حتى الطرقات تغدر بنا ! !
صوت المدينة
كيف لنا أن نعبر عن فاجعة الحزن التي استوطنت قلوبنا وذرفت لاجلها مدامعنا عند سماع خبر وفاة الطالب ' عبدالله الزهراني ' الذي سقط في حفرة للصرف الصحي عقب انصرافه من مدرسة ' ثانوية سعيد بن جبير ' في حي كيلو 14 شرق جدة الذي سكن الصمت والالم زملاؤه لفقدهم عبدالله الذي تحلى بالاخلاق الحميدة واجتهاده في العلم .
الحزن هو سيد الموقف عند سماع الجميع سبب وفاة الطالب الذي سبق ان سقط احد الطلاب قبله في الحفرة ذاتها وتم انقاذه على الفور وتغطية الحفرة بألواح خشبية فقط ! ! وكان الفقيد هو ضحية تلك الحفرة التي لم يتم اغلاقها بشكل نهائي
من أجل سلامة العابرون اثناء السير في الطرقات .
فقد كثرت حوادث سقوط المواطنين في حفر الصرف الصحي فلم نستوعب حتى الآن حادثة سقوط الاب وابنه في فتحة خزان صرف صحي اثناء سيرهم في احدى الطرقات بمحافظة جدة قبل فترة وجيزة الا وان سمعنا خبر وفاة 'عبدالله الزهراني ' بنفس السبب .
هل اصبحنا نخشى السير في الطرقات بعد ذلك ؟؟ هل مازلنا نبحث عن حلول والاخبار من حولنا تفيض دموعا على رحيل من غدرت الطرقات بهم ؟؟ هل هناك حل عاجل لكي نطمئن على اطفالنا فلذات اكبادنا وثمار قلوبنا وعماد ظهورنا من حفر الصرف الصحي ؟؟
ليس لنا قلب يقوى ان يتحمل سماع اخبار تقتل احلامنا او تنزع سعادة ايامنا فكلنا مؤمنين بقضاء الله وقدره لكن اين الأخذ بالاسباب ومعالجة التهلكة التي ادت الى وفاة الكثير في حفر الصرف الصحي .
فقد ارسل الفقيد لاصدقاءه رسالة تحمل عبارة 'سليب اقوى شي ' ولم يعلم ان نومه سيطول وسيسكن الالم اعماق قلوبنا
لحادثة فقده رحمة الله عليه ولايسعنا سوى ان نقول (انا لله وانا اليه راجعون ) ولابد ان نأخذ بعين الاعتبار الاسباب ونساهم في الحد من تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة والقاتلة لمن حولنا .
حتى الطرقات تغدر بنا !! عبارة تجعل القلب ينزف قهرا والما لوفاة الطالب 'عبدالله' فلننظر اثناء سيرنا الى كل مايصادفنا ونبتعد عن اماكن حفر الصرف الصحي التي اصبحت تخطف الاشخاص كفلم مرعب نشاهده في التلفاز ، ولايكفي ان نقوم بتوعية اطفالنا بالحرص الشديد اثناء السير من كل مايحيط بهم بل نرجو سرعة تنفيذ اغلاق تلك الحفر بشكل نهائي ولاننسى اننا في عصر التكنولوجيا والامكانيات الجبارة التي تجعل الطرقات اكثر امانا وليس اكثر رعباً .
ونسأل الله العلي القدير ان يلهم اهل الفقيد الصبر والسلوان وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة ، ونستودع احبابنا واطفالنا في كل يوم ان يحفظهم المولى من كل شر .
كيف لنا أن نعبر عن فاجعة الحزن التي استوطنت قلوبنا وذرفت لاجلها مدامعنا عند سماع خبر وفاة الطالب ' عبدالله الزهراني ' الذي سقط في حفرة للصرف الصحي عقب انصرافه من مدرسة ' ثانوية سعيد بن جبير ' في حي كيلو 14 شرق جدة الذي سكن الصمت والالم زملاؤه لفقدهم عبدالله الذي تحلى بالاخلاق الحميدة واجتهاده في العلم .
الحزن هو سيد الموقف عند سماع الجميع سبب وفاة الطالب الذي سبق ان سقط احد الطلاب قبله في الحفرة ذاتها وتم انقاذه على الفور وتغطية الحفرة بألواح خشبية فقط ! ! وكان الفقيد هو ضحية تلك الحفرة التي لم يتم اغلاقها بشكل نهائي
من أجل سلامة العابرون اثناء السير في الطرقات .
فقد كثرت حوادث سقوط المواطنين في حفر الصرف الصحي فلم نستوعب حتى الآن حادثة سقوط الاب وابنه في فتحة خزان صرف صحي اثناء سيرهم في احدى الطرقات بمحافظة جدة قبل فترة وجيزة الا وان سمعنا خبر وفاة 'عبدالله الزهراني ' بنفس السبب .
هل اصبحنا نخشى السير في الطرقات بعد ذلك ؟؟ هل مازلنا نبحث عن حلول والاخبار من حولنا تفيض دموعا على رحيل من غدرت الطرقات بهم ؟؟ هل هناك حل عاجل لكي نطمئن على اطفالنا فلذات اكبادنا وثمار قلوبنا وعماد ظهورنا من حفر الصرف الصحي ؟؟
ليس لنا قلب يقوى ان يتحمل سماع اخبار تقتل احلامنا او تنزع سعادة ايامنا فكلنا مؤمنين بقضاء الله وقدره لكن اين الأخذ بالاسباب ومعالجة التهلكة التي ادت الى وفاة الكثير في حفر الصرف الصحي .
فقد ارسل الفقيد لاصدقاءه رسالة تحمل عبارة 'سليب اقوى شي ' ولم يعلم ان نومه سيطول وسيسكن الالم اعماق قلوبنا
لحادثة فقده رحمة الله عليه ولايسعنا سوى ان نقول (انا لله وانا اليه راجعون ) ولابد ان نأخذ بعين الاعتبار الاسباب ونساهم في الحد من تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة والقاتلة لمن حولنا .
حتى الطرقات تغدر بنا !! عبارة تجعل القلب ينزف قهرا والما لوفاة الطالب 'عبدالله' فلننظر اثناء سيرنا الى كل مايصادفنا ونبتعد عن اماكن حفر الصرف الصحي التي اصبحت تخطف الاشخاص كفلم مرعب نشاهده في التلفاز ، ولايكفي ان نقوم بتوعية اطفالنا بالحرص الشديد اثناء السير من كل مايحيط بهم بل نرجو سرعة تنفيذ اغلاق تلك الحفر بشكل نهائي ولاننسى اننا في عصر التكنولوجيا والامكانيات الجبارة التي تجعل الطرقات اكثر امانا وليس اكثر رعباً .
ونسأل الله العلي القدير ان يلهم اهل الفقيد الصبر والسلوان وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة ، ونستودع احبابنا واطفالنا في كل يوم ان يحفظهم المولى من كل شر .