طرف واحد

صوت المدينة - عهود الحازمي

هل تذكرين عندما قلت لكِ بأني أحببت شخص؟

نعم.

أنتِ وقتها نصحتيني بأن أختار طريقين طريق الجنة والنار!

وأنتِ أخترتي النار.

أنا الان أتمنى لو أخترت الجنة .

لماذا ؟

لأن النار الذي أخترتها بدأت تحرقني مثلما قلتِ لي.

ماذا فعل بك مجدداً..

لم يفعل شيء فقط يتركني كل يوم بِـ حيرة.

هل مازال على نفس طبعه !

نعم وأنا سئمت من أن أخلق له الاعذار .

هل تعلمين أن تلك الاعذار وهمية لا وجود لها بالاساس.

أعلم جيداً بأنه ليس نائماً ولا مشغولاً

أذاً لماذا أنتِ معه الان !

لست معاه الان..

كيف!!

أنا تركته، وهذه المرة دون عودة..

أشعر و كأنك واجهتي الحقيقة !!

نعم ، رغم ألمها الا أنها أفضل

من الكذب على أنفسنا ..

أعلم جيداً أنك تتألمين ؟

نعم أتألم جداً ولا أعلم كيف

أتخلص من الألم ..

فقط كوني قويه و سَ يتلاشى الألم يوماً ما !

لا تقلقي فـِ مثلما سمحت له أن

يدخل يوما ما قلبي أستطيع ايضاً أن أخرجه من قلبي!

و أنا أثق بِك،لكن هناك شيءً أخير أود أن أقوله لك!!

ماهو؟

هل تشعرين بأن ماعشتيه حب؟

الحب يحتاج لِ طرفين أنا عشته

لِـ وحدي دائماً ،

و أيضاً الحب لايعاش مع خيالاً..