يُشكل مشروع دائم لاحتضان الأعمال الفنية
هيئة تطوير منطقة المدينة تُطلق الافتتاح التجريبي لمركز المدينة للفنون المعاصرة
رائد العودة - المدينة المنورة :
أطلقت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة مؤخراً الافتتاح التجريبي لمركز المدينة للفنون المعاصرة الذي أنشأته على مساحة كلية تُقدر بـ 8200 م2 في حديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة ، و يأتي هذا المشروع بمثابة إضافة جديدة للحراك الثقافي الذي تعيشه المنطقة بدعم و توجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة .
وشكّلت مُشاركة أكثر من 20 فنان وفنانة بمجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة انطلاقة لخطة هيئة تطوير المنطقة التشغيلية للمركز الذي يُعد من المراكز الفنية المتخصصة الأولى من نوعها على مستوى المملكة ، حيث يحتضن مركز الفنون قاعة للمعارض الفنية المميزة والفصول التعليمية وقاعات متعددة الإستخدامات و مقر المكتبة بالإضافة إلى المقهى والساحات الخارجية المزروعة و المنطقة المكشوفة التي تزينها النوافير المائية .
ويهدف مركز الفنون المعاصرة إلى إيجاد بيئة مناسبة للشباب و الشابات تساعدهم على اطلاق ابداعاتهم و ابتكاراتهم في كافة مجالات وفروع العلوم و الفنون الإبداعية و احتواء الأطياف الفنية المتعددة وتقديم البرامج الثقافية وبرامج الأطفال التعليمية التي من المتوقع أن تساهم في خلق أجواء تثري الحراك الفني والمجتمعي في المنطقة ، و تسعى هيئة تطوير المدينة المنورة من خلال المركز لإقامة المعارض الفنية بشكل دوري وتقديم البرامج الحرفية والفنية والتعليمية لفئات المجتمع وإقامة الجولات المعرفية بالإضافة الى برامج الإقامة الفنية .
ويتكون المركز من عدة بنايات تشكل في مضمونها تصميماً فريداً حيث يضم 3 قاعات جُهزت لتحتضن ورش العمل بمساحة كُلية تقدر بـ 210 م2 حيث خُصصت لتعليم الفنون التشكيلية بما فيها الرسم و النحت و التشكيلات الفخارية وغيرها من الفنون ، بالإضافة إلى صالة مخصصة لعرض الفنون التشكيلية بمساحة 800 م2 و منطقة الجالري 240م2 .
ويتّسم تصميم مركز الفنون المعاصرة بروح البساطة كما هو السائد من الناحية المعمارية بالمدينة المنورة حيث تتكون الواجهات من حجر المدينة و الجدران البيضاء المتجانسة مع الرخام الأسود و يُزين الواجهات الخارجية الزجاج الملون و يستقبل المركز زواره بالفناء المفتوح الواقع في مدخل المشروع الذي يحتضن التشكيلات الإسلامية الجدارية و المسطحات الخضراء و الجلسات الخشبية على مساحة 650 م2 و التي رُوعي في تصميمها تحقيق الإمتاع البصري لزوار المركز .
ويحتضن المركز الذي جرى إنجازه في فترة قياسية موقعاً مخصصاً للمكتبة و التي تُعنى بالاهتمام الكتب التراثية القديمة و الحديثة بمساحة 130م2 إلى جانب قاعة مخصصة للعروض المرئية بمساحة 220 م2 و صالة متعددة الأغراض بمساحة 80م2 و المنطقة الخاصة بالمكاتب الإدارية و التحكم إلى جانب الموقع المخصص للمقهي بمساحة 180م2 و الذي يتمتع بجلسات ذات إطلالة مميزة على الموقع العام للمشروع .
أطلقت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة مؤخراً الافتتاح التجريبي لمركز المدينة للفنون المعاصرة الذي أنشأته على مساحة كلية تُقدر بـ 8200 م2 في حديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة ، و يأتي هذا المشروع بمثابة إضافة جديدة للحراك الثقافي الذي تعيشه المنطقة بدعم و توجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة .
وشكّلت مُشاركة أكثر من 20 فنان وفنانة بمجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة انطلاقة لخطة هيئة تطوير المنطقة التشغيلية للمركز الذي يُعد من المراكز الفنية المتخصصة الأولى من نوعها على مستوى المملكة ، حيث يحتضن مركز الفنون قاعة للمعارض الفنية المميزة والفصول التعليمية وقاعات متعددة الإستخدامات و مقر المكتبة بالإضافة إلى المقهى والساحات الخارجية المزروعة و المنطقة المكشوفة التي تزينها النوافير المائية .
ويهدف مركز الفنون المعاصرة إلى إيجاد بيئة مناسبة للشباب و الشابات تساعدهم على اطلاق ابداعاتهم و ابتكاراتهم في كافة مجالات وفروع العلوم و الفنون الإبداعية و احتواء الأطياف الفنية المتعددة وتقديم البرامج الثقافية وبرامج الأطفال التعليمية التي من المتوقع أن تساهم في خلق أجواء تثري الحراك الفني والمجتمعي في المنطقة ، و تسعى هيئة تطوير المدينة المنورة من خلال المركز لإقامة المعارض الفنية بشكل دوري وتقديم البرامج الحرفية والفنية والتعليمية لفئات المجتمع وإقامة الجولات المعرفية بالإضافة الى برامج الإقامة الفنية .
ويتكون المركز من عدة بنايات تشكل في مضمونها تصميماً فريداً حيث يضم 3 قاعات جُهزت لتحتضن ورش العمل بمساحة كُلية تقدر بـ 210 م2 حيث خُصصت لتعليم الفنون التشكيلية بما فيها الرسم و النحت و التشكيلات الفخارية وغيرها من الفنون ، بالإضافة إلى صالة مخصصة لعرض الفنون التشكيلية بمساحة 800 م2 و منطقة الجالري 240م2 .
ويتّسم تصميم مركز الفنون المعاصرة بروح البساطة كما هو السائد من الناحية المعمارية بالمدينة المنورة حيث تتكون الواجهات من حجر المدينة و الجدران البيضاء المتجانسة مع الرخام الأسود و يُزين الواجهات الخارجية الزجاج الملون و يستقبل المركز زواره بالفناء المفتوح الواقع في مدخل المشروع الذي يحتضن التشكيلات الإسلامية الجدارية و المسطحات الخضراء و الجلسات الخشبية على مساحة 650 م2 و التي رُوعي في تصميمها تحقيق الإمتاع البصري لزوار المركز .
ويحتضن المركز الذي جرى إنجازه في فترة قياسية موقعاً مخصصاً للمكتبة و التي تُعنى بالاهتمام الكتب التراثية القديمة و الحديثة بمساحة 130م2 إلى جانب قاعة مخصصة للعروض المرئية بمساحة 220 م2 و صالة متعددة الأغراض بمساحة 80م2 و المنطقة الخاصة بالمكاتب الإدارية و التحكم إلى جانب الموقع المخصص للمقهي بمساحة 180م2 و الذي يتمتع بجلسات ذات إطلالة مميزة على الموقع العام للمشروع .