اليوم الوطني 88
صوت المدينة - أحمد العوفي
أيام و أنا أفكر في مقال يناسب المقام ، ولكني عجزت ، ليس عجز كتابة أو صف كلمات و أحرف ، ولكن عجز عن وصف مكنون النفس وشعورها فلا الوطن كأي وطن ، ولا المناسبة كأي مناسبة ، ويتفق معي الأغلب أن الكتابة عن الوطن ليست سهلة ، فلا تعابير أو مقامات تفي بحقه ، بل هي أعمق من ذلك، أعلم أنني مهما كتبت ، ومهما انتقيت ، فلن أوفي حق الوطن ، ولكني سأكتب ما في قلبي و يكفيني شرف المحاولة ، وشرف و انتمائي لهذ الوطن ، الذي اختصه الله ببيته العتيق، و مهد و مهجر رسوله صلى الله عليه وسلم ، و بقيادة رشيدة حكيمة همها الرقي بالوطن و الرفاهية للمواطن ، قيادة جعلت هذا الوطن في مصاف الدول العظمى ، وطن كسب احترام و تقدير العالم أجمع بمواقفه المشرفة و أيديه البيضاء التي وصلت لمشارق الأرض ومغاربها .
ليس الاحتفال بهذا اليوم لمجرد الاحتفال فقط ، بل هو للتذكير بفضل الله ونعمته أن وحد هذا الثرى الطاهر وجمع أهله بعد الشتات ، و أمنهم بعد الخوف ، ليعيش الأحفاد و أحفاد الأحفاد و من بعدهم - بإذن الله- في أمن و أمان وطمأنينة و سكينة ، و المستقبل بحول الله مشرق مع رؤية طموحة حالمة في ظل خادم الحرمين الشرفين و ولي عهده الأمين حفظهم الله .
أيام و أنا أفكر في مقال يناسب المقام ، ولكني عجزت ، ليس عجز كتابة أو صف كلمات و أحرف ، ولكن عجز عن وصف مكنون النفس وشعورها فلا الوطن كأي وطن ، ولا المناسبة كأي مناسبة ، ويتفق معي الأغلب أن الكتابة عن الوطن ليست سهلة ، فلا تعابير أو مقامات تفي بحقه ، بل هي أعمق من ذلك، أعلم أنني مهما كتبت ، ومهما انتقيت ، فلن أوفي حق الوطن ، ولكني سأكتب ما في قلبي و يكفيني شرف المحاولة ، وشرف و انتمائي لهذ الوطن ، الذي اختصه الله ببيته العتيق، و مهد و مهجر رسوله صلى الله عليه وسلم ، و بقيادة رشيدة حكيمة همها الرقي بالوطن و الرفاهية للمواطن ، قيادة جعلت هذا الوطن في مصاف الدول العظمى ، وطن كسب احترام و تقدير العالم أجمع بمواقفه المشرفة و أيديه البيضاء التي وصلت لمشارق الأرض ومغاربها .
ليس الاحتفال بهذا اليوم لمجرد الاحتفال فقط ، بل هو للتذكير بفضل الله ونعمته أن وحد هذا الثرى الطاهر وجمع أهله بعد الشتات ، و أمنهم بعد الخوف ، ليعيش الأحفاد و أحفاد الأحفاد و من بعدهم - بإذن الله- في أمن و أمان وطمأنينة و سكينة ، و المستقبل بحول الله مشرق مع رؤية طموحة حالمة في ظل خادم الحرمين الشرفين و ولي عهده الأمين حفظهم الله .