الوجود الإنساني (1)
صوت المدينة - علي الرويعي
ما قيمة هذا الكون؟ إلى أين أنت ذاهب؟ ماذا تفعل الآن وماذا فعلت ؟ ماهي رسالتك؟
في هذا الكون الفسيح العامر بمعية الإنسان المتجذر بالأرض وكأن العلاقة بينهم أزلية خُلق من طين ويعود للطين إلى حينٍ معلوم، بين النزول والصعود تحديداً في رحلة الإنسان في كونٍ مترامي الأطراف يعيش ذلك العقل البشري الذي تفوّق على من تفضّلوا عليه في التكوين ليعمر الأرض بالعبادة والخير فهو في أختبار دائم وأمام تحدياتٍ عظيمة يعيش ليكافح الضجر الدنيوي ويكون ينبوعاً لاينضب للخير بكامل تنوعه. إن المرتأي في حال شباب المسلمين اليوم يجد أنهم تداعوا للكسل والدعة والتباكي على الماضي دون عمل، إن كان هناك شعور وإحساس لما كنا عليه ، وجعلوا للدنيا متاعاً اقتصر على الملذات دون عمل، وتركوا السباق في إثبات كينونة الإنسان في الأرض، أقرؤا عن عظماء المسلمين وغير المسلمين سابقا وستلمِسون في ثنايا حياتهم الكدح والإصرار والتحدي، فالتاريخ خير شاهدٍ على ذلك ، أما آن الآوان أن نكون شيئا يذكر أما آن الآوان أن نضيف للحياةِ حياة.
ومضة: وكن رجلاً إن أتوا بعده يقولون مرَّ وهذا الأثرْ.
ما قيمة هذا الكون؟ إلى أين أنت ذاهب؟ ماذا تفعل الآن وماذا فعلت ؟ ماهي رسالتك؟
في هذا الكون الفسيح العامر بمعية الإنسان المتجذر بالأرض وكأن العلاقة بينهم أزلية خُلق من طين ويعود للطين إلى حينٍ معلوم، بين النزول والصعود تحديداً في رحلة الإنسان في كونٍ مترامي الأطراف يعيش ذلك العقل البشري الذي تفوّق على من تفضّلوا عليه في التكوين ليعمر الأرض بالعبادة والخير فهو في أختبار دائم وأمام تحدياتٍ عظيمة يعيش ليكافح الضجر الدنيوي ويكون ينبوعاً لاينضب للخير بكامل تنوعه. إن المرتأي في حال شباب المسلمين اليوم يجد أنهم تداعوا للكسل والدعة والتباكي على الماضي دون عمل، إن كان هناك شعور وإحساس لما كنا عليه ، وجعلوا للدنيا متاعاً اقتصر على الملذات دون عمل، وتركوا السباق في إثبات كينونة الإنسان في الأرض، أقرؤا عن عظماء المسلمين وغير المسلمين سابقا وستلمِسون في ثنايا حياتهم الكدح والإصرار والتحدي، فالتاريخ خير شاهدٍ على ذلك ، أما آن الآوان أن نكون شيئا يذكر أما آن الآوان أن نضيف للحياةِ حياة.
ومضة: وكن رجلاً إن أتوا بعده يقولون مرَّ وهذا الأثرْ.