المدينة بحاجة ماسة لزيادة المستشفيات !!
المدينة المنورة بحاجة ماسة لزيادة عدد المستشفيات سواء كانت خاصة أو عامة ، من هنا اتعجب لمدينة كطيبة الطيبة لا يوجد فيها سوى عدد قليل من المستشفيات الخاصة التي لاتفي بحاجة المرضى والدليل زحام المرضى على شبابيك موظفين الاستقبال .
أين رجال الأعمال أصحاب المستشفيات الضخمة عن دورهم في زيادة عدد المنشآت الطبية بالمدينة ، حسب وجهة نظري المدينة تحتاج لخمسة أو ستة مستشفيات خاصة وهذا اقل تقدير حتى تستطيع خدمة أهالي المنطقة على أكمل وجه ، في ظل زيادة عدد سكان المدينة خصوصا في أوقات الحج والعمرة والنقص الحاد بالمستشفيات يولد التأخر في إيصال الخدمة المطلوبة للمريض مما قد ينتج عنها مضاعفات لا تحمد عقباها ، فليس منطقياً أن ينتظر المريض دوره في الكشف عند الطبيب لفترة تتجاوز الشهر في بعض الأحيان ، وغير معقول أن يتحمل المريض ألم وجعه طوال تلك الفترة .
في السابق كان المخرج الوحيد من زحمة المستشفيات الحكومية هي نافذة المستشفيات الخاصة ، والآن أصبح المخرج و النافذة يتنافسون على أطول طابور انتظار ، هنا لا نلقي اللوم على وزارة الصحة فهي تعمل على قدر إمكانيتها ولكن نلومها على عدم قدرتها في جذب مستثمرين ينعشون الحركة الصحية في المدينة المنورة لكي تتعدد خيارات المريض ويصبح مخيراً وليس مجبراً على مستشفى بعينها ، وحتى يخف الضغط على المستشفيات الحكومية وتخف الزحام في المستشفيات الخاصة.
فبالتالي ينتج عن قلة عدد المستشفيات في المدينة الطمع ، ويبدأ القطاع الخاص بزيادة أسعار الخدمات ، بحجة زيادة الطلب وقلة العرض ، وفي الأخير القطاع الصحي الخاص يهمه في المقام الأول الربح المادي ، وهذا يبدو حق مشروع ولكن أتمنى أن لا تنسلخ الإنسانية منهم و أن لا تسيطر على عقولهم لغة المال لا أتوقع أن الاستغلال سوف يحدث ولكن أتمنى أن تتدخل وزارة الصحة بكل قوة لوقف طماع القطاع الخاص خصوصا وأنهم يخدمون مريض يتوجع الالم الذي يسكن في زوايا جسده وفي بعض الاحيان يتطلب تدخل جراحي وتكاليف عالية الثمن فالمعاملة الحسنة لا تحتاج إلى إمكانيات .
نواف الحربي - المدينة المنورة
أين رجال الأعمال أصحاب المستشفيات الضخمة عن دورهم في زيادة عدد المنشآت الطبية بالمدينة ، حسب وجهة نظري المدينة تحتاج لخمسة أو ستة مستشفيات خاصة وهذا اقل تقدير حتى تستطيع خدمة أهالي المنطقة على أكمل وجه ، في ظل زيادة عدد سكان المدينة خصوصا في أوقات الحج والعمرة والنقص الحاد بالمستشفيات يولد التأخر في إيصال الخدمة المطلوبة للمريض مما قد ينتج عنها مضاعفات لا تحمد عقباها ، فليس منطقياً أن ينتظر المريض دوره في الكشف عند الطبيب لفترة تتجاوز الشهر في بعض الأحيان ، وغير معقول أن يتحمل المريض ألم وجعه طوال تلك الفترة .
في السابق كان المخرج الوحيد من زحمة المستشفيات الحكومية هي نافذة المستشفيات الخاصة ، والآن أصبح المخرج و النافذة يتنافسون على أطول طابور انتظار ، هنا لا نلقي اللوم على وزارة الصحة فهي تعمل على قدر إمكانيتها ولكن نلومها على عدم قدرتها في جذب مستثمرين ينعشون الحركة الصحية في المدينة المنورة لكي تتعدد خيارات المريض ويصبح مخيراً وليس مجبراً على مستشفى بعينها ، وحتى يخف الضغط على المستشفيات الحكومية وتخف الزحام في المستشفيات الخاصة.
فبالتالي ينتج عن قلة عدد المستشفيات في المدينة الطمع ، ويبدأ القطاع الخاص بزيادة أسعار الخدمات ، بحجة زيادة الطلب وقلة العرض ، وفي الأخير القطاع الصحي الخاص يهمه في المقام الأول الربح المادي ، وهذا يبدو حق مشروع ولكن أتمنى أن لا تنسلخ الإنسانية منهم و أن لا تسيطر على عقولهم لغة المال لا أتوقع أن الاستغلال سوف يحدث ولكن أتمنى أن تتدخل وزارة الصحة بكل قوة لوقف طماع القطاع الخاص خصوصا وأنهم يخدمون مريض يتوجع الالم الذي يسكن في زوايا جسده وفي بعض الاحيان يتطلب تدخل جراحي وتكاليف عالية الثمن فالمعاملة الحسنة لا تحتاج إلى إمكانيات .
نواف الحربي - المدينة المنورة