عضيدي ذهب
صوت المدينة - شيماء العوفي
يؤلمني هذا الشعور شعور الفقد وفراق العضيد
يهلكني يحزنني يجعلني اصارع اوهامي واحزاني
كأنني مكبلة بسلاسل حديدية قوية لااستطيع كسرها او التغلب عليها اشعر بطعنات تخترق صدري لتصيب قلبي وتمزقه اذا سمعت أحدهم ينادي من تسمى بأسمه، عندما أتذكر مواقفي الجميلة والذكريات الرائعه ابتسم اضحك ثم اكفكف دموعي خشية أن تسقط مني دمعة حزينة تفضح ضعف هيبتي قوتي امام والداي حيث انني اتظاهر اني قوية من أجلهم من أجل الا تغيب ضحكتهم عني، أكثر مايبكيني ويحزنني هو ملاطفته كلامه ضحكته لا تذهب من ذاكرتي
اذكر في ذلك اليوم الكئيب والثقيل الذي غادرنا فيه عبدالعزيز كان عندي نشاهد التلفاز حيث لم يكن مستيقظا الا انا وهو كان كثير السرحان ضحكته لم تغيب أبدا كأنه يودعني ولكن لم افهمه لم يخطر على بالي أنه سيرحل في هذا اليوم وفي الساعه الثامنه والنصف من صباح يوم السبت جاء من يخبرني أنه رحل غادر دنيا الأحياء ليلتحق بالنائمين طويلا الذين لن نراهم ولن يروننا الذين سنشتاق لهم ولن تمحى صورهم وضحكاتهم من مخيلتنا سنحن لهم ونبكي عليهم ونتخيل طيفهم أمامنا فهذه فطرة جبل عليها الإنسان ولكننا مؤمنون بقضاء الله وقدره راضون بأمره ولانقول الا مايرضي ربنا جل جلاله وتبارك اسمه سأفقده في العيد سأفقده مرتديا ثوبه الأنيق مرتديا شماغه الأبيض الناصع بياضا مثل قلبه تماما وواضعا رشات من عطره ذو الرائحه الزكية وعلى يمينه ساعة تلمع مثل بريق عينيه
سيغيب عني مشهده وهو يقبل يدا امي وابي
وهو يرقص فرحا بأول ايام العيد السعيد
وبعدها يقبل يد جدتي التي تحتضنه كثيرا وتقبله وتمد يدها الى محفظتها الصغيرة لتعطيه عيديه تليق به وتميزه عن جميع احفادها بكثرة ماتعطيه من نقود وهدايا جميله ورائعه
اخي الان في ضيافة الله وجواره فهو ارحم به منا واحن عليه سيغفر ذنوبه وسيدخله الجنه لانه كريم لانه عظيم لانه غفور عزيز رحيم
اخي ذهبت وافعالك الجميلة لن تنسى ستظل معي ارى طيفك أمامي سأدعو لك كلما طريت على بالي الجنه موعدنا يا أجمل مارأت عيني.
يؤلمني هذا الشعور شعور الفقد وفراق العضيد
يهلكني يحزنني يجعلني اصارع اوهامي واحزاني
كأنني مكبلة بسلاسل حديدية قوية لااستطيع كسرها او التغلب عليها اشعر بطعنات تخترق صدري لتصيب قلبي وتمزقه اذا سمعت أحدهم ينادي من تسمى بأسمه، عندما أتذكر مواقفي الجميلة والذكريات الرائعه ابتسم اضحك ثم اكفكف دموعي خشية أن تسقط مني دمعة حزينة تفضح ضعف هيبتي قوتي امام والداي حيث انني اتظاهر اني قوية من أجلهم من أجل الا تغيب ضحكتهم عني، أكثر مايبكيني ويحزنني هو ملاطفته كلامه ضحكته لا تذهب من ذاكرتي
اذكر في ذلك اليوم الكئيب والثقيل الذي غادرنا فيه عبدالعزيز كان عندي نشاهد التلفاز حيث لم يكن مستيقظا الا انا وهو كان كثير السرحان ضحكته لم تغيب أبدا كأنه يودعني ولكن لم افهمه لم يخطر على بالي أنه سيرحل في هذا اليوم وفي الساعه الثامنه والنصف من صباح يوم السبت جاء من يخبرني أنه رحل غادر دنيا الأحياء ليلتحق بالنائمين طويلا الذين لن نراهم ولن يروننا الذين سنشتاق لهم ولن تمحى صورهم وضحكاتهم من مخيلتنا سنحن لهم ونبكي عليهم ونتخيل طيفهم أمامنا فهذه فطرة جبل عليها الإنسان ولكننا مؤمنون بقضاء الله وقدره راضون بأمره ولانقول الا مايرضي ربنا جل جلاله وتبارك اسمه سأفقده في العيد سأفقده مرتديا ثوبه الأنيق مرتديا شماغه الأبيض الناصع بياضا مثل قلبه تماما وواضعا رشات من عطره ذو الرائحه الزكية وعلى يمينه ساعة تلمع مثل بريق عينيه
سيغيب عني مشهده وهو يقبل يدا امي وابي
وهو يرقص فرحا بأول ايام العيد السعيد
وبعدها يقبل يد جدتي التي تحتضنه كثيرا وتقبله وتمد يدها الى محفظتها الصغيرة لتعطيه عيديه تليق به وتميزه عن جميع احفادها بكثرة ماتعطيه من نقود وهدايا جميله ورائعه
اخي الان في ضيافة الله وجواره فهو ارحم به منا واحن عليه سيغفر ذنوبه وسيدخله الجنه لانه كريم لانه عظيم لانه غفور عزيز رحيم
اخي ذهبت وافعالك الجميلة لن تنسى ستظل معي ارى طيفك أمامي سأدعو لك كلما طريت على بالي الجنه موعدنا يا أجمل مارأت عيني.
الله يرحمه ويغفرله*