• ×
الأربعاء 18 يونيو 2025

حتى لا يطير الدخان

بواسطة أفنان قاضي 07-26-2018 02:05 مساءً 581 زيارات
صوت المدينة - عبد الله الحربي

"طمبق"، اسم تردد في الاونه الأخيره واقترن بواحد من أكثر المواضيع أهميه وسخونه ألا وهو التحرش بالأطفال، ذلك الوسم الذي تصدر كل الهشتاقات بأكثر من نصف مليون تغريدة ونيف بين مطالب بأقصى العقوبات الشرعيه وآخرون عرجوا على الخلل في تربيه الوالدين وآخرين حاولو الإدلاء بمعلومات عن طمبق ورفاقه لمساعدة الجهات الرسميه في القبض عليهم..
أما أنا فكنت انظر إلى الموضوع من زاوية أخرى لعلها خاطئه أو صائبة، لا أعلم لكن ماذا لو أن الله لم يأذن لحكمه يعلمها أن يكشف هذا المعتوه ما الذي كان سيحدث؟!
لاشي طبعا، كالعاده سنبحث عن موضوع آخر لنتحدث فيه ونفرغ كل مافي ضمائرنا من خير أو شر...
ها نحن ذا نعود إلى نقطه الصفر التي بدأنا منها.
فالأصل ورغم أننا نعلم علم اليقين أن المشكله تكمن في السلوكيات الخاطئه التي نشأنا عليها وتناقلنها وكأنها نص مقدس ذكر في قرآن أو حديث شريف طوال الوقت نرمي اللوم على الآخرين والظروف متناسين أننا وراء كل ذلك، ولعل الله أراد بذلك أن يلفت ذلك الأب المنشغل بعمله وسفره وملذاته وتلك الأم التي أهملت فلذات أكبادها حتى أصبحوا صيدا سهلا لكل _بيدوفيليا _ ومرد ذلك كله الحاجه الملحه إلى التصالح مع الذات حتى لايطير دخان هذه القضية مرة اخرى باختلاف الحيثيات والشخوص.

جديد المقالات

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

غياب حس المسؤولية: ظاهرة تهدد كفاءة المؤسسات تُعد المسؤولية المهنية من أهم القيم التي يقوم...

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، أصبحت الاستشارات أداة محورية لتحقيق النجاح...

أكثر