دراسة القانون سهلة أم صعبة؟
صوت المدينة - عبد الإله الفاضل
غالبًا ما يدور في ذهن الطلاب والطالبات - قبل المرحلة الجامعية - ما أفضل التخصصات التعليمية؟
فَلَو بحثنا عن التخصصات التعليمية ومدى ملائمتها لاحتياجات سوق العمل نجد التخصصات الصحية وتخصص الهندسة بالنسبة لدارسي العلوم الطبيعية في المرحلة الثانوية هي التخصصات الأكثر منافسة حيث تشترط الجامعات للالتحاق بهذه التخصصات أعلى المعدلات وفي بعض الجامعات يشترطون تجاوز سنة تحضيرية وبمعدل عالٍ، وأما دارسي العلوم الشرعية والأدبية فنجد لديهم تخصصًا لا يقل في المنافسة عن التخصصات العلمية ألا وهو تخصص الحقوق أو الأنظمة أو الشريعة - المسميات كثيرة والغاية واحدة - وبما أن هذا التخصص هو الأكثر انتشارًا بين طلاب العلوم الشرعية والأدبية فلا بد من أنه على مستوى عالٍ من الصعوبة.
والحقيقة هي أن جميع العلوم والتخصصات سواء أكانت علمية أم شرعية؟ إذا أحببتها لن تشعُر بصعوبتها أما إذا لم توافق ميولك *فستجدها على مستوى عالٍ من الصعوبة، فتخصص القانون يُعد من أكثر التخصصات متعة وتشويقًا، فهو التخصص الوحيد المتداخل في جميع التخصصات الأخرى فهو من يضع القواعد المنظمة لأي تخصص، ويضع الحقوق والواجبات واللوائح والجزاءات المرتبطة بها، وسيجعل منك - وأنت في مراحل الدراسة - مستشارًا لجميع معارفك سواء أكانوا من عائلتك أم أصدقائك، فستكون أنت بالنسبة لهم طوق النجاة ومقدم النصائح الذهبية وهذا ما يعكس أهمية هذا التخصص لجميع أفراد المجتمع، وفي الحقيقة تخصص القانون ليس بالتخصص السهل ويعتمد بشكل كبير على الفهم أكثر من الحفظ، وليس كما يظنه الكثيرون، ولكن على الرغم من صعوبته ستجدون في المقابل أساتذة متمكنين من مادتهم العلمية، وفي قمة الطيبة والتواضع والمرونة مع الطلاب حريصين على إيصال المعلومة أكثر من أي شيء آخر.
فنصيحتي لكل من أراد الالتحاق بهذا التخصص ويرغب بأن يكون متميزًا فيه بأن يفهم القواعد القانونية فهمًا جيدًا ويربطها بالموضوعات الواقعية والعملية، فمن يحفظ في القانون نادرًا ما ينجح، وهذا الفهم يحتاج لتطبيق لسنوات عديدة *ولا يأتي بين ليلة وضحاها *كحال الحفظ، ويتطلب أيضًا أن يكون متابعًا جيدًا لجميع الأنظمة والقوانين الصادرة واللوائح المنظمة لها وأن يحرص على الاطلاع على مدونات الأحكام القضائية لبناء ثقافة قانونية عالية والحرص على حضور المحاضرات التعليمية والسؤال عن الساعات المكتبية للأساتذة، وتدوين جميع الملاحظات ومناقشتها مع الأساتذة وبالإضافة إلى ذلك *يكون مطلعا على الكتب والمقالات القانونية.
وأخيراً تأكد بأن لكل مجتهد نصيب، وبقدرِ الكدَّ تكتسبُ المعالي.
غالبًا ما يدور في ذهن الطلاب والطالبات - قبل المرحلة الجامعية - ما أفضل التخصصات التعليمية؟
فَلَو بحثنا عن التخصصات التعليمية ومدى ملائمتها لاحتياجات سوق العمل نجد التخصصات الصحية وتخصص الهندسة بالنسبة لدارسي العلوم الطبيعية في المرحلة الثانوية هي التخصصات الأكثر منافسة حيث تشترط الجامعات للالتحاق بهذه التخصصات أعلى المعدلات وفي بعض الجامعات يشترطون تجاوز سنة تحضيرية وبمعدل عالٍ، وأما دارسي العلوم الشرعية والأدبية فنجد لديهم تخصصًا لا يقل في المنافسة عن التخصصات العلمية ألا وهو تخصص الحقوق أو الأنظمة أو الشريعة - المسميات كثيرة والغاية واحدة - وبما أن هذا التخصص هو الأكثر انتشارًا بين طلاب العلوم الشرعية والأدبية فلا بد من أنه على مستوى عالٍ من الصعوبة.
والحقيقة هي أن جميع العلوم والتخصصات سواء أكانت علمية أم شرعية؟ إذا أحببتها لن تشعُر بصعوبتها أما إذا لم توافق ميولك *فستجدها على مستوى عالٍ من الصعوبة، فتخصص القانون يُعد من أكثر التخصصات متعة وتشويقًا، فهو التخصص الوحيد المتداخل في جميع التخصصات الأخرى فهو من يضع القواعد المنظمة لأي تخصص، ويضع الحقوق والواجبات واللوائح والجزاءات المرتبطة بها، وسيجعل منك - وأنت في مراحل الدراسة - مستشارًا لجميع معارفك سواء أكانوا من عائلتك أم أصدقائك، فستكون أنت بالنسبة لهم طوق النجاة ومقدم النصائح الذهبية وهذا ما يعكس أهمية هذا التخصص لجميع أفراد المجتمع، وفي الحقيقة تخصص القانون ليس بالتخصص السهل ويعتمد بشكل كبير على الفهم أكثر من الحفظ، وليس كما يظنه الكثيرون، ولكن على الرغم من صعوبته ستجدون في المقابل أساتذة متمكنين من مادتهم العلمية، وفي قمة الطيبة والتواضع والمرونة مع الطلاب حريصين على إيصال المعلومة أكثر من أي شيء آخر.
فنصيحتي لكل من أراد الالتحاق بهذا التخصص ويرغب بأن يكون متميزًا فيه بأن يفهم القواعد القانونية فهمًا جيدًا ويربطها بالموضوعات الواقعية والعملية، فمن يحفظ في القانون نادرًا ما ينجح، وهذا الفهم يحتاج لتطبيق لسنوات عديدة *ولا يأتي بين ليلة وضحاها *كحال الحفظ، ويتطلب أيضًا أن يكون متابعًا جيدًا لجميع الأنظمة والقوانين الصادرة واللوائح المنظمة لها وأن يحرص على الاطلاع على مدونات الأحكام القضائية لبناء ثقافة قانونية عالية والحرص على حضور المحاضرات التعليمية والسؤال عن الساعات المكتبية للأساتذة، وتدوين جميع الملاحظات ومناقشتها مع الأساتذة وبالإضافة إلى ذلك *يكون مطلعا على الكتب والمقالات القانونية.
وأخيراً تأكد بأن لكل مجتهد نصيب، وبقدرِ الكدَّ تكتسبُ المعالي.
أبدعت كعادتك*
أسأل الله لك المزيد من التوفيق والنجاح وأن ينفع بك الاسلام والمسلمين*
ويساعد الخريجين على تحديد هدفهم مبكراً
تحياتي لكم
يساعد المقبلين على دراسة القانون ويحبذهم فيه
تحياتي لكم