أعيادٌ بلا وصال
صوت المدينة - منى الحربي
و حبيبُ الكل عاد يُبهج من جديد
يُطلٌ بـ بشروقٍ مختلف بشعاع من فرح
يبهرٌ النفوس ويجدد فيها شعور الأُنس
يُعيد التواصل بعد إنقطاع ويحفز الوصل بعد الجفاء
يُنقي القلوب ويملأها بياضاً ناصعاً وكأنها لم تتلوث يوماً
تستعيد الارواح فيها النقاء وكأنها لم تتكدر أبداً
لك الحمد ربي أن أتممت لنا الصيام وكتبت لنا القيام
فاللهم لاتحرمنا الأجور وأدم علينا السعادة والسرور
وحنّن من للوصل هاجرين وللسلام تاركين
أين أنتم من هذه اللحظات الساميه
أين أنتم من هذا البريق الأنيق
أين أنتم من هذا التواصل الراقي
أتفضلون الهجر والقطيعة على أن تتعايشو بهذه المحبه ؟
أم تزيدون البغض بغضاً في كل عام ؟
أنتم تجددون السواد في قلوبكم بهذا الهجر
وتحرمون أنفسكم لذة السعادة بالوفاء وبالأخوة والعطاء
لاشئ يستحق أن تبقو في عزلةٍ عمن تحبون
تنعمو بعبق التراحم بين القلوب وانفضو رذاذ السواد عنكم
انهضو بأرواحٍ مترابطةٍ بعمق وتسامو بالصفاء والتسامح
ادفنو ماضياً كان يؤلمكم و سامحو من تجاوز في حقكم واسرف في المغالطة فيكم
سابقو الى الأجر بالعفو وسامحو لوجه الذي رزقكم هذه القلوب
وكتب ان يُمدّ في الأعمار حتى تبلغو هذه الأيام المباركة
فكيف لاتصفحو وأنتم في رزق ونعيم
سامحو قبل أن تصبحو بين يديه وابتغو فيه وجهه الكريم
وتلاطفٌ بالكلمات الحانيه ابلغ من مكابرةٍ يشوبها البغض
وابدؤا بالصفح واسعدو بهذا التواصل وأحيّوا الأعياد في قلوبكم قبل ايامكم فماذهب من ايامكم لن يعود ومن انتقل الى رحمة الله لن يستعيد حياته لتعيشو هذه اللحظات بهذا الصفاء مجددا
فطيب العيش لايكتمل بالقطيعه
فالأعياد لها فرحةٌ تميزها عن باقي الأيام
وفيها شعور لا يوصف ولا يتكرر
شعور لا يحكى ولا يترجم
فقط ابتسامات وارواح تتطهر وتنتعش برحمات الاله العظيم.
و حبيبُ الكل عاد يُبهج من جديد
يُطلٌ بـ بشروقٍ مختلف بشعاع من فرح
يبهرٌ النفوس ويجدد فيها شعور الأُنس
يُعيد التواصل بعد إنقطاع ويحفز الوصل بعد الجفاء
يُنقي القلوب ويملأها بياضاً ناصعاً وكأنها لم تتلوث يوماً
تستعيد الارواح فيها النقاء وكأنها لم تتكدر أبداً
لك الحمد ربي أن أتممت لنا الصيام وكتبت لنا القيام
فاللهم لاتحرمنا الأجور وأدم علينا السعادة والسرور
وحنّن من للوصل هاجرين وللسلام تاركين
أين أنتم من هذه اللحظات الساميه
أين أنتم من هذا البريق الأنيق
أين أنتم من هذا التواصل الراقي
أتفضلون الهجر والقطيعة على أن تتعايشو بهذه المحبه ؟
أم تزيدون البغض بغضاً في كل عام ؟
أنتم تجددون السواد في قلوبكم بهذا الهجر
وتحرمون أنفسكم لذة السعادة بالوفاء وبالأخوة والعطاء
لاشئ يستحق أن تبقو في عزلةٍ عمن تحبون
تنعمو بعبق التراحم بين القلوب وانفضو رذاذ السواد عنكم
انهضو بأرواحٍ مترابطةٍ بعمق وتسامو بالصفاء والتسامح
ادفنو ماضياً كان يؤلمكم و سامحو من تجاوز في حقكم واسرف في المغالطة فيكم
سابقو الى الأجر بالعفو وسامحو لوجه الذي رزقكم هذه القلوب
وكتب ان يُمدّ في الأعمار حتى تبلغو هذه الأيام المباركة
فكيف لاتصفحو وأنتم في رزق ونعيم
سامحو قبل أن تصبحو بين يديه وابتغو فيه وجهه الكريم
وتلاطفٌ بالكلمات الحانيه ابلغ من مكابرةٍ يشوبها البغض
وابدؤا بالصفح واسعدو بهذا التواصل وأحيّوا الأعياد في قلوبكم قبل ايامكم فماذهب من ايامكم لن يعود ومن انتقل الى رحمة الله لن يستعيد حياته لتعيشو هذه اللحظات بهذا الصفاء مجددا
فطيب العيش لايكتمل بالقطيعه
فالأعياد لها فرحةٌ تميزها عن باقي الأيام
وفيها شعور لا يوصف ولا يتكرر
شعور لا يحكى ولا يترجم
فقط ابتسامات وارواح تتطهر وتنتعش برحمات الاله العظيم.