رسالة لها
صوت المدينة - عهود الحازمي
أعلم جيداً بأنك فتاة تحب القراءة لذا متأكد أنك
سَـ تقرأين ما أكتبه .
عندما أحببتك لم أعلم بأن سَـ تكون تلك نهايتنا..
دائم كنت متأكد بأنك دائماً معي لم أتخيل
يوما ما دونك ..
لكن دوماً أشعر بأنك تنتظرين أن أبتعد عنك .
و رغم كل الحب الذي أحببتك أياه
كانت عيناك لا ترى هذا ..
لكن كنت دوماً أسعى بأن أخفي ذلك الشعور
لأني أعلم بأنه فقط شعور الخوف من فقداني..
لكن تلك الليلة وضحت لي كل شيء !
ربما كانت أسوأ ليلة بِـ حياتي.
عندما قرأت مكتوب وداعك لي..
أول شعور أحسست به عندما أنهيت قرأتها
الغضب كنت غاضباً منك لأن رغم السنين
أنتِ لم تثقي بِي كنت غاضباً لأنني لم أمنحك الثقة
التي تبقيك بِ جانبي..
وبعد صراع عميق تخلصت من الغضب وعدت لأقرأ تِلك الرسالة من جديد ..
كنت أنتظر أن أغضب مرة أخرى لكن
لم أغضب كنت أقرأ وكأن الرسالة ليست مكتوبة لي
و كأنها مكتوبة لِـ شخص أخر .
عندها أيقنت أني نجحت بِـ أخراجك من قلبي..
أعلم جيداً بأنك فتاة تحب القراءة لذا متأكد أنك
سَـ تقرأين ما أكتبه .
عندما أحببتك لم أعلم بأن سَـ تكون تلك نهايتنا..
دائم كنت متأكد بأنك دائماً معي لم أتخيل
يوما ما دونك ..
لكن دوماً أشعر بأنك تنتظرين أن أبتعد عنك .
و رغم كل الحب الذي أحببتك أياه
كانت عيناك لا ترى هذا ..
لكن كنت دوماً أسعى بأن أخفي ذلك الشعور
لأني أعلم بأنه فقط شعور الخوف من فقداني..
لكن تلك الليلة وضحت لي كل شيء !
ربما كانت أسوأ ليلة بِـ حياتي.
عندما قرأت مكتوب وداعك لي..
أول شعور أحسست به عندما أنهيت قرأتها
الغضب كنت غاضباً منك لأن رغم السنين
أنتِ لم تثقي بِي كنت غاضباً لأنني لم أمنحك الثقة
التي تبقيك بِ جانبي..
وبعد صراع عميق تخلصت من الغضب وعدت لأقرأ تِلك الرسالة من جديد ..
كنت أنتظر أن أغضب مرة أخرى لكن
لم أغضب كنت أقرأ وكأن الرسالة ليست مكتوبة لي
و كأنها مكتوبة لِـ شخص أخر .
عندها أيقنت أني نجحت بِـ أخراجك من قلبي..