أضغاث أحلام

صوت المدينة - عهود الحازمي
الأحلام التي نحلمها عندما ننام .

تكن ملكاً لنا لا أحد سَـ يحلم مثلك نفس الحلم.

عكس الواقع عندما تحلم بأن تكن كاتباً أو رساماً

هناك الملايين سَـ تصادفهم يسعون الى نفس الحلم .

لذا أحلام النوم حياة ثانية تعيشها

تنسى بعض تفاصيلها وتتذكر بعض تفاصيلها ..

مثلما واجهني أنا

حلمت أن أكتب نصاً لم أتذكر منه

سوى أول جملة منه " أحببت رجلاً"

لم أفكر بِـ تفاصيل الحلم لأن الحلم

تحول الى إلهاماً

لذا النص الذي أمامكم

كان حلماً ثم اإلهاماً ثم نصاً.


أحببت رجلاً لكني خُذِلت.

أحببت رجلاً لكنه أفقدني ايمآني بالحب.

أحببت رجلاً لكنه ترك لي جرح عميق..

أحببت رجلاً أبكاني .

أحببت رجلاً لم يترك لي سوى الالم..

أحببت رجلاً أفقدني ضحكتي..

أحببت رجلاً بدلًا من أن يحقق أحلامي كان هو المسبب الرئيسي بتدميرها..

لذا عهدت على نفسي أن لا أترك له أثر بـِ قلبي..

عاهدت نفسي ان أبني لي حياة جديده وأبدل تلك الروح القاحلة التي صحّرتها.

عاهدت نفسي أن لا أثق بِـ رجل مهما حصل، وأن أمحي كل ذكرى له.

وألا اترك سوى فُتاتًا من بقايا الآلام التي افتعلتها بي.

ذلك الألم جعلني أقوى من التي احبتك يوم مآ ..

تعاهدت وعاهدت أن أترك حدادي على فراقك،

وألآ أفكر كم ليلة مضت من دونك.. ولن أعيش تعيسة بسببك ..

وعندما أعاهد ذاتي عهدًا التزم به مهما كلفني الامر ..

لذا يامن أحببتك يوماً ما:

اليوم ها أنا الآن أوفي بكل عهودي التي عهدتها على نفسي.

أنآ الآن أمامك لم أضعف أبداً الان أقوى

مما كنت عليه سابقاً ..

أنا الان أمامك لِـ ترى أنك خرجت من حياتي ولكن لم تهدمها أبداً إلآ أنك جعلتها أقوى مما كانت قبل ..