحيح معتبراً أن قطاع تمور المدينة كنز اقتصادي مبارك يستحق الاهتمام والدعم واستطرد القول بأن مهرجان تمورنا بركة بمثابة دورة ثقافية واقتصادية لأهالي وأبناء منطقة المدينة المنورة والمتسوقين القادمين من داخل المدينة وخارجها .
وبدوره فقد شدد المزارع بندر النزهة على أن إقامة مثل تلك المهرجانات المتخصصة من شأنه أن يساعد صغار المزارعين وأصحاب المحلات الصغيرة في تسويق منتجاتهم بشكل اكبر في تظاهرة تجمع المتسوقين والمستثمرين في القطاع تحت سقف واحد متوقع أن يشهد مهرجان المدينة المنورة نقله نوعية وتطور اكبر في الدورات القادمة حسب ما هو مُعول عليه.
في الوقت الذي تواصل فيه أمانة منطقة المدينة المنورة فعاليات مهرجان المدينة المنورة الدولي للتمور في نسخة الأولى " تمورنا بركة" لليوم الثامن على التوالي والذي انطلق منتصف الشهر الجاري برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة فقد أشاد متعاملون ومنتجون في القطاع بما يضفيه المهرجان من قيمة سوقية لتمور المدينة المباركة على ارض رحبه تقدر بمساحة 150 الف م 2 مرتبط بوسط المدينة لاستهداف الزوار إلى جانب تسهيل حركة نقل الشحنات إلى داخل ساحات الحراج في دقائق عوضاً عن موقع السوق السابق داخل حلقة سوق الخضار المركزي في منطقة مكتظة بالمركبات والمحلات التجارية الغير متخصصة بقطاع التمور في حين قال مزارعون بأن حركة نقل الشحنات في الموقع السابق كانت تستغرق ما بين ساعتين إلى ثلاث حتى الدخول لساحات الحراج في ذروة الإنتاج الأمر الذي كان يترتب عليه تعرض الكثير من شحنات الرطب للتلف قبل دخولها لساحات الحراج إضافة إلى زيادة عدد دلالي السوق في المهرجان ثلاث أضعاف العدد السابق بما يتناسب مع حجم المبيعات الضخم الذي سجل أرقام مبيعات مليونية مع نهاية الأسبوع الأول لمهرجان المدينة المنورة الدولي للتمور يتوقع أن يعلن عنها غداً .
وثمن المزارع عياد العروي إقامة مهرجان دولي متخصص لتمور المدينة مشيراً إلى انسيابية التنقل من وإلى ساحات الحرج الذي وصفة بالرحب علي موقع يعتبر هو الأفضل وقارن العروي بين موقع السوق السابق والحالي قائلا بأن الموقع الحالي يُمكن المزارع من تفريغ شحنته من سطح المركبات إلى ساحات الحراج في اقل من ربع ساعة حسب حجم الشحنة مشيراً إلى أن دخول ساحات الحراج أصبح أكثر انسيابية في دقائق معدودة بلا تزاحم للمركبات وطوابير انتظار في تأكيد منه على أن موقع السوق السابق قد عرض الكثير من شحنات الرطب للتلف بسبب أن دخول ساحات الحراج الضيف يستغرق ما بين ساعتين إلى 3 ساعات ما عرض الكثير من المزارعين للخسائر في الأعوام السابقة .
فيما أكد محمد حمدي - مدير مصنع - تمور المدينة بأنها تنال شهرة عالمية ببركة المكان ولا يمكن لأي منتج أن ينافسها في ذلك في إشارة منه إلى أن إقامة مهرجان المدينة المنورة الدوالي للتمور يمثل علامة فارقة تنفرد بها تمور المدينة "تمورنا بركة" الواردة في الأحاديث النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال حمدي بأن سوق المدينة يجب أن يلامس احتياجات الحجاج والزوار من جميع بلدان المسلمين لذلك تم اختيار الموقع المناسب لنقل المتسوقين من الحرم ومسجد قباء إلى المهرجان في تأكيد منه على أن موقع المهرجان قد سهل على شركات السياحة ادراج زيارته ضمن برنامج الزيارات.
فيما وصف سلطان سليهم الموقع الحالي بالاستراتيجي على مساحة تقدر بـ 150 الف م2 مرتبط بالدائري الثاني ووسط المدينة معزز بكافة الخدمات وقال سليهم بأن موقع بهذه المساحة وفي منطقة جذب تسوق على مقربة من مسجد قباء والحرم النبوي تعتبر اختيار موفق مدعوم بمواقف مخصصة للمتسوقين وساحات لمركبات نقل الشحنات بطريقة انسيابية مؤشر على الرقي بالقطاع ومُبشر على أن مستقبل صناعة التمور في المدينة يتجه في الاتجاه الصحيح معتبراً أن قطاع تمور المدينة كنز اقتصادي مبارك يستحق الاهتمام والدعم واستطرد القول بأن مهرجان تمورنا بركة بمثابة دورة ثقافية واقتصادية لأهالي وأبناء منطقة المدينة المنورة والمتسوقين القادمين من داخل المدينة وخارجها .
وبدوره فقد شدد المزارع بندر النزهة على أن إقامة مثل تلك المهرجانات المتخصصة من شأنه أن يساعد صغار المزارعين وأصحاب المحلات الصغيرة في تسويق منتجاتهم بشكل اكبر في تظاهرة تجمع المتسوقين والمستثمرين في القطاع تحت سقف واحد متوقع أن يشهد مهرجان المدينة المنورة نقله نوعية وتطور اكبر في الدورات القادمة حسب ما هو مُعول عليه.