صندوق التفاح
صوت المدينة - جميلة الحربي
كثيرا ما وقفنا على مقولة : تفاحة واحدة فاسدة كفيلة بإفساد باقي التفاح في الصندوق وحين نأتي للواقع المُعاش نجد بالفعل أن تلك التفاحة قادرة على إفساد كل ما في الصندوق وأن الفرد الفاسد قادر على إفساد بيئته إذا لم يجد من يردعه!.
تلك الحقيقة تُقابلها حقيقة أخرى إذ ما طبقنا ذلك على بيئتنا التعايشية وعلينا كأفراد فيها مفادها أن للفرد منّا عقله ومبادئة وغراس تربيته وكل تلك ينبغي أن تعمل ويتضح أثرها حين يحين وقتها وفِي مثل تلك البيئة سيحين وقت إعمال العقل والفطنة وضرورة التيقن وعدم الحكم على الآخر لمجرد السماع ! هذا غير مواجهة المفسد بحقيقته حتى يتمكن من رؤية وجهه فالمريض قد لا يدرك مرضه إلا بعد حين.
ما بيئاتنا التعايشية إلا كصندوق التفاح ذاك وما الفرد منّا إلا تفاحة وسطه فإما يكون التفاحة الفاسدة وإما يكون التفاحة التي تحتاج إلى إعمال عقلها والتحصّن بمبادئها والتشبث بغراس تربيتها حتى يتوقف عندها تأثير الفساد وربما ينجو باقي التفاح في الصندوق!.
كثيرا ما وقفنا على مقولة : تفاحة واحدة فاسدة كفيلة بإفساد باقي التفاح في الصندوق وحين نأتي للواقع المُعاش نجد بالفعل أن تلك التفاحة قادرة على إفساد كل ما في الصندوق وأن الفرد الفاسد قادر على إفساد بيئته إذا لم يجد من يردعه!.
تلك الحقيقة تُقابلها حقيقة أخرى إذ ما طبقنا ذلك على بيئتنا التعايشية وعلينا كأفراد فيها مفادها أن للفرد منّا عقله ومبادئة وغراس تربيته وكل تلك ينبغي أن تعمل ويتضح أثرها حين يحين وقتها وفِي مثل تلك البيئة سيحين وقت إعمال العقل والفطنة وضرورة التيقن وعدم الحكم على الآخر لمجرد السماع ! هذا غير مواجهة المفسد بحقيقته حتى يتمكن من رؤية وجهه فالمريض قد لا يدرك مرضه إلا بعد حين.
ما بيئاتنا التعايشية إلا كصندوق التفاح ذاك وما الفرد منّا إلا تفاحة وسطه فإما يكون التفاحة الفاسدة وإما يكون التفاحة التي تحتاج إلى إعمال عقلها والتحصّن بمبادئها والتشبث بغراس تربيتها حتى يتوقف عندها تأثير الفساد وربما ينجو باقي التفاح في الصندوق!.