الثقافة المالية 3 "الخوف"
صوت المدينة - علي الرويعي
البشر عندما يعتادون على تدفق النِعم فإنهم لايشعرون في قيمتها وقد ينسون بل ويتناسون مصدر هذه النعم بل والأدهى من ذلك أنهم يركنون أنفسهم بديمومتها. قبل أكثر من خمس سنوات كنت في نقاش مع أحد الزملاء وهو من سكان الرياض فكان الحديث يدور على مصادر الرزق وكنت أحدثه بحماس بالغ بأن يحرص كل الحرص على أن يتوظف في القطاع الخاص لعلمي بأنه سيجد راتباً أكثر وسيتعلم ويتأسس من الصفر وهذا ليس هضماً للقطاع الحكومي ولكن كان وجهة نظري منطلقة بتوجه المملكة العربية السعودية في الصناعة فالمستقبل هو مانراه ومانعمل عليه اليوم فقاطعني بأن الشركات ليست من قائمة أمنياته فأخذ يعدد مزايا الوظيفة الحكومية مردداً وواصفاً لها بالأمان الوظيفي لم أستطع إقناعه ولم أحاول لعلمي المسبق في تشكيلة عقله ومايحتويه، وهو بذلك يقول بأن الرزق ليس من الله وإنما من الدولة ، إن إيمانك التام وتوكلك على الله حق توكله يجعلك تعمل بثقة أياً ماكان عليك عمله عمل حر في كلا القطاعين الحكومي والخاص ،إن مايمنع زميلي هذا ومن هم على شاكلته الخوف ؟! الخوف ؟! الخوف؟! فتجد أنه يلوذ كالفأر الهارب من القط المشاكس لكي لايجابه صعوبة الحياة ورعونتها فيختار الأيسر والأسهل كعادة الكسالى ولن أقول أنهم الغالبية العظمى حاشى لله، كن في سباق مع الزمن طور من نفسك وأَهّلها للحرية المالية أبتعد كل البعد عن السلبيين أبتعادك عن النار في أوج أشتعالها صادق التجار والناجحين تكن منهم.
ومضة: أقشع سحابة الخوف ومزق ثيابها وكن واثق الخطى تكن ثريا.
البشر عندما يعتادون على تدفق النِعم فإنهم لايشعرون في قيمتها وقد ينسون بل ويتناسون مصدر هذه النعم بل والأدهى من ذلك أنهم يركنون أنفسهم بديمومتها. قبل أكثر من خمس سنوات كنت في نقاش مع أحد الزملاء وهو من سكان الرياض فكان الحديث يدور على مصادر الرزق وكنت أحدثه بحماس بالغ بأن يحرص كل الحرص على أن يتوظف في القطاع الخاص لعلمي بأنه سيجد راتباً أكثر وسيتعلم ويتأسس من الصفر وهذا ليس هضماً للقطاع الحكومي ولكن كان وجهة نظري منطلقة بتوجه المملكة العربية السعودية في الصناعة فالمستقبل هو مانراه ومانعمل عليه اليوم فقاطعني بأن الشركات ليست من قائمة أمنياته فأخذ يعدد مزايا الوظيفة الحكومية مردداً وواصفاً لها بالأمان الوظيفي لم أستطع إقناعه ولم أحاول لعلمي المسبق في تشكيلة عقله ومايحتويه، وهو بذلك يقول بأن الرزق ليس من الله وإنما من الدولة ، إن إيمانك التام وتوكلك على الله حق توكله يجعلك تعمل بثقة أياً ماكان عليك عمله عمل حر في كلا القطاعين الحكومي والخاص ،إن مايمنع زميلي هذا ومن هم على شاكلته الخوف ؟! الخوف ؟! الخوف؟! فتجد أنه يلوذ كالفأر الهارب من القط المشاكس لكي لايجابه صعوبة الحياة ورعونتها فيختار الأيسر والأسهل كعادة الكسالى ولن أقول أنهم الغالبية العظمى حاشى لله، كن في سباق مع الزمن طور من نفسك وأَهّلها للحرية المالية أبتعد كل البعد عن السلبيين أبتعادك عن النار في أوج أشتعالها صادق التجار والناجحين تكن منهم.
ومضة: أقشع سحابة الخوف ومزق ثيابها وكن واثق الخطى تكن ثريا.