قريبُ الفؤاد
صوت المدينة - بشرى الخلف
ذاكَ الذي ينتشلك في أصعبِ أيامك الحالكة,
ذاكَ الذي لا يستطيع تحمل فكرة حزنك أو حتى انكسارك,
ذاكَ الذي يُسدل ستار العَبوس عن أيامك؛ بل ووقتك,
هو من يشعُر أن هذه الدنيا تعيسة, فحواها الظلام؛
فقط لأنه يراكَ مُتبدلاً عما كنت عليه !
ذاكَ الذي يُنهضك, ويجعلك تفيق,
هو يُبذل قُصار جهده في أن يجعلك شخصاً ذو عبقٍ شجي.
شخصٌ قادر على مجاوزةِ كل أتعابه, ومتاعبه !
ذاكَ الذي ينصحك, وبألطفِ عبارات النُصح,
ولا يدع مجالاً بينكما للخلافِ أو الاختلاف,
هو من يفهمك؛
حتى ولو لم تتحدث, عيناكَ حينها كفيلة ببثِ المتاعب !
قريبُ الفؤاد ..
هو الذي يقف بجانبك في لحظاتِ
لوعتك, أو حتى بهجتك, هو لا يستطيع
أن يتركك وحيداً؛
بل ويشعر أن لوعتك لوعة له,
ولحظات ابتهاجك بهجة بالغة له.
قريبُ الفؤاد ..
يُثبت لك بالأقوالِ والأفعال أنه معك, وبجانبك؛
فلا قول دون فعل, ولا فعل دون قول !
قريبُ الفؤاد ..
هو الذي يُسكن فيك روح التحدي, هو من يزرع بقلبك
تفاؤل بالغ حد السماء السابعة, وهو من يؤمن
بقدراتك رُغماً عن ظروفك, وهو من يجعل قلبه
قصراً لك في غيهبِ أيامك, وهو من يشد
عضُدك نحو طموحك, ويشعر أنك ستحققه؛
حتى ولو كان بعده بعد المشرقين !
قريبُ الفؤاد ..
هو رفيقُ الأيام, وصديقُ الوقت, وحبيبُ ذاك العقل؛
بل وهذا القلب.
ومضةٌ استشعارية:
من يملك هذا الرفيق, أو تلك الأم, أو هذا الأب,
أو هذه الأخت:
فليتشبث بهما, وبكل قواه؛
فلا يوجد شخص بكاملِ قواه العقلية أن يُفرط
بقريبِ الفؤاد, لا تجعلوا بينكما مجالاً للاختلاف,
تنازلوا, وضحوا من أجل استمرار تلك
العلاقة الطاهرة, العذبة, تلكَ العلاقة
التي يغبطكم عليها كل من شعر بها.
افتحوا نوافذ التسامح, تجاوزوا متاعب
الحياة بحبكم, واهتمامكم, وخوفكم !
اجعلوا بينكما بصمة لا تُنسى,
عيشوا جماليات الحياة؛
فهذه الحياة زائلة, وما سيبقى منها وبها إلاَّ
ذاك الأثر الذي تتركه بقلبِ أحدهم !
ذاكَ الذي ينتشلك في أصعبِ أيامك الحالكة,
ذاكَ الذي لا يستطيع تحمل فكرة حزنك أو حتى انكسارك,
ذاكَ الذي يُسدل ستار العَبوس عن أيامك؛ بل ووقتك,
هو من يشعُر أن هذه الدنيا تعيسة, فحواها الظلام؛
فقط لأنه يراكَ مُتبدلاً عما كنت عليه !
ذاكَ الذي يُنهضك, ويجعلك تفيق,
هو يُبذل قُصار جهده في أن يجعلك شخصاً ذو عبقٍ شجي.
شخصٌ قادر على مجاوزةِ كل أتعابه, ومتاعبه !
ذاكَ الذي ينصحك, وبألطفِ عبارات النُصح,
ولا يدع مجالاً بينكما للخلافِ أو الاختلاف,
هو من يفهمك؛
حتى ولو لم تتحدث, عيناكَ حينها كفيلة ببثِ المتاعب !
قريبُ الفؤاد ..
هو الذي يقف بجانبك في لحظاتِ
لوعتك, أو حتى بهجتك, هو لا يستطيع
أن يتركك وحيداً؛
بل ويشعر أن لوعتك لوعة له,
ولحظات ابتهاجك بهجة بالغة له.
قريبُ الفؤاد ..
يُثبت لك بالأقوالِ والأفعال أنه معك, وبجانبك؛
فلا قول دون فعل, ولا فعل دون قول !
قريبُ الفؤاد ..
هو الذي يُسكن فيك روح التحدي, هو من يزرع بقلبك
تفاؤل بالغ حد السماء السابعة, وهو من يؤمن
بقدراتك رُغماً عن ظروفك, وهو من يجعل قلبه
قصراً لك في غيهبِ أيامك, وهو من يشد
عضُدك نحو طموحك, ويشعر أنك ستحققه؛
حتى ولو كان بعده بعد المشرقين !
قريبُ الفؤاد ..
هو رفيقُ الأيام, وصديقُ الوقت, وحبيبُ ذاك العقل؛
بل وهذا القلب.
ومضةٌ استشعارية:
من يملك هذا الرفيق, أو تلك الأم, أو هذا الأب,
أو هذه الأخت:
فليتشبث بهما, وبكل قواه؛
فلا يوجد شخص بكاملِ قواه العقلية أن يُفرط
بقريبِ الفؤاد, لا تجعلوا بينكما مجالاً للاختلاف,
تنازلوا, وضحوا من أجل استمرار تلك
العلاقة الطاهرة, العذبة, تلكَ العلاقة
التي يغبطكم عليها كل من شعر بها.
افتحوا نوافذ التسامح, تجاوزوا متاعب
الحياة بحبكم, واهتمامكم, وخوفكم !
اجعلوا بينكما بصمة لا تُنسى,
عيشوا جماليات الحياة؛
فهذه الحياة زائلة, وما سيبقى منها وبها إلاَّ
ذاك الأثر الذي تتركه بقلبِ أحدهم !