فيما قدمت خدماتها لأكثر من 43 ألف مراجع
جمعية رعاية مرضى السرطان أحياها تطلق حملة لإنشاء مركز المدينة للعلاج الإشعاعي.
وعد الديولي - المدينة المنورة :
أطلقت الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بمنطقة المدينة المنورة (أحياها) حملة لإنشاء مكز المدينة للعلاج الإشعاعي والذي يقد خدماته لمرضى السرطان، حيث تأتي هذه الحملة عقب تقديم المركز لخدمات علاجية لأكثر من 43 ألف مراجع ومراجعة منذ إنشائه.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور مصلح الردادي أن مشروع الحملة يأتي لزيادة جهود الجمعية تجاه مرضى السرطان، وتخفيف المعاناة التي يوجهها المرضى وأسرهم جراء السفر خارج المدينة لتلقي العلاج في المراكز التخصصية الكبرى خارج المنطقة، حيث قامت الجمعية وتحقيقاً لأهدافها وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة للسعي على إنشاء مركز متخصص في علاج الأورام ليقدم خدمات العلاج الإشعاعي للمرضى .
وأبان الردادي أن الجمعية قامت بتكليف نخبة من الأطباء من ذوي الخبرة في هذا المجال لدراسة المشروع، وقد تم إجراء الدراسة وتحديد الاحتياجات الخاصة به ووضع المواصفات والمقاييس اللازمة لذلك وتم طرحها على شركات ذات خبرات محلية وعالمية، وتم اختيار إحدى اكبر واهم الشركات في هذا المجال للتعاقد لتنفيذ المشروع بتكلفة إجمالية وقدرها ستين مليون ريال ويحتوي على كافة التجهيزات الفنية وجهازي مسارع خطي الخاصة بالعلاج الإشعاعي وأشعة الرنين والأقسام الفنية الأخرى .
وأبان الردادي أن المركز يهدف إلى توفير أحدث الأجهزة والنظم المتطورة لتقديم أفضل خدمة لهذه الفئة الغالية على قلوبنا، وتخفيف أعباء المرض عن كاهل المريض وأسرته وخصوصا معاناة السفر إلى خارج المنطقة، وما لذلك من أثر ممتد على الأسرة، وكذلك زيادة عدد المقبلين على العلاج واستكماله لقربه من أماكن سكنهم مما يقلل من أعداد الوفيات بسبب عدم استكمال العلاج، وكذلك تخفيف العبء عن المستشفيات الرئيسة.
وقال الردادي إن الجمعية وباهتمام كريم من سمو أمير المنطق يحفظه الله ومتابعة مستمرة من معالي رئيس مجلس الإدارة فضيلة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد وأعضاء المجلس ومنذ انطلاقة أعمالها الممتدة لأكثر من عشرة أعوام قامت ومن خلال مركز طيبة للكشف المبكر والعيادة الطبية المتنقلة ومراكز الجمعية في كل من مركزي العزيزية والخالدية بالكشف على أكثر من 43 ألف مراجع ومراجعة وتم اكتشاف 312 حالة اكتشاف مبكر تماثل معظمهم للشفاء بفضل من الله تعالى إذ أن نسبة الشفاء عند الاكتشاف المبكر تصل إلى أكثر من 95% بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى لمرضى السرطان بالمنطقة محققةً المركز الأول في عدد المستفيدين من حملات الكشف المبكر على مستوى المملكة حاصلةً على تكريم معالي وزير الصحة للسنة الثالثة على التوالي على هذا الإنجاز خدمةً لأهالي طيبة الطيبة.
أطلقت الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بمنطقة المدينة المنورة (أحياها) حملة لإنشاء مكز المدينة للعلاج الإشعاعي والذي يقد خدماته لمرضى السرطان، حيث تأتي هذه الحملة عقب تقديم المركز لخدمات علاجية لأكثر من 43 ألف مراجع ومراجعة منذ إنشائه.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور مصلح الردادي أن مشروع الحملة يأتي لزيادة جهود الجمعية تجاه مرضى السرطان، وتخفيف المعاناة التي يوجهها المرضى وأسرهم جراء السفر خارج المدينة لتلقي العلاج في المراكز التخصصية الكبرى خارج المنطقة، حيث قامت الجمعية وتحقيقاً لأهدافها وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة للسعي على إنشاء مركز متخصص في علاج الأورام ليقدم خدمات العلاج الإشعاعي للمرضى .
وأبان الردادي أن الجمعية قامت بتكليف نخبة من الأطباء من ذوي الخبرة في هذا المجال لدراسة المشروع، وقد تم إجراء الدراسة وتحديد الاحتياجات الخاصة به ووضع المواصفات والمقاييس اللازمة لذلك وتم طرحها على شركات ذات خبرات محلية وعالمية، وتم اختيار إحدى اكبر واهم الشركات في هذا المجال للتعاقد لتنفيذ المشروع بتكلفة إجمالية وقدرها ستين مليون ريال ويحتوي على كافة التجهيزات الفنية وجهازي مسارع خطي الخاصة بالعلاج الإشعاعي وأشعة الرنين والأقسام الفنية الأخرى .
وأبان الردادي أن المركز يهدف إلى توفير أحدث الأجهزة والنظم المتطورة لتقديم أفضل خدمة لهذه الفئة الغالية على قلوبنا، وتخفيف أعباء المرض عن كاهل المريض وأسرته وخصوصا معاناة السفر إلى خارج المنطقة، وما لذلك من أثر ممتد على الأسرة، وكذلك زيادة عدد المقبلين على العلاج واستكماله لقربه من أماكن سكنهم مما يقلل من أعداد الوفيات بسبب عدم استكمال العلاج، وكذلك تخفيف العبء عن المستشفيات الرئيسة.
وقال الردادي إن الجمعية وباهتمام كريم من سمو أمير المنطق يحفظه الله ومتابعة مستمرة من معالي رئيس مجلس الإدارة فضيلة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد وأعضاء المجلس ومنذ انطلاقة أعمالها الممتدة لأكثر من عشرة أعوام قامت ومن خلال مركز طيبة للكشف المبكر والعيادة الطبية المتنقلة ومراكز الجمعية في كل من مركزي العزيزية والخالدية بالكشف على أكثر من 43 ألف مراجع ومراجعة وتم اكتشاف 312 حالة اكتشاف مبكر تماثل معظمهم للشفاء بفضل من الله تعالى إذ أن نسبة الشفاء عند الاكتشاف المبكر تصل إلى أكثر من 95% بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى لمرضى السرطان بالمنطقة محققةً المركز الأول في عدد المستفيدين من حملات الكشف المبكر على مستوى المملكة حاصلةً على تكريم معالي وزير الصحة للسنة الثالثة على التوالي على هذا الإنجاز خدمةً لأهالي طيبة الطيبة.