• ×
الإثنين 19 مايو 2025

ولا تبرجن

بواسطة أفنان قاضي 05-18-2018 04:28 مساءً 603 زيارات
صوت المدينة - رهف داوود

لدي صرخة لا تخرج من جوفي بل من أعماق
قلبي
لنساء المدينة اللاتي لا يشابههن في حيائهن وحشمتهن شبيه فهن خليفات عائشة وفاطمة رضوان الله عليهن
ولنساء السعودية قاطبة

أين ذهب حيائكن؟
لا أكاد امشي في سوق أو منتزه أو حتى مجمع طبي الا ويلفتني تبرج شابات لا يتجاوز عمرهن الثلاثين!!
ويجول في ذهني سؤال
لم كل هذه المساحيق والمستحضرات والعطور ؟؟
لم تريد الشابة لفت النظر إليها ؟

تريد السواقة فلتسوق
تريد العمل في مجال مفتوح فلها ذلك
تريد الإبتعاث فليكن

لكن لماذا تصر الشابة أن تلفت لها نظر القاصي والداني؟

أكثر مايؤلمني أن تغدو كالڤترينة الي يعرض عليها الجديد من الثياب ليسرع الناس الى اقتنائها

بالأمس كنا نشير الى فتاة ونقول هذه خريجة وهذه مبتعثة متفوقة وهذه طالبة نجيبة

واليوم نقول هذه فاشنيستا وهذه مودل وهذه ناشطة وهذه تعلن في حسابها لمستحضرات لاشرقية ولا غربية

أيرضيكِ هذا الإختزال لمستقبلك وقبل ذلك حاضرك؟

أطموحك أصبح أن يتابعك عدد أكبر من الناس ؟؟

أهذه الدونية الي تسعي إليها؟؟

ووالله أني أعرف أناس من أقاصي الأرض يثنون على سيدات السعودية بلبسهن وعفافهن

فمن المسؤول عن تشويه هذه السمعة ؟

فليست مواقع التواصل لأنها لم تشوه الى مجتمعنا ولم تهز الى حيائنا اذن فالعيب فينا لا فيها

من الذي سيسأله الله يوم القيامة عن تتغير مبادئ المرأة السعودية وسعيها خلف التبرج والسفور ؟

وتدمير قيم مجتمع كامل وهزهزة أركانه القويمة

فإذا كانت الفتاة هي العمود الذي يقف عليه المجتمع
فسلامٌ على المجتمع مالم ينفخ الله في صوره.

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

أكثر