• ×
الأربعاء 18 يونيو 2025

ولا تبرجن

بواسطة أفنان قاضي 05-18-2018 04:28 مساءً 607 زيارات
صوت المدينة - رهف داوود

لدي صرخة لا تخرج من جوفي بل من أعماق
قلبي
لنساء المدينة اللاتي لا يشابههن في حيائهن وحشمتهن شبيه فهن خليفات عائشة وفاطمة رضوان الله عليهن
ولنساء السعودية قاطبة

أين ذهب حيائكن؟
لا أكاد امشي في سوق أو منتزه أو حتى مجمع طبي الا ويلفتني تبرج شابات لا يتجاوز عمرهن الثلاثين!!
ويجول في ذهني سؤال
لم كل هذه المساحيق والمستحضرات والعطور ؟؟
لم تريد الشابة لفت النظر إليها ؟

تريد السواقة فلتسوق
تريد العمل في مجال مفتوح فلها ذلك
تريد الإبتعاث فليكن

لكن لماذا تصر الشابة أن تلفت لها نظر القاصي والداني؟

أكثر مايؤلمني أن تغدو كالڤترينة الي يعرض عليها الجديد من الثياب ليسرع الناس الى اقتنائها

بالأمس كنا نشير الى فتاة ونقول هذه خريجة وهذه مبتعثة متفوقة وهذه طالبة نجيبة

واليوم نقول هذه فاشنيستا وهذه مودل وهذه ناشطة وهذه تعلن في حسابها لمستحضرات لاشرقية ولا غربية

أيرضيكِ هذا الإختزال لمستقبلك وقبل ذلك حاضرك؟

أطموحك أصبح أن يتابعك عدد أكبر من الناس ؟؟

أهذه الدونية الي تسعي إليها؟؟

ووالله أني أعرف أناس من أقاصي الأرض يثنون على سيدات السعودية بلبسهن وعفافهن

فمن المسؤول عن تشويه هذه السمعة ؟

فليست مواقع التواصل لأنها لم تشوه الى مجتمعنا ولم تهز الى حيائنا اذن فالعيب فينا لا فيها

من الذي سيسأله الله يوم القيامة عن تتغير مبادئ المرأة السعودية وسعيها خلف التبرج والسفور ؟

وتدمير قيم مجتمع كامل وهزهزة أركانه القويمة

فإذا كانت الفتاة هي العمود الذي يقف عليه المجتمع
فسلامٌ على المجتمع مالم ينفخ الله في صوره.

جديد المقالات

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

غياب حس المسؤولية: ظاهرة تهدد كفاءة المؤسسات تُعد المسؤولية المهنية من أهم القيم التي يقوم...

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، أصبحت الاستشارات أداة محورية لتحقيق النجاح...

أكثر