التفحيط متعة ثمنها الحياة
صوت المدينة - فهد الحربي
كثر في أيّامنا ظاهرة التفحيط بالسيارات، وقد تفشت هذه الظّاهرة وأصبحت مزعجةً، كما تسببت لكثير من الناس بكوارث وذكريات مؤلمة، فكم من شخص مات، وكم من شخص أصبح عاجزاً، وكم من شخص تأذى نفسياً، ولا بد من القضاء على هذه الظّاهرة بمعرفة أسباب تفشيها، وكيفية علاجها والحد من انتشارها.
اسباب ودوافع مهمه لانتشار هَذه الظاهرة
من اهمها حب الظهور والشهرة والفراغ والتقليد ومرافقة رفقه السوء ألتنافس واستعراض أمكانيات ألسيارة ضعف رقابة الأسرة وغفلة كثِير مِن الإباء عَن أبنائهم، بَعض ما يعرض فِى وسائل الأعلام والاتصال والألعاب الإلكترونية وألغنيِ والترف
والعلاقات الشاذة و محاوله بَعض الشباب لفت الانتباه ونتيجة التهور والتفحيط علىِ الفرد و ألمجتمع انه يتسبب في قتل النفس ,وكفى بِه مِن ضرر فالمفحط و هو يقُوم بهَذه اللعبة يغامر بروحه ألتي يحيا بها و حواسه ألتي يشعر بها و أطرافه ألتي يتحرك بها أنها مسرحيه الانتحار والتعدي علَيِ الأخرين بإتلاف أرواحهم و تحطيم أبدانهم و ترويعهم في طرقاتهم كَم مِن رجال و نساءَ و أطفال أبرياءَ تحولوا اليِ أشلاءَ بسَبب تهور المفحطين والخسائر المادية في ألممتلكات ألعامة و ألخاصة بسَبب الحوادث الناتجة عن التفحيط وتعطيل ألحركة المرورية و وجود الازدحام و اختناق السير في شوارعنا كَما أن التفحيط مفتاح لجرائم متعددة مِن سرقات و أخلاقيات و مسكرات و مخدرات فما أن يدخل ألشاب عالم التفحيط ألا و يتعرف علَيِ مجموعة مِن ألمنحرفين ألَّذِين يفتحون لَه أبواب الشرور فقد تسَبب كثِير مِن المفحطين في معاناه أباءهم و أمهاتهم و أفراد أسرتهم أما بسَبب كونه مطلوبا للجهات ألأمنيه او بسَبب الحوادث المترتبة علي قيامه بالتفحيط او بسَبب السمعة السيئة ألتي تلحق الأسرة بفعله .
وعلاج ظاهرة التفحيط التّوعية تكون من الأهل بالدّرجة الأولى، ثمّ المدرسة، ثمّ الدّولة، كما يجب أن تكون التّوعية دائمة مع ضرورة ذكر سلبيّات التفحيط، وعرض تجارب سلبيّة لأشخاص مارسوه، ليتّعظ المراهقون، والشّباب. تشديد القوانين من قبل الدّولة، ووضع عقوبات تصل إلى الحبس، والغرامة الماليّة، وحجز السيّارة، بحيث تكون هذه القوانين صارمة جدّاً ورادعة. السّيطرة من قبل الدّولة على التّجمّعات الشّبابيّة الخاصّة بممارسة هذا السّلوك، وإغلاق الأماكن التي يتمّ التّفحيط فيها، والإعلان بأنّ الاقتراب من تلك الأماكن سيكون تحت طائلة المسؤوليّة. السّيطرة على ما يعرض في الأفلام من مشاهد تثير الحماس لدى الشّباب والمراهقين، بحيث تقطع هذه المشاهد، وتحدّ منها قدر الإمكان، وتنشر الوعي بمخاطر هذا السّلوك.
الخلاصة التي كانت حول النقاش
البعض يرفض توفير أماكن مخصصة واعتبارها هواية، لاكن الأمر أصبح يحتاج لعلاج فاصل لذلك نتفق أن لدى الشباب طاقات كبيرة، ولذلك نجدهم يطلقون هذه الطاقة بطرق عدة وتأتي عادة "التفحيط" من ضمن هذه الطرق التي يلجؤون لها، لذلك على الجهات المعنية والمجتمع احتوائهم بالطريقة المثلى وتوفير الاماكن المناسبة ذات بيئة سليمة لاستنفاذ تلك الطاقات بشكل سليم.
كثر في أيّامنا ظاهرة التفحيط بالسيارات، وقد تفشت هذه الظّاهرة وأصبحت مزعجةً، كما تسببت لكثير من الناس بكوارث وذكريات مؤلمة، فكم من شخص مات، وكم من شخص أصبح عاجزاً، وكم من شخص تأذى نفسياً، ولا بد من القضاء على هذه الظّاهرة بمعرفة أسباب تفشيها، وكيفية علاجها والحد من انتشارها.
اسباب ودوافع مهمه لانتشار هَذه الظاهرة
من اهمها حب الظهور والشهرة والفراغ والتقليد ومرافقة رفقه السوء ألتنافس واستعراض أمكانيات ألسيارة ضعف رقابة الأسرة وغفلة كثِير مِن الإباء عَن أبنائهم، بَعض ما يعرض فِى وسائل الأعلام والاتصال والألعاب الإلكترونية وألغنيِ والترف
والعلاقات الشاذة و محاوله بَعض الشباب لفت الانتباه ونتيجة التهور والتفحيط علىِ الفرد و ألمجتمع انه يتسبب في قتل النفس ,وكفى بِه مِن ضرر فالمفحط و هو يقُوم بهَذه اللعبة يغامر بروحه ألتي يحيا بها و حواسه ألتي يشعر بها و أطرافه ألتي يتحرك بها أنها مسرحيه الانتحار والتعدي علَيِ الأخرين بإتلاف أرواحهم و تحطيم أبدانهم و ترويعهم في طرقاتهم كَم مِن رجال و نساءَ و أطفال أبرياءَ تحولوا اليِ أشلاءَ بسَبب تهور المفحطين والخسائر المادية في ألممتلكات ألعامة و ألخاصة بسَبب الحوادث الناتجة عن التفحيط وتعطيل ألحركة المرورية و وجود الازدحام و اختناق السير في شوارعنا كَما أن التفحيط مفتاح لجرائم متعددة مِن سرقات و أخلاقيات و مسكرات و مخدرات فما أن يدخل ألشاب عالم التفحيط ألا و يتعرف علَيِ مجموعة مِن ألمنحرفين ألَّذِين يفتحون لَه أبواب الشرور فقد تسَبب كثِير مِن المفحطين في معاناه أباءهم و أمهاتهم و أفراد أسرتهم أما بسَبب كونه مطلوبا للجهات ألأمنيه او بسَبب الحوادث المترتبة علي قيامه بالتفحيط او بسَبب السمعة السيئة ألتي تلحق الأسرة بفعله .
وعلاج ظاهرة التفحيط التّوعية تكون من الأهل بالدّرجة الأولى، ثمّ المدرسة، ثمّ الدّولة، كما يجب أن تكون التّوعية دائمة مع ضرورة ذكر سلبيّات التفحيط، وعرض تجارب سلبيّة لأشخاص مارسوه، ليتّعظ المراهقون، والشّباب. تشديد القوانين من قبل الدّولة، ووضع عقوبات تصل إلى الحبس، والغرامة الماليّة، وحجز السيّارة، بحيث تكون هذه القوانين صارمة جدّاً ورادعة. السّيطرة من قبل الدّولة على التّجمّعات الشّبابيّة الخاصّة بممارسة هذا السّلوك، وإغلاق الأماكن التي يتمّ التّفحيط فيها، والإعلان بأنّ الاقتراب من تلك الأماكن سيكون تحت طائلة المسؤوليّة. السّيطرة على ما يعرض في الأفلام من مشاهد تثير الحماس لدى الشّباب والمراهقين، بحيث تقطع هذه المشاهد، وتحدّ منها قدر الإمكان، وتنشر الوعي بمخاطر هذا السّلوك.
الخلاصة التي كانت حول النقاش
البعض يرفض توفير أماكن مخصصة واعتبارها هواية، لاكن الأمر أصبح يحتاج لعلاج فاصل لذلك نتفق أن لدى الشباب طاقات كبيرة، ولذلك نجدهم يطلقون هذه الطاقة بطرق عدة وتأتي عادة "التفحيط" من ضمن هذه الطرق التي يلجؤون لها، لذلك على الجهات المعنية والمجتمع احتوائهم بالطريقة المثلى وتوفير الاماكن المناسبة ذات بيئة سليمة لاستنفاذ تلك الطاقات بشكل سليم.