وطن 88 أماناً
صوت المدينة - أمل الحربي
في تلك المواضيع التي تحتل جزءاً كبيراً في قلوبنا نعجز عن التعبير عنها والإفصاح كما تستحق
تخذلنا الكلمات من فرط تزاحم المشاعر , وإن كتبنا فإنه وبحق لا يفي مطلقاً , كحالي الآن حينما أردت أن أكتب عن الوطن !!
ماذا عساي أن أكتب وبأي عبارة أستطيع أن أجيد الوصف ؟!
هل أستطيع يا ترى أن أجبر الحروف أن تنطلق من قلمي العصي على الكتابة ؟!
سأحاول ربما ينتصر القلم على مشاعري المتراكمة وأطلق العنان لها ..
الوطن هو الجنة التي نقطنُ فيها, نتفيأ تحت ظلالها ونلوذ بشمسها حين نهرب من سوط الزمهرير .
وهو الأمل والنور والحاضر والمستقبل , وشراع الأمان حينما تقاذفنا الأمواج .
الوطن, هو " الأم " التي تحتضن بنيها بكل حنو وشوق, سماءها غطاء , وأرضها مهاد , شمسها دفء وهوائها حياة وشفاء !
أتأمل بلادي بعين الفخر والغبطةِ وهي تسير نحو 88 عاماً من المجد والصعود إلى القمة !
88 عاماً ومازالت قوية و ثابتة تقف بكلِ شموخ كالجبالِ الرواسي !
ورغم أن الأعاصير تهب من حولها والأخطار تحدًقُ بها من كلِ جانب إلا أن ذلك لم يؤثر بها !
وهل تتأثر الصخرة العاتية من مجرد عبور هواءٍ عليها ؟!
بعض المواقف التي تصادفنا في حياتنا اليومية قد تعَظم من شأن بعض الأمور التي لم نعرها ذات الالتفات وتظهر قيمتها جيداً ..
كمثل هذا الموقف الذي حدث لنا وأسرتي الصغيرة , الذي جعلني أتفكر مراراً وأقدَر كم هو الوطن ثمين ومقدس ؟!
ذات مرة , كنا سائرين في طريقٍ سفر بري ومظلم ,خالي تحيط به الجبال , تعطلتُ بنا السيارة في وقت السحر
كان الخوف والقلق هما سيدا الموقف, ابتهلنا إلى الله كثيراً أن يحفظنا ويكن معنا ومكثنا على هذا الحال سويعات معدودة جالسين في العراء حتى بزغ الفجر وأتى الفرج ! وعدنا إلى منزلنا سالمين بحمد الله
بعد هذه الحادثة تأثرت كثيرا وشعرتُ بالامتنان الكبير , لنعمة الأمن في وطني وتساءلت مراراً :
يا ترى هل لو حدث هذا الموقف وكنا في بلد آخر هل سيمر بسلام؟!!
أدركتُ أننا نحن نعيش في نعمةٍ لاحد لها ونُحسد عليها! , تفتقدها كثير من الدول حتى التي امتلكت أقوى أجهزة الأمن !
ولم تكن بلادنا من قبل آمنة, بل كانت مرتعاً للفوضى وللسلب والنهب, حتى أتى الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله ,
فلم شعثها ووحد شتاتها , وأقام العدل , وطبق النظام بشريعة الإسلام, فاستتب فيها الأمن وعم بشكلٍ منقطع النظير عن غيرها من البلدان.
لذلك فإن مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن تقع على عاتق الجميع , الصغير قبل الكبير وكل شرائح المجتمع بلا استثناء .
أدعو الله أن يحفظ وطني وحكامه من كل سوء وأن يديم أمنه ورخاءه .
في تلك المواضيع التي تحتل جزءاً كبيراً في قلوبنا نعجز عن التعبير عنها والإفصاح كما تستحق
تخذلنا الكلمات من فرط تزاحم المشاعر , وإن كتبنا فإنه وبحق لا يفي مطلقاً , كحالي الآن حينما أردت أن أكتب عن الوطن !!
ماذا عساي أن أكتب وبأي عبارة أستطيع أن أجيد الوصف ؟!
هل أستطيع يا ترى أن أجبر الحروف أن تنطلق من قلمي العصي على الكتابة ؟!
سأحاول ربما ينتصر القلم على مشاعري المتراكمة وأطلق العنان لها ..
الوطن هو الجنة التي نقطنُ فيها, نتفيأ تحت ظلالها ونلوذ بشمسها حين نهرب من سوط الزمهرير .
وهو الأمل والنور والحاضر والمستقبل , وشراع الأمان حينما تقاذفنا الأمواج .
الوطن, هو " الأم " التي تحتضن بنيها بكل حنو وشوق, سماءها غطاء , وأرضها مهاد , شمسها دفء وهوائها حياة وشفاء !
أتأمل بلادي بعين الفخر والغبطةِ وهي تسير نحو 88 عاماً من المجد والصعود إلى القمة !
88 عاماً ومازالت قوية و ثابتة تقف بكلِ شموخ كالجبالِ الرواسي !
ورغم أن الأعاصير تهب من حولها والأخطار تحدًقُ بها من كلِ جانب إلا أن ذلك لم يؤثر بها !
وهل تتأثر الصخرة العاتية من مجرد عبور هواءٍ عليها ؟!
بعض المواقف التي تصادفنا في حياتنا اليومية قد تعَظم من شأن بعض الأمور التي لم نعرها ذات الالتفات وتظهر قيمتها جيداً ..
كمثل هذا الموقف الذي حدث لنا وأسرتي الصغيرة , الذي جعلني أتفكر مراراً وأقدَر كم هو الوطن ثمين ومقدس ؟!
ذات مرة , كنا سائرين في طريقٍ سفر بري ومظلم ,خالي تحيط به الجبال , تعطلتُ بنا السيارة في وقت السحر
كان الخوف والقلق هما سيدا الموقف, ابتهلنا إلى الله كثيراً أن يحفظنا ويكن معنا ومكثنا على هذا الحال سويعات معدودة جالسين في العراء حتى بزغ الفجر وأتى الفرج ! وعدنا إلى منزلنا سالمين بحمد الله
بعد هذه الحادثة تأثرت كثيرا وشعرتُ بالامتنان الكبير , لنعمة الأمن في وطني وتساءلت مراراً :
يا ترى هل لو حدث هذا الموقف وكنا في بلد آخر هل سيمر بسلام؟!!
أدركتُ أننا نحن نعيش في نعمةٍ لاحد لها ونُحسد عليها! , تفتقدها كثير من الدول حتى التي امتلكت أقوى أجهزة الأمن !
ولم تكن بلادنا من قبل آمنة, بل كانت مرتعاً للفوضى وللسلب والنهب, حتى أتى الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله ,
فلم شعثها ووحد شتاتها , وأقام العدل , وطبق النظام بشريعة الإسلام, فاستتب فيها الأمن وعم بشكلٍ منقطع النظير عن غيرها من البلدان.
لذلك فإن مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن تقع على عاتق الجميع , الصغير قبل الكبير وكل شرائح المجتمع بلا استثناء .
أدعو الله أن يحفظ وطني وحكامه من كل سوء وأن يديم أمنه ورخاءه .