مباسط #المدينة بين القيمة الاقتصادية والأثر الاجتماعي
محمد باحاذق - المدينة المنورة
تنتشر بجوار المسجد النبوي الشريف مباسط وأكشاك بعضها تابع للأمانة والآخر لهيئة تطوير المدينة المنورة، لبيع منتجات مختلفة، في حين حددت أمانة المدينة المنورة مواقع لأصحاب المباسط من قبل لجنة مختصة، وتتابعها بلدية الحرم.
وقالت سيدة الأعمال نوير العنزي " من وجهة نظري ان تطوير المبسط في المنطقة المركزية وخاصة مبسط السقيفة يأتي متزامناً مع مشاريع أخرى مثل إعادة تطوير طريق و أسواق قباء والتي تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية في المدينة المنورة " وأشارت العنزي " ان عملية تحويل المبسط الى اكشاك بنفس تصميم الأكشاك النموذجية التابعة لشركة منبثقة من هيئة تطوير المدينة ستكون عامل جذب للمواطنين و الزوار و بصورة تلائم أهمية السوق كموقع له خاصية الاستدامة" وأضافت نوير "ان الاهتمام بكافة الأبعاد التراثية والتاريخية والثقافية للمنطقة المركزية بشكل خاص والمدينة المنورة بشكل عام عبر إعادة تأهيل المكان ونقل الشاب والفتاة السعودية من مبسط غير مؤهل للوقوف فيه من ناحية النظافة والإضاءة والتكييف والزي يعكس عنوانا للهوية المدينية لدى زوار المسجد النبوي".
شكوى بعض البساطين :
البساط عبدالسلام محمد قال "كلنا سعوديون والمباسط هي مصدر رزقنا الأول والوحيد وفيها كبار للسن وشباب والبعض مصروف منزله منها والتي تم توزيعها من قبل بلدية الحرم "
وأضاف محمد "نعاني في المباسط من عدة أمور هي : حرارة الجو حيث ان المظلات لا تحمينا من حرارة الشمس خصوصاً وقت الصيف ولا تمنع من الأمطار والتي عند نزولها المرة الأخيرة تم تسربها على البضائع. وتم تركيب مرشات ماء في سقف المظلات واوقفوها قبل شهر وكانت تعمل في الفترة من الفجر الى ٦:٣٠ص ولا تعمل في وقت الظهيرة وبعد اعتراض بعض البساطين عدد محدود جداً تم إيقاف المرشات مما أضر بقرابة ٦٠٠ بساط آخر في تحمل الظروف الجوية.
فيما قال صاحب مبسط آخر – رفض ذكر أسمه- يحمل شهادة الهندسة الكهربائية " ان الحصول على المبسط يحتاج إلى الواسطة في بعض الحالات لعدم كفاية الأماكن المتاحة لأعداد البساطين المتقدمين لها مما يجعل البعض يحصل على مبسط دون الآخر ولو أردنا تأجير محل مترين في مترين من احدى فنادق المركزية سيكون الإيجار من 500 إلى 600 ألف ريال سنوياً وهو ما لا نستطيع تحمل تكلفته عدا استحواذ العمالة الوافدة على السوق وإخراج أي سعودي يحاول البحث عن رزق عبر محلات الفنادق " مضيفاً " من المعاناة التي نواجها -عدم تخصيص مواقف للبساطين لتنزيل بضائعهم واشتراط وجود التصريح عند إدخال المركبة . وايضا المراقبة الشديدة في ظل شبه غياب للخدمات الأساسية عن المباسط وعدم وجود مطاعم أو بوفيهات أو ثلاجات للماء أو المشروبات الباردة .
ضيق مساحة المبسط حيث ان بعضها متر في متر ويصل بعضها الآخر متر في متر واربعين. وأكمل " صاحب المبسط " البعض منا جامعيين ولَم يجدوا وظائف مما دفعهم لفتح المباسط وطلب الرزق من خلالها ونود ان يتم تهيئة المكان بصورة لائقة وتوسيع المباسط أما مرشات الماء فلم لا يتم تشغيلها اثناء التوقيت المناسب مع ارتفاع حرارة الشمس ما بين ١١-٣ ظهراً مما يساعد على جفاف الرذاذ بسرعة وتلطيف الجو وعدم تضرر البضائع.
من جانبها قالت أمانة المدينة " أن الأمانة قامت بالتنسيق مع أمارة منطقة المدينة المنورة لإيجاد حلول لمعالجة هذه الظاهرة وتم تحديد موقع شمال مكتبة الملك عبد العزيز بجوار المسجد النبوي الشريف ورأت الأمانة أنه غير كافي وكلفت بلدية الحرم بإيجاد مواقع أخرى تكفي لباقي الباعة وتم اختيار مواقع من قبل اللجنة المشكلة لهذا الغرض.
"وأضاف مدير العلاقات العامة والأعلام خالد بن متعب " تم إيجاد مواقع أخرى بجوار مسجد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-شمال وجنوب المسجد النبوي الشريف و جنوب غرب حديقة السقيفة وتم توزيع تلك المباسط من قبل اللجنة المختصة لهذا الغرض وأن التوزيع يقتصر على السعوديين والسعوديات فقط ويتم متابعة هذا المباسط من قبل بلدية الحرم "
ومن وجهة نظري ، أن مثل هذه المباسط من المهم الاعتناء بها لأنها تعتبر من معالم المدينة المنورة ، وأغلبية العاملين عليها من محدودي الدخل وهذه المباسط مصدر رزق لهم ، ولابد من إيجاد حلول لإظهارها بشكلٍ أفضل وإرضاء جميع البساطين .
تنتشر بجوار المسجد النبوي الشريف مباسط وأكشاك بعضها تابع للأمانة والآخر لهيئة تطوير المدينة المنورة، لبيع منتجات مختلفة، في حين حددت أمانة المدينة المنورة مواقع لأصحاب المباسط من قبل لجنة مختصة، وتتابعها بلدية الحرم.
وقالت سيدة الأعمال نوير العنزي " من وجهة نظري ان تطوير المبسط في المنطقة المركزية وخاصة مبسط السقيفة يأتي متزامناً مع مشاريع أخرى مثل إعادة تطوير طريق و أسواق قباء والتي تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية في المدينة المنورة " وأشارت العنزي " ان عملية تحويل المبسط الى اكشاك بنفس تصميم الأكشاك النموذجية التابعة لشركة منبثقة من هيئة تطوير المدينة ستكون عامل جذب للمواطنين و الزوار و بصورة تلائم أهمية السوق كموقع له خاصية الاستدامة" وأضافت نوير "ان الاهتمام بكافة الأبعاد التراثية والتاريخية والثقافية للمنطقة المركزية بشكل خاص والمدينة المنورة بشكل عام عبر إعادة تأهيل المكان ونقل الشاب والفتاة السعودية من مبسط غير مؤهل للوقوف فيه من ناحية النظافة والإضاءة والتكييف والزي يعكس عنوانا للهوية المدينية لدى زوار المسجد النبوي".
شكوى بعض البساطين :
البساط عبدالسلام محمد قال "كلنا سعوديون والمباسط هي مصدر رزقنا الأول والوحيد وفيها كبار للسن وشباب والبعض مصروف منزله منها والتي تم توزيعها من قبل بلدية الحرم "
وأضاف محمد "نعاني في المباسط من عدة أمور هي : حرارة الجو حيث ان المظلات لا تحمينا من حرارة الشمس خصوصاً وقت الصيف ولا تمنع من الأمطار والتي عند نزولها المرة الأخيرة تم تسربها على البضائع. وتم تركيب مرشات ماء في سقف المظلات واوقفوها قبل شهر وكانت تعمل في الفترة من الفجر الى ٦:٣٠ص ولا تعمل في وقت الظهيرة وبعد اعتراض بعض البساطين عدد محدود جداً تم إيقاف المرشات مما أضر بقرابة ٦٠٠ بساط آخر في تحمل الظروف الجوية.
فيما قال صاحب مبسط آخر – رفض ذكر أسمه- يحمل شهادة الهندسة الكهربائية " ان الحصول على المبسط يحتاج إلى الواسطة في بعض الحالات لعدم كفاية الأماكن المتاحة لأعداد البساطين المتقدمين لها مما يجعل البعض يحصل على مبسط دون الآخر ولو أردنا تأجير محل مترين في مترين من احدى فنادق المركزية سيكون الإيجار من 500 إلى 600 ألف ريال سنوياً وهو ما لا نستطيع تحمل تكلفته عدا استحواذ العمالة الوافدة على السوق وإخراج أي سعودي يحاول البحث عن رزق عبر محلات الفنادق " مضيفاً " من المعاناة التي نواجها -عدم تخصيص مواقف للبساطين لتنزيل بضائعهم واشتراط وجود التصريح عند إدخال المركبة . وايضا المراقبة الشديدة في ظل شبه غياب للخدمات الأساسية عن المباسط وعدم وجود مطاعم أو بوفيهات أو ثلاجات للماء أو المشروبات الباردة .
ضيق مساحة المبسط حيث ان بعضها متر في متر ويصل بعضها الآخر متر في متر واربعين. وأكمل " صاحب المبسط " البعض منا جامعيين ولَم يجدوا وظائف مما دفعهم لفتح المباسط وطلب الرزق من خلالها ونود ان يتم تهيئة المكان بصورة لائقة وتوسيع المباسط أما مرشات الماء فلم لا يتم تشغيلها اثناء التوقيت المناسب مع ارتفاع حرارة الشمس ما بين ١١-٣ ظهراً مما يساعد على جفاف الرذاذ بسرعة وتلطيف الجو وعدم تضرر البضائع.
من جانبها قالت أمانة المدينة " أن الأمانة قامت بالتنسيق مع أمارة منطقة المدينة المنورة لإيجاد حلول لمعالجة هذه الظاهرة وتم تحديد موقع شمال مكتبة الملك عبد العزيز بجوار المسجد النبوي الشريف ورأت الأمانة أنه غير كافي وكلفت بلدية الحرم بإيجاد مواقع أخرى تكفي لباقي الباعة وتم اختيار مواقع من قبل اللجنة المشكلة لهذا الغرض.
"وأضاف مدير العلاقات العامة والأعلام خالد بن متعب " تم إيجاد مواقع أخرى بجوار مسجد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-شمال وجنوب المسجد النبوي الشريف و جنوب غرب حديقة السقيفة وتم توزيع تلك المباسط من قبل اللجنة المختصة لهذا الغرض وأن التوزيع يقتصر على السعوديين والسعوديات فقط ويتم متابعة هذا المباسط من قبل بلدية الحرم "
ومن وجهة نظري ، أن مثل هذه المباسط من المهم الاعتناء بها لأنها تعتبر من معالم المدينة المنورة ، وأغلبية العاملين عليها من محدودي الدخل وهذه المباسط مصدر رزق لهم ، ولابد من إيجاد حلول لإظهارها بشكلٍ أفضل وإرضاء جميع البساطين .