لماذا لاا يضحك القولون؟!
صوت المدينة - أحمد العوفي
رسالة استغاثة ونداء من قولون مسكين غاضب ، أصالة عن نفسه ونيابة عن كل عضو مسؤول عن هضم الطعام و تنقية الجسم ، لكل من حول رمضان لمعرض غذاء غير صحي ، بأن يرأفوا بهم، و يرحموا حالهم ، فهم يعانون معاناة من أكلنا الغير صحي و أسلوبنا الخاطئ في تناول الطعام وخاصة في شهر رمضان ، فللأسف بعضنا مع سماع" الله أكبر " ينقض على إفطاره و كأنه ينتقم منه ومن جوعه ساعات النهار ، لتطيش يداه في ما لذ وطاب و أسال اللعاب ، عصيرات ، مقليات ، حلويات ، مشويات ، شوربات، إيدامات ، لحوم وأنعام لا تحصى، ليباغت جسمه ويصدمه بخليط غير متجانس وفوق الحاجة، لقم يقذفها من كفه إلى جوفه بلا مضغ خلال ثواني معدودة وكأنه يحشو خلاط خرسانة ، في سباق مع إقامة الصلاة ، مما يربك الجهاز الهظمي و العصبي ويفقدهم قدرتهم على أداء مهامهم بكفاءة عالية، لتبدأ معاناة الحرقان و الحموضة و الانتفاخات، وأعظم من ذلك ما يحدث داخل الجسم من خلل قد يؤدي لأمراض مستعصية و مزمنة، أما سحوره فيأكله أكل مودع ظانًا أنه سيخزنه لساعات النهار ولا أعلم سر نظرية الجمل التي يعتقدها البعض عند السحور !!.
ليكن رمضان فرصة للتأمل والتفكير في غذائنا وأسلوب تناوله، والتدرب على الانضباط في المأكل والمشرب، والاعتدال دائما في تناول الأغذية ، لعله يكون بداية لنظام صحي بقية الحياة ، فرمضان دواء للروح و الجسد ، وليس داء يتخم و يمرض ، فنهاره فرصة لإراحة أعضاء الجسم التي هي في عمل دؤوب لا تكل ولا تمل ، تنقي الجسم ، و تخلصه من السموم و الشوائب الموهنة للبدن .
تشير الإحصائيات أن المواد الغذائية تستنزف 80% من الدخل و تبلغ قيمة الإنفاق على المواد الغذائية حوالي 30 مليار ريال في رمضان فقط !!.
أمر واحد لو اعتمدناه في طريقة أكلنا ، لكسبنا صحتنا، و وفرنا من نفقاتنا، و رشدنا استهلاكنا ، و عشنا عيشة هنيئة رضية ، هو قول النبي صلى الله وسلم "ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ".
رسالة استغاثة ونداء من قولون مسكين غاضب ، أصالة عن نفسه ونيابة عن كل عضو مسؤول عن هضم الطعام و تنقية الجسم ، لكل من حول رمضان لمعرض غذاء غير صحي ، بأن يرأفوا بهم، و يرحموا حالهم ، فهم يعانون معاناة من أكلنا الغير صحي و أسلوبنا الخاطئ في تناول الطعام وخاصة في شهر رمضان ، فللأسف بعضنا مع سماع" الله أكبر " ينقض على إفطاره و كأنه ينتقم منه ومن جوعه ساعات النهار ، لتطيش يداه في ما لذ وطاب و أسال اللعاب ، عصيرات ، مقليات ، حلويات ، مشويات ، شوربات، إيدامات ، لحوم وأنعام لا تحصى، ليباغت جسمه ويصدمه بخليط غير متجانس وفوق الحاجة، لقم يقذفها من كفه إلى جوفه بلا مضغ خلال ثواني معدودة وكأنه يحشو خلاط خرسانة ، في سباق مع إقامة الصلاة ، مما يربك الجهاز الهظمي و العصبي ويفقدهم قدرتهم على أداء مهامهم بكفاءة عالية، لتبدأ معاناة الحرقان و الحموضة و الانتفاخات، وأعظم من ذلك ما يحدث داخل الجسم من خلل قد يؤدي لأمراض مستعصية و مزمنة، أما سحوره فيأكله أكل مودع ظانًا أنه سيخزنه لساعات النهار ولا أعلم سر نظرية الجمل التي يعتقدها البعض عند السحور !!.
ليكن رمضان فرصة للتأمل والتفكير في غذائنا وأسلوب تناوله، والتدرب على الانضباط في المأكل والمشرب، والاعتدال دائما في تناول الأغذية ، لعله يكون بداية لنظام صحي بقية الحياة ، فرمضان دواء للروح و الجسد ، وليس داء يتخم و يمرض ، فنهاره فرصة لإراحة أعضاء الجسم التي هي في عمل دؤوب لا تكل ولا تمل ، تنقي الجسم ، و تخلصه من السموم و الشوائب الموهنة للبدن .
تشير الإحصائيات أن المواد الغذائية تستنزف 80% من الدخل و تبلغ قيمة الإنفاق على المواد الغذائية حوالي 30 مليار ريال في رمضان فقط !!.
أمر واحد لو اعتمدناه في طريقة أكلنا ، لكسبنا صحتنا، و وفرنا من نفقاتنا، و رشدنا استهلاكنا ، و عشنا عيشة هنيئة رضية ، هو قول النبي صلى الله وسلم "ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ".