مع التحية لبلدية الحناكية !
صوت المدينة - أحمد العوفي
كلما قرأت عن الحملات الميدانية التفتيشية التي تقوم بها بعض الأمانات و البلديات في عدد من المدن والمحافظات تكاد تخنقني العبرة و اتساءل و أنا أكافح دمعتي هل سبق لبلدية الحناكية أن قامت بمثل هذه الحملات في الفترة الاخيرة ؟! وحتى لا أظن الظن السيئ الآثم نهرت نفسي بكل قسوة و لويتها ليًا لتعود الي الحق و العدل بأنه ليس معنى أني لم أسمع عن قيامها بذلك أنها لم تنفذ حملات ميدانية !! فأنا لست" شمسًا شارقة" ولأأكد لها قصور معرفتها و ضيق اطلاعها تذكرت " وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ " فتوجهت لحاوي الأخبار والمعارف، الذي لا تكاد تخفى عليه خافية، علامة عصرة، فريد زمانه، سيد الانترنت السيد " قوقل " وبحثت به عن " حملات تفتيشية قامت بها بلدية الحناكية" لكنه للأسف " حاص و ماص " و أدخلني في متاهات و مواضيع جانبية ، فثبت لدي أنه " ما يجيب العلم " وأنه لا يعلم شيئا مثلي، ولكن كبريائة منعه أن يرد بـ( لم يتم العثور على نتائج تحتوي على جميع عبارات البحث التي أدخلتها، ولم يطابق بحثك أي نتائج أخبار ) أو على الأقل بـ( لا أعلم ).
كلي ثقة أن البلدية حريصة كل الحرص على سلامة المواطن و أنها تتحاوب مع البلاغات بشكل سريع ، وأنها نفذت حملات لمتابعة الامور الإدارية كالرخصة و غيرها ، ولكني تحديدًا أقصد حملات ميدانية فجائية على المنشآت الغذائية ذات العلاقة بالصحة العامة !! فإن كانت نفذت فلماذا لم يعلن عنها إعلاميا أو عبر منصات التواصل ، فالأمر ليس رياءً و لا سمعة بل هو توثيق وردع و لا أجد تفسيرًا مقنعًا لهذه التكتم إن كان هناك فعلا حملات. " ما علينا ".
عموما كما يقول إخواننا المصريين " نحن أولاد النهار ده " و " من النهار ده " نتمنى من بلدية الحناكية أن تكثف حملاتها استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك على المستودعات الغذائية ومحلات بيع المواد الغذائية بالجملة والتجزئة والمخابز والحلويات للتأكد من صلاحية المواد المعروضة للبيع، والتأكد من صحة وسلامة العاملين بالأنشطة الصحية، وتَوفر التجهيزات اللازمة لإعداد وتقديم وجبات غذائية صالحة للاستهلاك و أن تكون عادة نصف سنوية مع التركيز على المنشآت البعدة عن عين الرقيب .
كلما قرأت عن الحملات الميدانية التفتيشية التي تقوم بها بعض الأمانات و البلديات في عدد من المدن والمحافظات تكاد تخنقني العبرة و اتساءل و أنا أكافح دمعتي هل سبق لبلدية الحناكية أن قامت بمثل هذه الحملات في الفترة الاخيرة ؟! وحتى لا أظن الظن السيئ الآثم نهرت نفسي بكل قسوة و لويتها ليًا لتعود الي الحق و العدل بأنه ليس معنى أني لم أسمع عن قيامها بذلك أنها لم تنفذ حملات ميدانية !! فأنا لست" شمسًا شارقة" ولأأكد لها قصور معرفتها و ضيق اطلاعها تذكرت " وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ " فتوجهت لحاوي الأخبار والمعارف، الذي لا تكاد تخفى عليه خافية، علامة عصرة، فريد زمانه، سيد الانترنت السيد " قوقل " وبحثت به عن " حملات تفتيشية قامت بها بلدية الحناكية" لكنه للأسف " حاص و ماص " و أدخلني في متاهات و مواضيع جانبية ، فثبت لدي أنه " ما يجيب العلم " وأنه لا يعلم شيئا مثلي، ولكن كبريائة منعه أن يرد بـ( لم يتم العثور على نتائج تحتوي على جميع عبارات البحث التي أدخلتها، ولم يطابق بحثك أي نتائج أخبار ) أو على الأقل بـ( لا أعلم ).
كلي ثقة أن البلدية حريصة كل الحرص على سلامة المواطن و أنها تتحاوب مع البلاغات بشكل سريع ، وأنها نفذت حملات لمتابعة الامور الإدارية كالرخصة و غيرها ، ولكني تحديدًا أقصد حملات ميدانية فجائية على المنشآت الغذائية ذات العلاقة بالصحة العامة !! فإن كانت نفذت فلماذا لم يعلن عنها إعلاميا أو عبر منصات التواصل ، فالأمر ليس رياءً و لا سمعة بل هو توثيق وردع و لا أجد تفسيرًا مقنعًا لهذه التكتم إن كان هناك فعلا حملات. " ما علينا ".
عموما كما يقول إخواننا المصريين " نحن أولاد النهار ده " و " من النهار ده " نتمنى من بلدية الحناكية أن تكثف حملاتها استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك على المستودعات الغذائية ومحلات بيع المواد الغذائية بالجملة والتجزئة والمخابز والحلويات للتأكد من صلاحية المواد المعروضة للبيع، والتأكد من صحة وسلامة العاملين بالأنشطة الصحية، وتَوفر التجهيزات اللازمة لإعداد وتقديم وجبات غذائية صالحة للاستهلاك و أن تكون عادة نصف سنوية مع التركيز على المنشآت البعدة عن عين الرقيب .