عتابٌ عميق
صوت المدينة - هبة التميمي
إلى صديقي الذي لم يقصد القبلة منذ زمن
ذلك الذي لم يغسل أعضاءه ثلاثاً
لم يمسح رأسه وأذنيه
لم يرفع الآذان ولم يكبّر
لم يتلو آية ولم يسجد
إلى ذلك الوجه الذي لم يدنو من القاع
وتلك الكفّين الجافتين
وهذا القلب القاسي
إلى هذه الأيام الضنك
والصدر الضيق الحرِج
إلى هذا العبور الفارغ من ظلمةٍ إلى ظلمة
إلى هذه الظلمات التي تراكمت بعضها فوق بعض
قف !
" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ " ؟!
عتابٌ ربّاني عميق
يلامس أقصى بقعةٍ في القلب يا صديق !
ضع يدك على صدرك
ها أنت تشعر به
مضغةٌ خاوية
لا ينيرها ذِكرٌ ولا يغمرها دفءٌ ولا يشوبها أمل
كجدار يتيمين لم يزر قريتهما خضر
باردةٌ هذه المشاعر
كجثةٍ في تابوت
خاملةٌ كأطفال المجاعات
باهتةٌ كسطرٍ رصاصي في دفترٍ قديم !
تنفس ملء رئتيك ولا تبتئس
مازال ياصديقي في الحياة فسحةٌ من أمل
وفرصةٌ للرجوع
انعطف عن طريقك السرمدية
وامضِ باتجاه النور إلى نور السماوات والأرض ( الله )
اغترف غرفةً من ماءٍ طاهر
وأغرِق فيها أطرافك الجافة
توضأ ثلاثاً
وقف مستقيماً وكبّر
لا شيء يكبر والله أكبر
لا هم يبقى والله أكبر
لا قلب يشقى والله أكبر
" فإذا فرغت فانصب "
" وإلى ربك فارغب " !
إلى صديقي الذي لم يقصد القبلة منذ زمن
ذلك الذي لم يغسل أعضاءه ثلاثاً
لم يمسح رأسه وأذنيه
لم يرفع الآذان ولم يكبّر
لم يتلو آية ولم يسجد
إلى ذلك الوجه الذي لم يدنو من القاع
وتلك الكفّين الجافتين
وهذا القلب القاسي
إلى هذه الأيام الضنك
والصدر الضيق الحرِج
إلى هذا العبور الفارغ من ظلمةٍ إلى ظلمة
إلى هذه الظلمات التي تراكمت بعضها فوق بعض
قف !
" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ " ؟!
عتابٌ ربّاني عميق
يلامس أقصى بقعةٍ في القلب يا صديق !
ضع يدك على صدرك
ها أنت تشعر به
مضغةٌ خاوية
لا ينيرها ذِكرٌ ولا يغمرها دفءٌ ولا يشوبها أمل
كجدار يتيمين لم يزر قريتهما خضر
باردةٌ هذه المشاعر
كجثةٍ في تابوت
خاملةٌ كأطفال المجاعات
باهتةٌ كسطرٍ رصاصي في دفترٍ قديم !
تنفس ملء رئتيك ولا تبتئس
مازال ياصديقي في الحياة فسحةٌ من أمل
وفرصةٌ للرجوع
انعطف عن طريقك السرمدية
وامضِ باتجاه النور إلى نور السماوات والأرض ( الله )
اغترف غرفةً من ماءٍ طاهر
وأغرِق فيها أطرافك الجافة
توضأ ثلاثاً
وقف مستقيماً وكبّر
لا شيء يكبر والله أكبر
لا هم يبقى والله أكبر
لا قلب يشقى والله أكبر
" فإذا فرغت فانصب "
" وإلى ربك فارغب " !
زادك الله علما وحكة ورفعة ..
ربي زدها نوراوعلما وانفع بها وبعلمها ....سلمت الايادي
تركت بالنفس أثرًا عظيم ف جزاك الله خير الجزاء أستاذتي.
فخورةٌ بكِ وبحرفك ❤