إذا لم تقرأ يوما فجرب أن تقرأ
صوت المدينة - نورة السحيمي
أحب المكتبات المبعثرة تلك التي تشعرني أن يداًحرة تعشق القراءة قد مرت من هنا . حتى اختلاط اشياء اخرى بالكتب
كأحمر شفاة أو قارورة عطر أو كوب فارغ أو لعبة طفل منسية
يخبرني أن هذا المكان راحة للبعض أكثر من غيره .
اذا فقدت شيئاً مهما فإن أول مكان أفكر فيه هوالمكان الذي كنت اقرا فيه .
واذا أردت أن أخبئا شيء مهما سأضعه في قلب كتاب
من كتب المراجع لعلمي أن لا أحد سيكتشف سراً قد اودعته في قلب مرجعي .و كلما عدت من صدمة وجدت نفسي اجمع الكتب حولي وابحث عّن أكثرها شبهاًبي أو على الأقل تكون محايدة لرأييفي الكتب أعثر على الآخرين بكامل تفاصيلهم المؤذين منهم والأبرياء وحتى قساة القلوب تخبرك الكتب أن عليك مواجهتهم
بما أوتيت من حكمة .
لقد خلصت الى حقيقة مهمة جدا وهي أن جميع مشاكل الناس حلولها في قراءة الكتب وأعظم مثال لذلك حينما أنكر الكفار واليهود والنصارى رسالة الاسلام التي جاء بها النبي محمد عليه الصلاة والسلام رد عليهم القرآن أن أنبيائهم قد بشروهم بذلك في كتبهم . وقد كان النصارى أهل علم فضلوا عنه وكان اليهود أهل علم فلعنوا به ..
ونحن أمة النور ونبينا نور يهتدى بقبسه ، لقد وجدت أن التربية الحديثة هي السنة النبوية با أخلاقها وفضائلها ، وأننا كلما تعمقنا أكثر في القراءة ظهرت كنوز من تاريخنا من حضارتنا وتكونت لدينا الشخصية الواعية القوية .
القراءة أسلوب حضاري وثماره العلماء والقادة والأبطال
هي التحرر من الفراغ الروحي أكثر من التحرر من فراغ الوقت .
هي تأخذ منك الوقت وتعطيك الثقة والالتزام والمقدرة الفعالة على صنع شيء وقول شيء .
ومن ثمراتها القدرة على التعبير وفهم الآخرين وحتى النقاش تضيف له نكهة بمذاق الحكمة والمعرفة .
اذا لم تقرأ فجرب أن تقرأ ، اذا لم تعرف كيف تقرأ فتعلم ذلك ، اذا عرفت القراءة فستصبح سرا من اسرار قوتك وتقدمك ، والذين لا يجدون الوقت للقراءة غير معذورين بشكل كافي
اذ أن فرصة الحصول على ذلك يسيرة جدا مع وجود هذة التقنية الذكية ، ومن الآن ابدا بكل قوة في تجربة القراءة
ستغير حتما مسارات فكرك وتصبح أكثر مقدرة على فهم العالم .
أحب المكتبات المبعثرة تلك التي تشعرني أن يداًحرة تعشق القراءة قد مرت من هنا . حتى اختلاط اشياء اخرى بالكتب
كأحمر شفاة أو قارورة عطر أو كوب فارغ أو لعبة طفل منسية
يخبرني أن هذا المكان راحة للبعض أكثر من غيره .
اذا فقدت شيئاً مهما فإن أول مكان أفكر فيه هوالمكان الذي كنت اقرا فيه .
واذا أردت أن أخبئا شيء مهما سأضعه في قلب كتاب
من كتب المراجع لعلمي أن لا أحد سيكتشف سراً قد اودعته في قلب مرجعي .و كلما عدت من صدمة وجدت نفسي اجمع الكتب حولي وابحث عّن أكثرها شبهاًبي أو على الأقل تكون محايدة لرأييفي الكتب أعثر على الآخرين بكامل تفاصيلهم المؤذين منهم والأبرياء وحتى قساة القلوب تخبرك الكتب أن عليك مواجهتهم
بما أوتيت من حكمة .
لقد خلصت الى حقيقة مهمة جدا وهي أن جميع مشاكل الناس حلولها في قراءة الكتب وأعظم مثال لذلك حينما أنكر الكفار واليهود والنصارى رسالة الاسلام التي جاء بها النبي محمد عليه الصلاة والسلام رد عليهم القرآن أن أنبيائهم قد بشروهم بذلك في كتبهم . وقد كان النصارى أهل علم فضلوا عنه وكان اليهود أهل علم فلعنوا به ..
ونحن أمة النور ونبينا نور يهتدى بقبسه ، لقد وجدت أن التربية الحديثة هي السنة النبوية با أخلاقها وفضائلها ، وأننا كلما تعمقنا أكثر في القراءة ظهرت كنوز من تاريخنا من حضارتنا وتكونت لدينا الشخصية الواعية القوية .
القراءة أسلوب حضاري وثماره العلماء والقادة والأبطال
هي التحرر من الفراغ الروحي أكثر من التحرر من فراغ الوقت .
هي تأخذ منك الوقت وتعطيك الثقة والالتزام والمقدرة الفعالة على صنع شيء وقول شيء .
ومن ثمراتها القدرة على التعبير وفهم الآخرين وحتى النقاش تضيف له نكهة بمذاق الحكمة والمعرفة .
اذا لم تقرأ فجرب أن تقرأ ، اذا لم تعرف كيف تقرأ فتعلم ذلك ، اذا عرفت القراءة فستصبح سرا من اسرار قوتك وتقدمك ، والذين لا يجدون الوقت للقراءة غير معذورين بشكل كافي
اذ أن فرصة الحصول على ذلك يسيرة جدا مع وجود هذة التقنية الذكية ، ومن الآن ابدا بكل قوة في تجربة القراءة
ستغير حتما مسارات فكرك وتصبح أكثر مقدرة على فهم العالم .