خريج جامعة طيبة وأذن حبشي!
صوت المدينة - أحمد العوفي
دفعني فضولي الإعلامي لاقتحام حوار عجيب غريب بين مجموعة من الزملاء عن فرع جامعة طيبة في محافظة الحناكية ، هذا الفرع الذي ولد خديجا بعد ولادة متعسرة ، على أيدي بعض أهالي المحافظة الذين تكفلوا بقيمة حاضنته لمدة عام ، ومع ذلك أُستقبل بالتباشير والترحاب والتفاؤل والدعوات الصادقة بأن يكبر في الغد القريب ويكون كامل النمو ليرفع المعاناة والمشقة عن طالبات المحافظة ويكفيهن عناء الرحلة اليومية إلى مقر الجامعة في المدينة، ولكن هذه الخديج بدأ يكبر بأمراض وعلل أعجزت الأم عن علاجها علاجا نهائيا واكتفت بالمسكنات لتحافظ على بقائه، بينما كان لدى الأهالي الف علاج وعلاج ليتعافى هذا الخديج ويحقق المرجو والمؤمل منه .
قد ترى أيها القارئ الكريم أن ما سبق سطور غير مفهومة " معجونة عجن " !! ولكن ما ستقرأه في الأسطر القادمة يحير العقل .
كان محور حديث الزملاء عن استيائهم من عدم قبول بناتهم خريجات ثانويات المحافظة لهذا العام في فرع جامعة طيبة في الحناكية ، بسبب النسبة التي حددتها الجامعة ، وكيف أنه تم قبولهن في فروع لجامعة طيبة في محافظات أخرى !! بينما تم قبول طالبات من خارج المحافظة ، من المدينة المنورة، ومن محافظات فيها فروع لجامعة طيبة ، في فرع الجامعة في الحناكية ! والعجيب أنه و بعد فصل دارسي كل طالبة تعود لمكانها الصحيح تحت مسمى " زائر" أو نقل نهائي ، فطالبات المدينة للمدينة و طالبات الحناكية للحناكية… . ( والله العظيم ) ! كأني بك أيها القارئ الكريم تنطق قائلا " وين أذنك يا حبشي ؟!" نعم صدقت هي أذن حبشي !.
لا أفهم في أنظمة الجامعة ولكني كمواطن لي تساؤلات و أظن لغيري من أهالي المحافظة، نبحث لها عن إجابة مقنعة ،أليس من المفترض أن فرع الجامعة في الحناكية لطالباتها ؟! وأنهن أولى من غيرهن ، مهما كانت نسبتها ؟! أليس من الأولى أن يربط القبول بمصدر شهادة الثانوية ؟ّ! إذ لا معنى لهذه اللفة العجيبة الغريبة !!.
نتمنى أن تعالج الجامعة هذا الوضع - وكلي ثقة في ذلك - بأن تخفض أو تلغى النسبة المشترطة للقبول في الكلية الوحيدة في الفرع ؛ لتستوعب أكبر عدد من خريجات الحناكية الراغبات بها ، و أن يقتصر القبول على طالبات المحافظة حتى آخر متقدمة ثم تحدد نسبة للطالبات من خارج المحافظة ، و أن تزيد من التخصصات لمرحلة البكالوريوس بدلا من التخصص الوحيد ، و أن ترفع تخصصات الدبلوم التي لا فائدة منها و لا تخدم سوق العمل لبكالريوس، فبعض من يدرسن فيها مرغمات على ذلك لانها أهون من التغرب و السفر.
يتطلع أهالي المحافظة إلى اليوم الذي يكون هناك أكثر من فرع لجامعات اخرى كجامعة الملك عبدالعزيز و جدة و الإمام و غيرها من جامعات بلادنا الغالية لتستوعب طلاب و طالبات المحافظة و القريب منها على السواء.
دفعني فضولي الإعلامي لاقتحام حوار عجيب غريب بين مجموعة من الزملاء عن فرع جامعة طيبة في محافظة الحناكية ، هذا الفرع الذي ولد خديجا بعد ولادة متعسرة ، على أيدي بعض أهالي المحافظة الذين تكفلوا بقيمة حاضنته لمدة عام ، ومع ذلك أُستقبل بالتباشير والترحاب والتفاؤل والدعوات الصادقة بأن يكبر في الغد القريب ويكون كامل النمو ليرفع المعاناة والمشقة عن طالبات المحافظة ويكفيهن عناء الرحلة اليومية إلى مقر الجامعة في المدينة، ولكن هذه الخديج بدأ يكبر بأمراض وعلل أعجزت الأم عن علاجها علاجا نهائيا واكتفت بالمسكنات لتحافظ على بقائه، بينما كان لدى الأهالي الف علاج وعلاج ليتعافى هذا الخديج ويحقق المرجو والمؤمل منه .
قد ترى أيها القارئ الكريم أن ما سبق سطور غير مفهومة " معجونة عجن " !! ولكن ما ستقرأه في الأسطر القادمة يحير العقل .
كان محور حديث الزملاء عن استيائهم من عدم قبول بناتهم خريجات ثانويات المحافظة لهذا العام في فرع جامعة طيبة في الحناكية ، بسبب النسبة التي حددتها الجامعة ، وكيف أنه تم قبولهن في فروع لجامعة طيبة في محافظات أخرى !! بينما تم قبول طالبات من خارج المحافظة ، من المدينة المنورة، ومن محافظات فيها فروع لجامعة طيبة ، في فرع الجامعة في الحناكية ! والعجيب أنه و بعد فصل دارسي كل طالبة تعود لمكانها الصحيح تحت مسمى " زائر" أو نقل نهائي ، فطالبات المدينة للمدينة و طالبات الحناكية للحناكية… . ( والله العظيم ) ! كأني بك أيها القارئ الكريم تنطق قائلا " وين أذنك يا حبشي ؟!" نعم صدقت هي أذن حبشي !.
لا أفهم في أنظمة الجامعة ولكني كمواطن لي تساؤلات و أظن لغيري من أهالي المحافظة، نبحث لها عن إجابة مقنعة ،أليس من المفترض أن فرع الجامعة في الحناكية لطالباتها ؟! وأنهن أولى من غيرهن ، مهما كانت نسبتها ؟! أليس من الأولى أن يربط القبول بمصدر شهادة الثانوية ؟ّ! إذ لا معنى لهذه اللفة العجيبة الغريبة !!.
نتمنى أن تعالج الجامعة هذا الوضع - وكلي ثقة في ذلك - بأن تخفض أو تلغى النسبة المشترطة للقبول في الكلية الوحيدة في الفرع ؛ لتستوعب أكبر عدد من خريجات الحناكية الراغبات بها ، و أن يقتصر القبول على طالبات المحافظة حتى آخر متقدمة ثم تحدد نسبة للطالبات من خارج المحافظة ، و أن تزيد من التخصصات لمرحلة البكالوريوس بدلا من التخصص الوحيد ، و أن ترفع تخصصات الدبلوم التي لا فائدة منها و لا تخدم سوق العمل لبكالريوس، فبعض من يدرسن فيها مرغمات على ذلك لانها أهون من التغرب و السفر.
يتطلع أهالي المحافظة إلى اليوم الذي يكون هناك أكثر من فرع لجامعات اخرى كجامعة الملك عبدالعزيز و جدة و الإمام و غيرها من جامعات بلادنا الغالية لتستوعب طلاب و طالبات المحافظة و القريب منها على السواء.