توسعة المسجد النبوي على مر العصور
شذى المغامسي _المدينة المنورة :
مر المسجد النبوي بالعديد من التوسعات منذ بنائه إلي وقتنا الحالي مروراً بعهد الخلفاء الراشدين و الدولة الأموية ثم العباسية ودولة المماليك والدولة العثمانية , وآخرها في الدولة السعودية , و يعتبر المسجد النبوي أول مكان في شبة الجزيرة العربية تتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية عام 1327هـ الموافق 1909م.
التوسعة في عهد الخلفاء الراشدين
أما في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت أول توسعة للمسجد النبوي حيث بدأ بشراء البيوت حول المسجد لتوسعته إِلاَّ حجرات أمهات المؤمنين وجعل للمسجد ستة أبواب كانت ثلالثة منها في عهد النبي صل الله عليه وسلم وهي باب الرحمة وباب عثمان ويسمى الأن باب جبريل في الجهة الشرقية وباب في جهة الجنوب , وأضاف باب السلام في أول الحائط الغربي وباب النساء في الحائط الشرقي و وباب في الحائط الشمالي , ثم تبعها توسعة عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث كانت أول توسعة من الجهة الجنوبية للمسجد النبوي .
التوسعة في عهد الأمويين
هذا وقد أمر الوليد بن عبدالملك عمر بن عبدالعزيز بتوسعة المسجد النبوي حيث أُدخلت الحجرات النبوية في المسجد و تم استحداث المآذن والمحراب المجوّف لأول مرة في تاريخ التوسعة .
وأما التوسعة في عهد الدولة العباسية ودولة المماليك
تمت أول توسعة في العهد العباسي في عهد أبو عبدالله محمد المهدي , وبعد نشوب الحريق الأول في المسجد النبوي تمت الترميمات و الإصلاحات التي بدأها المستعصم بالله وأكملها الظاهر بيبرس.
العهد العثماني .
كان أول من قام بإصلاحات للمسجد النبوي في العهد العثماني هو السلطان سليمان القانوني , وفي عهد السلطان عبد المجيد الأول قام بالبدء بأكبر عمارة وتوسعة للمسجد في العهد العثماني.
التوسعة في العهد السعودي
بدأت في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود حيث أمر بترميم و أصلاح المسجد النبوي وواصل أبنائه من بعده بالاهتمام في المسجد النبوي, و مر بالعديد من التوسعات والاهتمام من حكام الدولة السعودية و كان أكبرها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أذا ارتفعت طاقته الاستيعابية لتصل إلي مليونين مصلي بعد نهاية المشروع .
و اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- والذي أكد أهمية المتابعة في مشاريع التوسعة الكبرى للحرمين الشريفين حيث دشن أكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف على مدى التاريخ بجانب العديد من المشاريع منها مشروع مظلات المسجد النبوي وهي من المشاريع العملاقة إذا جاء التوجيه بتصنيعها وتركيبها على أعمدة ساحات المسجد النبوي ,و دشن مشروع محطة قطار المدينة المنورة التي توفر النقل الأمن للحجاج والمعتمرين والزائرين بين المسجد النبوي و المسجد الحرام .
مر المسجد النبوي بالعديد من التوسعات منذ بنائه إلي وقتنا الحالي مروراً بعهد الخلفاء الراشدين و الدولة الأموية ثم العباسية ودولة المماليك والدولة العثمانية , وآخرها في الدولة السعودية , و يعتبر المسجد النبوي أول مكان في شبة الجزيرة العربية تتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية عام 1327هـ الموافق 1909م.
التوسعة في عهد الخلفاء الراشدين
أما في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت أول توسعة للمسجد النبوي حيث بدأ بشراء البيوت حول المسجد لتوسعته إِلاَّ حجرات أمهات المؤمنين وجعل للمسجد ستة أبواب كانت ثلالثة منها في عهد النبي صل الله عليه وسلم وهي باب الرحمة وباب عثمان ويسمى الأن باب جبريل في الجهة الشرقية وباب في جهة الجنوب , وأضاف باب السلام في أول الحائط الغربي وباب النساء في الحائط الشرقي و وباب في الحائط الشمالي , ثم تبعها توسعة عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث كانت أول توسعة من الجهة الجنوبية للمسجد النبوي .
التوسعة في عهد الأمويين
هذا وقد أمر الوليد بن عبدالملك عمر بن عبدالعزيز بتوسعة المسجد النبوي حيث أُدخلت الحجرات النبوية في المسجد و تم استحداث المآذن والمحراب المجوّف لأول مرة في تاريخ التوسعة .
وأما التوسعة في عهد الدولة العباسية ودولة المماليك
تمت أول توسعة في العهد العباسي في عهد أبو عبدالله محمد المهدي , وبعد نشوب الحريق الأول في المسجد النبوي تمت الترميمات و الإصلاحات التي بدأها المستعصم بالله وأكملها الظاهر بيبرس.
العهد العثماني .
كان أول من قام بإصلاحات للمسجد النبوي في العهد العثماني هو السلطان سليمان القانوني , وفي عهد السلطان عبد المجيد الأول قام بالبدء بأكبر عمارة وتوسعة للمسجد في العهد العثماني.
التوسعة في العهد السعودي
بدأت في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود حيث أمر بترميم و أصلاح المسجد النبوي وواصل أبنائه من بعده بالاهتمام في المسجد النبوي, و مر بالعديد من التوسعات والاهتمام من حكام الدولة السعودية و كان أكبرها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أذا ارتفعت طاقته الاستيعابية لتصل إلي مليونين مصلي بعد نهاية المشروع .
و اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- والذي أكد أهمية المتابعة في مشاريع التوسعة الكبرى للحرمين الشريفين حيث دشن أكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف على مدى التاريخ بجانب العديد من المشاريع منها مشروع مظلات المسجد النبوي وهي من المشاريع العملاقة إذا جاء التوجيه بتصنيعها وتركيبها على أعمدة ساحات المسجد النبوي ,و دشن مشروع محطة قطار المدينة المنورة التي توفر النقل الأمن للحجاج والمعتمرين والزائرين بين المسجد النبوي و المسجد الحرام .