عاشق الحناكية والأحلام الوردية
صوت المدينة - أحمد العوفي
يقول الطبيب النمساوي سيغموند فرويد "أن الأحلام هي مجموعة من الرغبات والأمنيات التي يرغب الشخص بتحقيقها في حياته ومن شدّة حبه وتعلّقه بهذه الرغبات فإنها قد تأتي إليه بصورة حلم نتيجة التفكير المتكرّر والمستمر في هذه الأمنيات، ممّا يؤدي إلى دمج هذه الأفكار مع الأحلام" وهذا ما حدث مع صحابنا " عاشق الحناكية " الذي دائما يردد– غفر الله له - أنها من أجمل بقاع العالم، ولا يمكن أن يغيب عنها فترة طويلة، بل لا يكاد يخلو حديثه اليومي مع الخاصة والعامة وحتى مع بنات أفكاره، وفي وبرامج التواصل من ذكر للحناكية وجمالها مع ما تعانيه من نقص في بعض الخدمات و قصور في بعضها كما يقول ! ، عشقه وهيامه في الحناكية ورغبته الصادقة أن تكون في أحسن حال و أكمله اندمجت مع أحلامه، ليحدثني أكثر من مرة عن الحناكية الجميلة التي دائما يراها في منامه ، المشرقة بنظافتها ، بشوارعها الواسعة الرائعة الزاهية ، وأشجارها الوارفة ، أرصفة مزروعة منمقة ، إنارة متكاملة زادت جمالها جمالاً ، منازلها كأنما نبتت من الأرض ، فلا ملوثات للبصر ، بحدائق ( ذات بهجة ) مسطحات خضراء ، ملاعب و ملاهي، تسر الناظر وتسعد الخاطر ، وفي أنحائها و حول أحيائها أشجار مثمرة مزهرة يعطر عبقها الأجواء. متمنيا أن لا يستيقظ من هذا المنام الجميل حتى لا يعود للواقع المر المؤلم ويرى فاتنته وعشيقته تعاني من نقص في الإنارة ، مخلفات بناء لها سنوات ، سيارات تالفة هنا وهناك ، شوارع وطرق تنتشر بين جنباتها الحفر، أرصفة مشوهة مدمرة ، بأحواض أشجار امتلت مخلفات و قمامة ، حظائر أغنام تجاورها مشوهة لجمالها وطيب أجوائها ، حدائق متصحرة بموجودات متهالكة تجلب الهم و الغم .
لم أشأ أن أعيش معه هذه الكآبة ، وهذه النظرة التشاؤمية ، فأنا متفائل بالقادم فهو أجمل بإذن الله وقد راهنته أنه سيأتي اليوم الذي يكون حلمة واقع يعيشه .( قولوا يا رب ).
يقول الطبيب النمساوي سيغموند فرويد "أن الأحلام هي مجموعة من الرغبات والأمنيات التي يرغب الشخص بتحقيقها في حياته ومن شدّة حبه وتعلّقه بهذه الرغبات فإنها قد تأتي إليه بصورة حلم نتيجة التفكير المتكرّر والمستمر في هذه الأمنيات، ممّا يؤدي إلى دمج هذه الأفكار مع الأحلام" وهذا ما حدث مع صحابنا " عاشق الحناكية " الذي دائما يردد– غفر الله له - أنها من أجمل بقاع العالم، ولا يمكن أن يغيب عنها فترة طويلة، بل لا يكاد يخلو حديثه اليومي مع الخاصة والعامة وحتى مع بنات أفكاره، وفي وبرامج التواصل من ذكر للحناكية وجمالها مع ما تعانيه من نقص في بعض الخدمات و قصور في بعضها كما يقول ! ، عشقه وهيامه في الحناكية ورغبته الصادقة أن تكون في أحسن حال و أكمله اندمجت مع أحلامه، ليحدثني أكثر من مرة عن الحناكية الجميلة التي دائما يراها في منامه ، المشرقة بنظافتها ، بشوارعها الواسعة الرائعة الزاهية ، وأشجارها الوارفة ، أرصفة مزروعة منمقة ، إنارة متكاملة زادت جمالها جمالاً ، منازلها كأنما نبتت من الأرض ، فلا ملوثات للبصر ، بحدائق ( ذات بهجة ) مسطحات خضراء ، ملاعب و ملاهي، تسر الناظر وتسعد الخاطر ، وفي أنحائها و حول أحيائها أشجار مثمرة مزهرة يعطر عبقها الأجواء. متمنيا أن لا يستيقظ من هذا المنام الجميل حتى لا يعود للواقع المر المؤلم ويرى فاتنته وعشيقته تعاني من نقص في الإنارة ، مخلفات بناء لها سنوات ، سيارات تالفة هنا وهناك ، شوارع وطرق تنتشر بين جنباتها الحفر، أرصفة مشوهة مدمرة ، بأحواض أشجار امتلت مخلفات و قمامة ، حظائر أغنام تجاورها مشوهة لجمالها وطيب أجوائها ، حدائق متصحرة بموجودات متهالكة تجلب الهم و الغم .
لم أشأ أن أعيش معه هذه الكآبة ، وهذه النظرة التشاؤمية ، فأنا متفائل بالقادم فهو أجمل بإذن الله وقد راهنته أنه سيأتي اليوم الذي يكون حلمة واقع يعيشه .( قولوا يا رب ).