كلمة فقط
طيبة حسين
اللقاء بين الناس أمر فطري لا يمكن الخروج منه أو الابتعاد عنه فهو سنه كونية من سنن الكون العظيم و تزيد من جماله وتألقه المفردات والكلمات التي تساهم في التأثير على العقول قبل القلوب .
نعم إنها الكلمة الطيبة فكم لها تأثير في علاقات البشر ترفع وتخفض ،وتربط، وتفصل ، إنها الكلمة لها مفعول السحر بل أقوى من السحر .
كم من كلمات جميلة رفعت وحققت مالم تحققه الأفعال .
فقد تم ذكر الكلمة الطيبة في القران الكريم وكان لها الأثر الباقي في كل زمان ومكان قال تعالى : (أَلَمْ تَرَى كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ) والكلمة هي وسيلة للتواصل بين الناس وعليه تبنى العلاقات أو تهدم ، وكثير من المشاكل تبدأ بكلمة و تنهى بما لا يحمد عقباه .
فالكمة لها تأثيرها السلبي أو الإيجابي على المتلقي لذلك ينبغي انتقائها ، وهنا لن نتكلم عن الأثر السلبي للكلمة ، فلا نريدها لاننا نبحت عن الكلمة المؤثرة إيجاباً.
رأيتها مبتسمة فسألتها ماذا ؟ قالت : دعت لي بـ ( الله يفرحك ) ، شكرتها بسخاء فوجدتها تعمل بجدية متناهية وتبدو على ملامحها آثار الرضى .
أقبلت وعلامات الرضا على محياها وقالت : مدحتني وأثنت على عملي .
حكايات من خبرتي تَقدم دراسيا ونَجح عمليا وعلل ذلك تشجيع أم وحلم أب .
قال :كدت انهزم واتراجع ، لولا كلمات نبهتني من جاري أنت رجل تستطيع تحمل المسؤولية فكنت أحاول أن أكون كما قال.
تشاجرنا واختلفنا وكنت كل مرة اكتشف فيها أخت تدفعني بالتي هي أحسن كلمة طيبة وابتسامة صادقة ومعاملة راقية .
لا تتصوروا مقدار تأثير ( أنا اثق بك ، ومن عيوني ، وابشر ، أنت تستطيع أن تفعل كل ما تريد من صواب ) ! !
الكلمة ليس لها تأثير على متلقيها فقط بل تتعدى ذلك إلى قائلها فهو يزهو بشعور الرضا وينتقل بين واحات السكينة والطمأنينة .
وما رضى العباد على العبد إلا من رضا ربه عليه .
فهنيئاً لكل كلمة طيبة تبلغ الآفاق أجرا وثواباً و أثرا وتأثيراً وراحة وسعادة .
يقول الشاعر :
قل طيبا أو فالسكوت مفضل * إن الحكيم أذا تكلم سددا
اللقاء بين الناس أمر فطري لا يمكن الخروج منه أو الابتعاد عنه فهو سنه كونية من سنن الكون العظيم و تزيد من جماله وتألقه المفردات والكلمات التي تساهم في التأثير على العقول قبل القلوب .
نعم إنها الكلمة الطيبة فكم لها تأثير في علاقات البشر ترفع وتخفض ،وتربط، وتفصل ، إنها الكلمة لها مفعول السحر بل أقوى من السحر .
كم من كلمات جميلة رفعت وحققت مالم تحققه الأفعال .
فقد تم ذكر الكلمة الطيبة في القران الكريم وكان لها الأثر الباقي في كل زمان ومكان قال تعالى : (أَلَمْ تَرَى كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ) والكلمة هي وسيلة للتواصل بين الناس وعليه تبنى العلاقات أو تهدم ، وكثير من المشاكل تبدأ بكلمة و تنهى بما لا يحمد عقباه .
فالكمة لها تأثيرها السلبي أو الإيجابي على المتلقي لذلك ينبغي انتقائها ، وهنا لن نتكلم عن الأثر السلبي للكلمة ، فلا نريدها لاننا نبحت عن الكلمة المؤثرة إيجاباً.
رأيتها مبتسمة فسألتها ماذا ؟ قالت : دعت لي بـ ( الله يفرحك ) ، شكرتها بسخاء فوجدتها تعمل بجدية متناهية وتبدو على ملامحها آثار الرضى .
أقبلت وعلامات الرضا على محياها وقالت : مدحتني وأثنت على عملي .
حكايات من خبرتي تَقدم دراسيا ونَجح عمليا وعلل ذلك تشجيع أم وحلم أب .
قال :كدت انهزم واتراجع ، لولا كلمات نبهتني من جاري أنت رجل تستطيع تحمل المسؤولية فكنت أحاول أن أكون كما قال.
تشاجرنا واختلفنا وكنت كل مرة اكتشف فيها أخت تدفعني بالتي هي أحسن كلمة طيبة وابتسامة صادقة ومعاملة راقية .
لا تتصوروا مقدار تأثير ( أنا اثق بك ، ومن عيوني ، وابشر ، أنت تستطيع أن تفعل كل ما تريد من صواب ) ! !
الكلمة ليس لها تأثير على متلقيها فقط بل تتعدى ذلك إلى قائلها فهو يزهو بشعور الرضا وينتقل بين واحات السكينة والطمأنينة .
وما رضى العباد على العبد إلا من رضا ربه عليه .
فهنيئاً لكل كلمة طيبة تبلغ الآفاق أجرا وثواباً و أثرا وتأثيراً وراحة وسعادة .
يقول الشاعر :
قل طيبا أو فالسكوت مفضل * إن الحكيم أذا تكلم سددا