• ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

مسمار في نعش العيد

بواسطة الكاتبة : شهرزاد الفخراني 06-14-2018 12:05 مساءً 753 زيارات
صوت المدينة - شهرزاد الفخراني

قبل أن أبدأ الحديث معكم دعوني أهنئكم بحلول عيدالفطر المبارك فلم يتبقى إلا ساعات وربما ينزل المقال وقد أقبل العيد وربما يكون بقي على
قدومه السعيد يوماً وفِي كلتا الحالتين أهنئكم بقدومه وكل عام وانتم بخير
وأثناء كتابة هذا المقال رجعت بالذاكرة الى الوراء الى أعيادنا قبل أربعين سنه كيف كانت وكيف كن نفرح بقدوم العيد وكنٌا نستعد له ونحن في قمة السعادة ونتظر إعلانه بفارغ الصبر كانت الحارات
تزين وكان الجيران يتعاون فيما بينهم
كانت الملابس بسيطة لكن كانت الفرحة كبيرة بقدوم الضيف السعيد كانت الحلوه حلقوم وأبو بقرة وسكاكر بسيطة وكان الاطفال يسعدون بها
في صباح كانت أمي تقول كانوا جميع أطفال الحاره يخرجون يعيدون على بيوت الحاره باب باب وكانوا يأخذون العيدية من كل بيت في الحاره لم يقل لهم في ذلك الوقت انهم يستجدوا الناس أو انهم يتسؤلون على الجيران بل كانت فرحة لا تعدلها أي فرحة في الكون وفِي الليل كانوا يخرجون الى المنتزهات والحدائق كانوا بسطاء جدا فكان العيد كذالك بسيط وجميل وتسعد به القلوب أم اليوم مع التطور والحضارة تغيرت علينا أموار كثيرة وتغيرت معها ملامح العيد أصبح العيد يمثل ثقل وعبيعلى كثير من الأسر التى لا تستطيع مجارات غيرها في الاستعداد للعيد وربما في الاسرة الواحد تجد الاخ الذي يستطيع أن يشتري لابنائه من أغلى الماركات وأجمل الأزياء ويعيد تأثيث المنزل من جديد ويشتري مالذا وطاب من أفخم أنواع الحلويات والشوكولاتة الأوروبية التى ترفع أسعارهابشكل كبير في هذه المناسب وينسى أن له أخ او أخت بحاجة إلى المساعدة وخاصة مع أرتفاع تكاليف المعيشة ولكن البعض ينسى ذلك مع الانشغال بأموار الدنيا والملاحظ اليوم في استقبال العيد أموار منها الاستهزاء بهذه الهدية العظيمة من الله سبحانه وتعالى لنا نحن المسلمون بعد صيام شهر رمضان المبارك لنفرح بها وندخل السرور على بَعضُنَا وعلى غيرنا ولكن الملاحظ رسائل المحبطين في وسائل التواصل الاجتماعي من الاستخفاف بقدوم العيد وبمظاهر العيد لدينا وأنه لا يوجد ما يدخل السرور الى القلب ولا يوجد جديد في الاحتفال بالعيد
فكل سنه وهو العيد نفسه يعود دون جديد لا ادري ماذا يقصدون أنه العيد نفسه لا يوجد فيه جديد سؤال هل العيد سوف يتغير ويأتيك يحمل الهدايا في عربه كتلك العربه التى يحمل فيها بابا نويل الهدايا
أم يغير موعدها ويصبح مع بداية كل سنه ميلادية حتى نبتهج ونحتفل به أم نغير اسمه حتى يتم استقباله بكل فرح وسرور استغرب من البعض يقدس أعياد غير المسلمين ويحتفل بها واعيادنا لا يقيم لها وزن لا يجدون فيها ما يستدعي الفرح فيحملون
حقائب السفر ويتوجهوا الى خارج الممملكة لقضاء فترة العيد حجتهم في ذلك عدم وجود مظاهر واحتفالات للعيد في بلادنا وهذه السنه سوف يكون العيد لدينا مثل باقي الدول فهيئة الترفية
استعدت بمجموعة من الفعاليات والمهرجانات الغنائية و بمشاركة العديد من الفنانين والفنانات والأمانات في كل منطقة بدات الاستعداد
للعيد بالاستعداد في الحدائق المركزية والمولات الرائيسة في كل منطقة سؤال بعد كل هذا الاستعداد للعيد هل سوف نفرح بعيدنا في وطننا أم أننا سوف نتذمر ونقول ليس لنا عيد

نبضة
أتسأل في نفسي أليس عيد راس السنه يتكرر كل عام في نفس التاريخ ومظاهر الاحتفالات لديهم هي نفسه لماذا الكل يفرح بأعيادهم وكل البلاد العربية والإسلامية تفرح بقدوم العيد ونحن قبل العيد نشر رسائل التثبيط دعوا جيل اليوم يستمتع بالعيد بطريقته وأسلوبه

جديد المقالات

الإداري الناجح اليوم يجب أن يتمتع بعدة مهارات وخصائص. أولاً : القدرة على التكيف مع التغيرات...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي من يلمني في هواه أَأُلام بعشقي لترابِه زاد أمني في...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني يا وطني يا تاج العز علا هامي والكل يراه يا وطني أفديك بروحي...

تلعب الإدارة الناجحة دورًا حاسمًا في نمو ونجاح أي منظمة. لأنها تنطوي على مزيج من التواصل الفعال ،...

لم تخلق الجهات الأربع عبثاً؟! إنها إشارة إلى حرية أن يكون لنا خيارات في هذه الوسيعه حين نقف...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • عمر المعيادي
    06-21-2018 09:39 صباحاً
    استمتعت بالقراءة ، وكل عام وأنتم بخير
    • الكاتبة /شهرزاد الفخراني 07-02-2018 08:43 صباحاً
      شكرا استاذ عمرعلى كلماتكرايع وحضورك المميز
أكثر