العنف الأسري
صوت المدينة - فهد نياف الحربي
أصبح العنف الاسري من أكبر القضايا في المجتمع مما يؤدي الى تدمر وتفكك المجتمع فترى بعض الأطفال يعانون من أمراض وضغوطات نفسية، وكثرت المشاكل الزوجية في المحاكم وحالات الطلاق بسن مبكر .
من أسباب العنف الأسري التنشئة الخاطئة للآباء، فغالبناً ينشئ الوالدان في بيئة عنيفة مما يجعلهم يحملون الصفات العدوانية فيصبح تعاملهم مع أبنائهم مبنياً على نشأتهم العدوانية ، استخدام أسلوب الضرب في التربية بدلً من استخدام أسلوب الحوار فذلك من وجهت نظر الآباء بأن أسلوب الضرب هو المفيد في التربية ولا يدركون باختلاف الأجيال وأن لكل جيل أسلوب، كذلك الخلافات بين الزوجين تضر بالأبناء، مما يجعلهم عدوانيين ضد الآخرين، عدم وجود حملات توعويه وإرشادية تساهم في علاج حالات العنف الأسري، الفقر والبطالة يجعلان من الزوج في ضغوطات نفسية لعدم استطاعته لتلبية احتياجات الأسرة مما يجعله يفرغ طاقاته بأسرته، الإدمان على المسكرات والمخدرات يجعلان الشخص في اكتئاب نفسي، الفهم الخاطئ لقيادة الرجل لأسرته!
إن للعنف الأسري أضرار تترتب في فقدان الأمن والكرامة ، بالإضافة إلى انخفاض تقدير الذات لدى الزوجة والأطفال، الإصابة بالأمراض النفسية لدى الاطفال، و محاولات الانتحار بسبب العنف، تدني المستوى التعليمي لدى الطفل وعدم رغبته بتكوين علاقة اجتماعية، تفكك العلاقة الأسرية وانعدم الثقة بينهم، توجه الأبناء إلى المخدرات بسبب العنف والضغوطات النفسية، كل ذلك ينشأ بسبب العنف الأسري .
علاج العنف الأسري يكون بداية في نشر حملات توعوية تثقيفيه في المجتمع لتقوية العلاقة بين الأسرة، والوقاية منه تكون بتنشئة الأبناء في بيئة دينية صحيحة هادئة، و الابتعاد عن العادات والتقاليد التي تسلط على العنف الأسري، توفير جهة متخصصة بالاهتمام لهذه الفئة المعنفه.
أخيرا أتمنى من الآباء والأمهات استخدام أسلوب الحوار بدلاً من الضرب والتعنيف وإبعاد الأبناء عن مشاكل الوالدين، وأن يهتموا بالأبناء ومحاولة رضاهم بدل من تعنيفهم، وأتنمى من دولتنا أن تضع قوانين صارمه ضد العنف الأسري، وتنشر حملات توعوية للنساء والأبناء لمعرفة حقوقهم ومتى يلجؤون إلى الجهات المخصصة عند التعنيف.
أصبح العنف الاسري من أكبر القضايا في المجتمع مما يؤدي الى تدمر وتفكك المجتمع فترى بعض الأطفال يعانون من أمراض وضغوطات نفسية، وكثرت المشاكل الزوجية في المحاكم وحالات الطلاق بسن مبكر .
من أسباب العنف الأسري التنشئة الخاطئة للآباء، فغالبناً ينشئ الوالدان في بيئة عنيفة مما يجعلهم يحملون الصفات العدوانية فيصبح تعاملهم مع أبنائهم مبنياً على نشأتهم العدوانية ، استخدام أسلوب الضرب في التربية بدلً من استخدام أسلوب الحوار فذلك من وجهت نظر الآباء بأن أسلوب الضرب هو المفيد في التربية ولا يدركون باختلاف الأجيال وأن لكل جيل أسلوب، كذلك الخلافات بين الزوجين تضر بالأبناء، مما يجعلهم عدوانيين ضد الآخرين، عدم وجود حملات توعويه وإرشادية تساهم في علاج حالات العنف الأسري، الفقر والبطالة يجعلان من الزوج في ضغوطات نفسية لعدم استطاعته لتلبية احتياجات الأسرة مما يجعله يفرغ طاقاته بأسرته، الإدمان على المسكرات والمخدرات يجعلان الشخص في اكتئاب نفسي، الفهم الخاطئ لقيادة الرجل لأسرته!
إن للعنف الأسري أضرار تترتب في فقدان الأمن والكرامة ، بالإضافة إلى انخفاض تقدير الذات لدى الزوجة والأطفال، الإصابة بالأمراض النفسية لدى الاطفال، و محاولات الانتحار بسبب العنف، تدني المستوى التعليمي لدى الطفل وعدم رغبته بتكوين علاقة اجتماعية، تفكك العلاقة الأسرية وانعدم الثقة بينهم، توجه الأبناء إلى المخدرات بسبب العنف والضغوطات النفسية، كل ذلك ينشأ بسبب العنف الأسري .
علاج العنف الأسري يكون بداية في نشر حملات توعوية تثقيفيه في المجتمع لتقوية العلاقة بين الأسرة، والوقاية منه تكون بتنشئة الأبناء في بيئة دينية صحيحة هادئة، و الابتعاد عن العادات والتقاليد التي تسلط على العنف الأسري، توفير جهة متخصصة بالاهتمام لهذه الفئة المعنفه.
أخيرا أتمنى من الآباء والأمهات استخدام أسلوب الحوار بدلاً من الضرب والتعنيف وإبعاد الأبناء عن مشاكل الوالدين، وأن يهتموا بالأبناء ومحاولة رضاهم بدل من تعنيفهم، وأتنمى من دولتنا أن تضع قوانين صارمه ضد العنف الأسري، وتنشر حملات توعوية للنساء والأبناء لمعرفة حقوقهم ومتى يلجؤون إلى الجهات المخصصة عند التعنيف.