المتسلقون
صوت المدينة _ شهرزاد الفخراني
هناك من البشر لا يستطيع العيش في الحياة إلا متسلق على أكتاف الآخرين .. يحصد ما يزرعه غيره ، ويجني ثمار ما تعب فيه غيره وبذلوا في سبيله العرق، ويسرقون جهود الناس ونجاحاتهم . إنهم كالنباتات المتسلقة لا تستطيع أن تشق طريقها إلى عنان السماء إلا اعتمادا على غيره . هؤلاء البشر أصبحوا عبى على المجتمع فهم انتهازيون . يحاولون بكل السبل الوصول إلى القمة … .. ومن منا لا يتطلع للوصول للقمه و الوصول للتميز بكل مكان وبكل مجال فقط هي الطرق التي تجعلنا نختلف عن بعضنا في تحصيل النجاح والوصول إلى القمة والتميز .. هناك من يصل لها بجهده وعمله واجتهاده وهناك من يصل اليها عن طريق الكذب والنفاق و هناك من يصل اليها بالصعود على أكتاف الغير وما أكثر هذه الفئة في زماننا هذا من لا يعرف طريق النجاح والصعود إلا عن طريق سرقة نجاح الغير ويفرح بذلك النجاح المسروق ويجعل من نفسه عصامي وصل إلى ماهو عليه بجهد مسروق ودسائس ومؤامرات وأكاذيب على الغير يمجد نفسه امام رئيسه ويذم غيره ينقل كل صغيرة وكبيرة عن الغير يكون الصدق فى كلامهم جزء من مية والباقي من نسيج أكاذيبهم أننا أشفق على هؤلاء البشر كيف لهم أن يتمتعوا بما وصل إليه من مناصب وهم يظلمون الغير ويقذفون الأبرياء ويقتادون على أجساد الفقراء هؤلاء أسوء أنواع البشر ومن الظلم أننا نقول عنهم أنهم بشر بل هم وحوش لا يحملون داخلهم أي صفة من صفات النبل والكرمة والشهامة بل يحملون صفات الغدر والخيانة والأنانية تلك الوحوش التي تريد أن تأكل كل شىء أمامه دون رحمه ولا شفقة أبسط تشبية يمكن أن أشبهم به هولاء أنهم مثل تلك الحشرات التي تعيش على حساب غيرها وتطفل على أجساد الغير لتضمن لنفسهامكانة في هذا الكون الفسيح تلك الحشرات مصيرها الموت سحقاً بأقدام الشرفاء
نبضة
مهما حاول البعض تشوية سمعتك وأضعاف قوتك والنيل من عملك وجهودك لا تحزن فهناك من ينصفك وياخذ بحقك دون حول منك ولا قوة فقط ثق بربك سبحانه وتعالى.
هناك من البشر لا يستطيع العيش في الحياة إلا متسلق على أكتاف الآخرين .. يحصد ما يزرعه غيره ، ويجني ثمار ما تعب فيه غيره وبذلوا في سبيله العرق، ويسرقون جهود الناس ونجاحاتهم . إنهم كالنباتات المتسلقة لا تستطيع أن تشق طريقها إلى عنان السماء إلا اعتمادا على غيره . هؤلاء البشر أصبحوا عبى على المجتمع فهم انتهازيون . يحاولون بكل السبل الوصول إلى القمة … .. ومن منا لا يتطلع للوصول للقمه و الوصول للتميز بكل مكان وبكل مجال فقط هي الطرق التي تجعلنا نختلف عن بعضنا في تحصيل النجاح والوصول إلى القمة والتميز .. هناك من يصل لها بجهده وعمله واجتهاده وهناك من يصل اليها عن طريق الكذب والنفاق و هناك من يصل اليها بالصعود على أكتاف الغير وما أكثر هذه الفئة في زماننا هذا من لا يعرف طريق النجاح والصعود إلا عن طريق سرقة نجاح الغير ويفرح بذلك النجاح المسروق ويجعل من نفسه عصامي وصل إلى ماهو عليه بجهد مسروق ودسائس ومؤامرات وأكاذيب على الغير يمجد نفسه امام رئيسه ويذم غيره ينقل كل صغيرة وكبيرة عن الغير يكون الصدق فى كلامهم جزء من مية والباقي من نسيج أكاذيبهم أننا أشفق على هؤلاء البشر كيف لهم أن يتمتعوا بما وصل إليه من مناصب وهم يظلمون الغير ويقذفون الأبرياء ويقتادون على أجساد الفقراء هؤلاء أسوء أنواع البشر ومن الظلم أننا نقول عنهم أنهم بشر بل هم وحوش لا يحملون داخلهم أي صفة من صفات النبل والكرمة والشهامة بل يحملون صفات الغدر والخيانة والأنانية تلك الوحوش التي تريد أن تأكل كل شىء أمامه دون رحمه ولا شفقة أبسط تشبية يمكن أن أشبهم به هولاء أنهم مثل تلك الحشرات التي تعيش على حساب غيرها وتطفل على أجساد الغير لتضمن لنفسهامكانة في هذا الكون الفسيح تلك الحشرات مصيرها الموت سحقاً بأقدام الشرفاء
نبضة
مهما حاول البعض تشوية سمعتك وأضعاف قوتك والنيل من عملك وجهودك لا تحزن فهناك من ينصفك وياخذ بحقك دون حول منك ولا قوة فقط ثق بربك سبحانه وتعالى.