لا تتوقف عند كل محطة
صوت المدينة - فوزية الشيخي
الحياة عبارة عن محطات ونحن نتوقف فيها بين الحين والآخر، ومن خلال توقفنا بهذه المحطات تتغير الأحوال وتتبدل ويتغير الأشخاص الذين سيرافقوننا خلال محطات حياتنا، ولكل إنسان محطته الخاصة التي رسمها له القدر والنصيب والحظ وعوامل أخرى كثيرة.
هناك محطات مليئة بالفرح والبهجة والنجاح، وهناك محطات أخرى مليئة بالألم وخيبات الأمل والفشل، في بعض المحطات يخرج بعض الناس من حياتنا؛ إما بإرادتنا أو بإرادتهم ويتركون خلفهم ذكراهم وبصمتهم الخاصة، والبعض الآخر يترك جرحاً نازفاً يُثقل كاهلنا مع مرور الوقت، وفي هذه الحياة يبدو أن المحطات المؤلمة والصعبة هي أكثر بكثير من المحطات المزهرة والجميلة، وهذا ليس من باب التشاؤم بل من باب الواقعية، وفي كل محطة مؤلمة نجد أن شخصاً هو سبب جرحنا وألمنا وخيبة أملنا. ولكن هل يجدر بنا التوقف عند تلك المحطات المؤلمة أم تجاوزها ومغادرتها فوراً وبدون تردد، عبارة "لا تتوقف عند كل محطة" ليست مجرد عبارة كتبت والسلام، ولكنها عبارة عن ألف معنى ومعنى، هذه العبارة القصيرة في كلماتها كانت بليغة جداً في معناها، كما شعرت بها جملة عن ألف جملة، نعم لا يجب التوقف عند كل محطة وما أكثر المحطات التي توقفنا عندها خلال رحلة حياتنا، وأخذت منا ما أخذت وأثرت بنا أيما تأثير، وأقصد هنا التأثيرات السلبية التي غصنا بها أثناء توقفنا في تلك المحطات التي كان من المفترض عدم التوقف بها والمرور بها مروراً سريعاً عاجلاً.
ولكننا قد نكون لم نعي وقتها ذلك المعنى البليغ لا تتوقف عند محطات الألم ولا الحزن ولا الأسى ولا القهر ولا الفشل ولا الخذلان، بل قاوم وناضل وغادر تلك المحطات التي قد تكون سرقت منا أجمل لحظاتنا وأطفأت فينا جمال ابتسامنا.
غادر فوراً محطات البؤس تلك إلى محطات أكثر تفاؤلاً وأكثر أملاً وأكثر إيجابية، غادر بعنفوان الزنابق وبثقة الشمس التي تغادركل يوم وهي واثقة بأنها ستشرق باليوم التالي، غادر صراعاتك وأوجاعك غادر كل محطاتك السابقة التي لم تجني منها إلا إثقال كاهلك بهموم لا طائل منها، غادر فوراً لدنيا مزهرة بالفرح واليقين بالله بأن القادم أجمل وأكمل.
ومن الأفضل أن تفكر سريعًا دون تردد وتستغني عن دروب لا تؤدي سوى إلى نفسها، من أجل استجمامك الفكري وراحتك العاطفية، حيث ستدرك بعد حين حجم الأضرار والخسارات النفسية التي قد تحصدها في لحظات، لن تجد لحظة منها ترمم ما مضى وتمحي آثارها لتبدأ من جديد.
الحياة عبارة عن محطات ونحن نتوقف فيها بين الحين والآخر، ومن خلال توقفنا بهذه المحطات تتغير الأحوال وتتبدل ويتغير الأشخاص الذين سيرافقوننا خلال محطات حياتنا، ولكل إنسان محطته الخاصة التي رسمها له القدر والنصيب والحظ وعوامل أخرى كثيرة.
هناك محطات مليئة بالفرح والبهجة والنجاح، وهناك محطات أخرى مليئة بالألم وخيبات الأمل والفشل، في بعض المحطات يخرج بعض الناس من حياتنا؛ إما بإرادتنا أو بإرادتهم ويتركون خلفهم ذكراهم وبصمتهم الخاصة، والبعض الآخر يترك جرحاً نازفاً يُثقل كاهلنا مع مرور الوقت، وفي هذه الحياة يبدو أن المحطات المؤلمة والصعبة هي أكثر بكثير من المحطات المزهرة والجميلة، وهذا ليس من باب التشاؤم بل من باب الواقعية، وفي كل محطة مؤلمة نجد أن شخصاً هو سبب جرحنا وألمنا وخيبة أملنا. ولكن هل يجدر بنا التوقف عند تلك المحطات المؤلمة أم تجاوزها ومغادرتها فوراً وبدون تردد، عبارة "لا تتوقف عند كل محطة" ليست مجرد عبارة كتبت والسلام، ولكنها عبارة عن ألف معنى ومعنى، هذه العبارة القصيرة في كلماتها كانت بليغة جداً في معناها، كما شعرت بها جملة عن ألف جملة، نعم لا يجب التوقف عند كل محطة وما أكثر المحطات التي توقفنا عندها خلال رحلة حياتنا، وأخذت منا ما أخذت وأثرت بنا أيما تأثير، وأقصد هنا التأثيرات السلبية التي غصنا بها أثناء توقفنا في تلك المحطات التي كان من المفترض عدم التوقف بها والمرور بها مروراً سريعاً عاجلاً.
ولكننا قد نكون لم نعي وقتها ذلك المعنى البليغ لا تتوقف عند محطات الألم ولا الحزن ولا الأسى ولا القهر ولا الفشل ولا الخذلان، بل قاوم وناضل وغادر تلك المحطات التي قد تكون سرقت منا أجمل لحظاتنا وأطفأت فينا جمال ابتسامنا.
غادر فوراً محطات البؤس تلك إلى محطات أكثر تفاؤلاً وأكثر أملاً وأكثر إيجابية، غادر بعنفوان الزنابق وبثقة الشمس التي تغادركل يوم وهي واثقة بأنها ستشرق باليوم التالي، غادر صراعاتك وأوجاعك غادر كل محطاتك السابقة التي لم تجني منها إلا إثقال كاهلك بهموم لا طائل منها، غادر فوراً لدنيا مزهرة بالفرح واليقين بالله بأن القادم أجمل وأكمل.
ومن الأفضل أن تفكر سريعًا دون تردد وتستغني عن دروب لا تؤدي سوى إلى نفسها، من أجل استجمامك الفكري وراحتك العاطفية، حيث ستدرك بعد حين حجم الأضرار والخسارات النفسية التي قد تحصدها في لحظات، لن تجد لحظة منها ترمم ما مضى وتمحي آثارها لتبدأ من جديد.