لأجلكِ كتبتُ
لأجلكِ كتبتُ، أوتعلمين لمَ كتبتُ؟؟
كتبتُ لك بأسطرٍ ملتهبةٍ، وبأحرفٍ متسارعةٍ، وبعباراتٍ منتقاةٍ.
لكِ فقط كتبتُ. أنتِ فقط من استحقت أحرفي.
وقفت حائرةً، ماذا عساني أكتب فيكِ ولكِ؟ أرشدني قلبي أن أسطر ما به ففعلت.
النادرون فقط من تجبرنا مشاعرنا للكتابة لهم وعنهم.. فقط النادرون جدّا يغنمون بكل ما يختلج قلب ذلك الشخص، ففيه من البياض ما يشبه الثلج، ونقاء سريرته ملفتة للعيان، فجمال الروح لا يختلف عليه أحد.
وجدتك كذلك، كبدرٍ ساطعٍ بليلة شديدة السواد، وجدتك كنجمة تتلألأ مضيئة لطرق التائهين، وكزهرة فواحة بأطياب العبير، كغصن أخضر متمايل بزهوٍ، وعليه يقف طير بهيُّ المنظر، يغرّد بأعذب الألحان.
لحن جميل بالحياة أنتِ، وشمس دائمة الإشراق أنتِ، وغيمة تمطر على من حولها جمالاً وبهاءً، تأسرين به الجميع دون منافس.
أوتعلمينَ بأن بجعبتي الكثير والكثير لكِ؟ أوتعلمين بأنّ حرفي يقف عاجزًا عن التعبير؟
أوتعلمين بأنك زمردةٌ غالية الثَّمن؟ أوتعلمين بأنك كقوس قزح الملون بألوان طيفٍ بالجمال متقلدًّا؟
لله درك كم أسرتِ قلوباً، عرفتكِ من قرب ومن بعد ألفتك.
من أين جئتِ أنتِ؟ هل جئتِ من عالم آخر ليس من عوالمنا؟ هل ترين ما نراه وتعيشين مثلنا؟ من النادر جدًّا أن نجد أشخاصًا هكذا، كل ما بهم جميلٌ ولافتٌ للأنظار. من النادر جدًّا أن نرى أشخاصًا بهم من الطهر والنقاء الشيء الكثير، مما يحجب قبح هذا العالم.
فقط لو يكون بالحياة بعضٌ من أمثالك، لكان واقع حالنا أفضل بكثير مما نرى اليوم، ولكن جمال الشيء بندرة وجوده وأنتِ نادرة الوجود.
كم نقابل بالحياة من أشخاص نعيش معهم ونعاشرهم، وقد نرى منهم ما لا يخطر على البال من السوء؟! طبعاً ليس الجميع ملائكة؛ ولكن هناك قلّة من الصفوة، هم بالفعل ملائكة، وأنتِ من هؤلاء الصفوة.
كم نكون محظوظين أحيانًا، عندما نجد أشخاصًا يتحلّون بكل صفة جميلة بالحياة؛ لأنّ جمال صفاتهم تلك تأسر القلوب لا محالة؟
دائمًا ما تظهر العشرة لنا معادن من البشر قد تكون خفيّةً علينا، فبعض هذه المعادن تكون صدئةً باهتةً مقيتةً منفّرةً، للحدّ الذي يجعلنا نشعر بالغثيان بمجرّد القرب منهم، ولكنّ في البعض الآخر، يظهر معدن نفيس، غالٍ جداً، جلي وواضح للجميع.
ما أجمل أن نكون بالقرب من هؤلاء المتّسمين بالنَّقاء.
نحن فقط "نريد العيش بنقاء، ومع أشخاص أنقياء" بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، ولا شيء غير ذلك، فلذلك فإنّ الوجود بأمثالك يزهو ويحلو ولأجلكِ كتبتُ.
كتبتُ لك بأسطرٍ ملتهبةٍ، وبأحرفٍ متسارعةٍ، وبعباراتٍ منتقاةٍ.
لكِ فقط كتبتُ. أنتِ فقط من استحقت أحرفي.
وقفت حائرةً، ماذا عساني أكتب فيكِ ولكِ؟ أرشدني قلبي أن أسطر ما به ففعلت.
النادرون فقط من تجبرنا مشاعرنا للكتابة لهم وعنهم.. فقط النادرون جدّا يغنمون بكل ما يختلج قلب ذلك الشخص، ففيه من البياض ما يشبه الثلج، ونقاء سريرته ملفتة للعيان، فجمال الروح لا يختلف عليه أحد.
وجدتك كذلك، كبدرٍ ساطعٍ بليلة شديدة السواد، وجدتك كنجمة تتلألأ مضيئة لطرق التائهين، وكزهرة فواحة بأطياب العبير، كغصن أخضر متمايل بزهوٍ، وعليه يقف طير بهيُّ المنظر، يغرّد بأعذب الألحان.
لحن جميل بالحياة أنتِ، وشمس دائمة الإشراق أنتِ، وغيمة تمطر على من حولها جمالاً وبهاءً، تأسرين به الجميع دون منافس.
أوتعلمينَ بأن بجعبتي الكثير والكثير لكِ؟ أوتعلمين بأنّ حرفي يقف عاجزًا عن التعبير؟
أوتعلمين بأنك زمردةٌ غالية الثَّمن؟ أوتعلمين بأنك كقوس قزح الملون بألوان طيفٍ بالجمال متقلدًّا؟
لله درك كم أسرتِ قلوباً، عرفتكِ من قرب ومن بعد ألفتك.
من أين جئتِ أنتِ؟ هل جئتِ من عالم آخر ليس من عوالمنا؟ هل ترين ما نراه وتعيشين مثلنا؟ من النادر جدًّا أن نجد أشخاصًا هكذا، كل ما بهم جميلٌ ولافتٌ للأنظار. من النادر جدًّا أن نرى أشخاصًا بهم من الطهر والنقاء الشيء الكثير، مما يحجب قبح هذا العالم.
فقط لو يكون بالحياة بعضٌ من أمثالك، لكان واقع حالنا أفضل بكثير مما نرى اليوم، ولكن جمال الشيء بندرة وجوده وأنتِ نادرة الوجود.
كم نقابل بالحياة من أشخاص نعيش معهم ونعاشرهم، وقد نرى منهم ما لا يخطر على البال من السوء؟! طبعاً ليس الجميع ملائكة؛ ولكن هناك قلّة من الصفوة، هم بالفعل ملائكة، وأنتِ من هؤلاء الصفوة.
كم نكون محظوظين أحيانًا، عندما نجد أشخاصًا يتحلّون بكل صفة جميلة بالحياة؛ لأنّ جمال صفاتهم تلك تأسر القلوب لا محالة؟
دائمًا ما تظهر العشرة لنا معادن من البشر قد تكون خفيّةً علينا، فبعض هذه المعادن تكون صدئةً باهتةً مقيتةً منفّرةً، للحدّ الذي يجعلنا نشعر بالغثيان بمجرّد القرب منهم، ولكنّ في البعض الآخر، يظهر معدن نفيس، غالٍ جداً، جلي وواضح للجميع.
ما أجمل أن نكون بالقرب من هؤلاء المتّسمين بالنَّقاء.
نحن فقط "نريد العيش بنقاء، ومع أشخاص أنقياء" بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، ولا شيء غير ذلك، فلذلك فإنّ الوجود بأمثالك يزهو ويحلو ولأجلكِ كتبتُ.
لأجلكِـ كتبت .. كِي لاتنتهى الحكاية
فـ حلاوة العيش بين فكِي قلبكِـ مُضغة لأيمكن بلعها !لذاتها بااحتباس بريق العمر
لأجلكِـ كتبت وتولد على كتف العمر ضوء من سحابة بيضاء
كِـ النهار يغدو با انتصاف الشمس وينعطف عند تنهيدة وتر صوت الصمت
لأجلكِـ كتبت ليحملكِـ المطر بأرجوحة الرياح اقحوان ينبت فوق غصن الفرح
يتبع ..
لأجلكِـ كتبت ودنوت كـ ورقة عصف بها الحنين الى مسامات ايامكِـ التي لا تعتريها اتجاهات سراب احلامكِـ
تحرضني الحُروف كي لا اعود يوماً
وأكتب من اجلكِـ مشاعري التائهة منِي ولسوف اخيطها على خاصرة النسيان
واستأصل عنق انكساري وانجو من التواء بقائي وارحل.
سَمَر|•
انتهى.