• ×
الجمعة 4 يوليو 2025

اليوم الوطني 88

بواسطة الكاتب : احمد جزاء العوفي 10-03-2018 07:23 صباحاً 2411 زيارات
صوت المدينة - أحمد العوفي


أيام و أنا أفكر في مقال يناسب المقام ، ولكني عجزت ، ليس عجز كتابة أو صف كلمات و أحرف ، ولكن عجز عن وصف مكنون النفس وشعورها فلا الوطن كأي وطن ، ولا المناسبة كأي مناسبة ، ويتفق معي الأغلب أن الكتابة عن الوطن ليست سهلة ، فلا تعابير أو مقامات تفي بحقه ، بل هي أعمق من ذلك، أعلم أنني مهما كتبت ، ومهما انتقيت ، فلن أوفي حق الوطن ، ولكني سأكتب ما في قلبي و يكفيني شرف المحاولة ، وشرف و انتمائي لهذ الوطن ، الذي اختصه الله ببيته العتيق، و مهد و مهجر رسوله صلى الله عليه وسلم ، و بقيادة رشيدة حكيمة همها الرقي بالوطن و الرفاهية للمواطن ، قيادة جعلت هذا الوطن في مصاف الدول العظمى ، وطن كسب احترام و تقدير العالم أجمع بمواقفه المشرفة و أيديه البيضاء التي وصلت لمشارق الأرض ومغاربها .
ليس الاحتفال بهذا اليوم لمجرد الاحتفال فقط ، بل هو للتذكير بفضل الله ونعمته أن وحد هذا الثرى الطاهر وجمع أهله بعد الشتات ، و أمنهم بعد الخوف ، ليعيش الأحفاد و أحفاد الأحفاد و من بعدهم - بإذن الله- في أمن و أمان وطمأنينة و سكينة ، و المستقبل بحول الله مشرق مع رؤية طموحة حالمة في ظل خادم الحرمين الشرفين و ولي عهده الأمين حفظهم الله .

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر