الفقد
صوت المدينة - فوزية الشيخي
ما هو الفقد أُعرِّف الفقد من منظوري الشخصي بأنه يشبه نزع الروح من الجسد، انه شيء قد لا تصفه الكلمات ولا يعرف من الأساس، ولكننا نحاول أن نجد ترجمة ما له قد تفي بالغرض.
المنشود أن الفقد هو أمر بالغ الصعوبة على النفس وخاصة لمن جربه وتعايش معه، الفقد مؤلم بكل ما تعني الكلمة من معنى، مؤلم ومهلك في ذات الوقت؛ ففقدان شخص عزيز أمر كما أسلفت في غاية الصعوبة رغم أن الموت هو الحقيقة المطلقة في هذه الحياة وهو مصير كل حي، إلا أن مشاعر الحزن والشعور بالفقد قد تكون أحيانا قوية وفق قرابة الشخص المتوفى.
من الأشخاص الذين يعانون مشاعر الحزن والفقد عادة ما تكون ردة الفعل الأولى عند المقربين من الشخص المتوفى الشعور بالإنكار وعدم التصديق، فهم لا يصدقون الخبر خصوصاً إذا كانت الوفاة مفاجئة ولم يكن الشخص يعاني مرضاً، وقد يُعتبر ما بعد الفقدان من أصعب الحالات النفسية التي يمكن أن يمر بها الإنسان والتي شغلت بال وفِكر العديد من الأخصائيين والمحللين النفسيين، أبرزهم الأمريكية - السويدية "إليزابيث كيوبلر روس" والتي تحدثت عن مراحل الحزن الخمس في كتابها "عن الموت والوفاة"، ففي الوقت الذي يمكن أن نظن فيه أن الفقدان لا ينتج عنه سوى الاكتئاب، تقول روس أن الفاقد يمر بخمس مراحل و هي: الإنكار، الغضب، المساومة، الاكتئاب ثم القبول أو التقبل.
فالحديث عن الفقدان صعب جداً ولا يمكن شرحه أو الاسهاب فيه، ولكنني سأختصر ذلك بأنه يجب أن يكون الإيمان هو أول مرحلة للتحضير لكل أحداث الحياة وليس فقط الفقدان، أن نؤمن ونوقن أن هناك أشياء لا نحسن بل لا نستطيع التدخل في حدوثها، إننا تارة مُخَيَّرون وتارات أخرى عديدة مُسَيَّرون، فالإنسان المؤمن يعلم يقينا بأن الله لا يحرمنا من شيء إلا ويعوضنا بشيء آخر مثله أو أفضل منه، فالعلاقة بين مستوى الإيمان وأثر الفقد علاقة ارتباط سلبي، كلما كان الإيمان قويا، كلما كان أثر الفقد أقل وقعا.
أيضا الرضا وهو أن ترضى بكل ما يكتبه الله ويختاره وتكون أيضاً على استعداد لتقبل ما تخفيه الحياة من أحداث غير مرغوب فيها ولا نستطيع شيئا لمنع حصولها كالفقدان، وبذلك نُقَلِّص عدد مراحل ألم ما بعد الفقدان. والفقدان وإن تعددت أشكاله وأسبابه، فهو في كثير من الأحيان شَرٌّ لا بد منه وخيْرٌ لا شكّ فيه، يُذِلّه ويكسِر جبروته الإيمان والرضا وأشياء أخرى، والحياة لا تنتظر أحدا حتى يفرغ من مراحل ما بعد الفقدان لكي تُهْديه الوقت بدل الضائع، نحاول أن نكون أقوياء لأجلنا، ولأجل من يحبوننا ويخافون فقداننا ولأجل من نخاف فقدانهم.
ما هو الفقد أُعرِّف الفقد من منظوري الشخصي بأنه يشبه نزع الروح من الجسد، انه شيء قد لا تصفه الكلمات ولا يعرف من الأساس، ولكننا نحاول أن نجد ترجمة ما له قد تفي بالغرض.
المنشود أن الفقد هو أمر بالغ الصعوبة على النفس وخاصة لمن جربه وتعايش معه، الفقد مؤلم بكل ما تعني الكلمة من معنى، مؤلم ومهلك في ذات الوقت؛ ففقدان شخص عزيز أمر كما أسلفت في غاية الصعوبة رغم أن الموت هو الحقيقة المطلقة في هذه الحياة وهو مصير كل حي، إلا أن مشاعر الحزن والشعور بالفقد قد تكون أحيانا قوية وفق قرابة الشخص المتوفى.
من الأشخاص الذين يعانون مشاعر الحزن والفقد عادة ما تكون ردة الفعل الأولى عند المقربين من الشخص المتوفى الشعور بالإنكار وعدم التصديق، فهم لا يصدقون الخبر خصوصاً إذا كانت الوفاة مفاجئة ولم يكن الشخص يعاني مرضاً، وقد يُعتبر ما بعد الفقدان من أصعب الحالات النفسية التي يمكن أن يمر بها الإنسان والتي شغلت بال وفِكر العديد من الأخصائيين والمحللين النفسيين، أبرزهم الأمريكية - السويدية "إليزابيث كيوبلر روس" والتي تحدثت عن مراحل الحزن الخمس في كتابها "عن الموت والوفاة"، ففي الوقت الذي يمكن أن نظن فيه أن الفقدان لا ينتج عنه سوى الاكتئاب، تقول روس أن الفاقد يمر بخمس مراحل و هي: الإنكار، الغضب، المساومة، الاكتئاب ثم القبول أو التقبل.
فالحديث عن الفقدان صعب جداً ولا يمكن شرحه أو الاسهاب فيه، ولكنني سأختصر ذلك بأنه يجب أن يكون الإيمان هو أول مرحلة للتحضير لكل أحداث الحياة وليس فقط الفقدان، أن نؤمن ونوقن أن هناك أشياء لا نحسن بل لا نستطيع التدخل في حدوثها، إننا تارة مُخَيَّرون وتارات أخرى عديدة مُسَيَّرون، فالإنسان المؤمن يعلم يقينا بأن الله لا يحرمنا من شيء إلا ويعوضنا بشيء آخر مثله أو أفضل منه، فالعلاقة بين مستوى الإيمان وأثر الفقد علاقة ارتباط سلبي، كلما كان الإيمان قويا، كلما كان أثر الفقد أقل وقعا.
أيضا الرضا وهو أن ترضى بكل ما يكتبه الله ويختاره وتكون أيضاً على استعداد لتقبل ما تخفيه الحياة من أحداث غير مرغوب فيها ولا نستطيع شيئا لمنع حصولها كالفقدان، وبذلك نُقَلِّص عدد مراحل ألم ما بعد الفقدان. والفقدان وإن تعددت أشكاله وأسبابه، فهو في كثير من الأحيان شَرٌّ لا بد منه وخيْرٌ لا شكّ فيه، يُذِلّه ويكسِر جبروته الإيمان والرضا وأشياء أخرى، والحياة لا تنتظر أحدا حتى يفرغ من مراحل ما بعد الفقدان لكي تُهْديه الوقت بدل الضائع، نحاول أن نكون أقوياء لأجلنا، ولأجل من يحبوننا ويخافون فقداننا ولأجل من نخاف فقدانهم.
الله على الجمال ا. فوزية*
راااائع وجميل*
بارك الله في قريحتك وقلمك وابداعك
اكثر الاسباب اللتي تجعل الفاقد يعاني هو التعلق كلما زاد التعلق زاد الم الفقد
لذلك ينبغي ان يكون تعلقنا بالله وحده الدائم اللذي لايُفقد.
سوسن الباسو