• ×
الإثنين 19 مايو 2025

حتى لا يطير الدخان

بواسطة أفنان قاضي 07-26-2018 02:05 مساءً 576 زيارات
صوت المدينة - عبد الله الحربي

"طمبق"، اسم تردد في الاونه الأخيره واقترن بواحد من أكثر المواضيع أهميه وسخونه ألا وهو التحرش بالأطفال، ذلك الوسم الذي تصدر كل الهشتاقات بأكثر من نصف مليون تغريدة ونيف بين مطالب بأقصى العقوبات الشرعيه وآخرون عرجوا على الخلل في تربيه الوالدين وآخرين حاولو الإدلاء بمعلومات عن طمبق ورفاقه لمساعدة الجهات الرسميه في القبض عليهم..
أما أنا فكنت انظر إلى الموضوع من زاوية أخرى لعلها خاطئه أو صائبة، لا أعلم لكن ماذا لو أن الله لم يأذن لحكمه يعلمها أن يكشف هذا المعتوه ما الذي كان سيحدث؟!
لاشي طبعا، كالعاده سنبحث عن موضوع آخر لنتحدث فيه ونفرغ كل مافي ضمائرنا من خير أو شر...
ها نحن ذا نعود إلى نقطه الصفر التي بدأنا منها.
فالأصل ورغم أننا نعلم علم اليقين أن المشكله تكمن في السلوكيات الخاطئه التي نشأنا عليها وتناقلنها وكأنها نص مقدس ذكر في قرآن أو حديث شريف طوال الوقت نرمي اللوم على الآخرين والظروف متناسين أننا وراء كل ذلك، ولعل الله أراد بذلك أن يلفت ذلك الأب المنشغل بعمله وسفره وملذاته وتلك الأم التي أهملت فلذات أكبادها حتى أصبحوا صيدا سهلا لكل _بيدوفيليا _ ومرد ذلك كله الحاجه الملحه إلى التصالح مع الذات حتى لايطير دخان هذه القضية مرة اخرى باختلاف الحيثيات والشخوص.

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

أكثر