الأندية الرياضية الصحية
صوت المدينة - معاذ العوفي
أصبح مجتمعنا اليوم مهتم بالرياضة بشكل كبير وظاهر عن ذي قبل، وأكاد أجزم أنه ليس هناك أسرة لا يوجد فيها فرد إلا وهو مهتم بالرياضة أو منضم إلى نادي رياضي، والمذهل في إدارة هذه الأندية أن هدفهم الربح المادي وليس حث الناس على الرياضة الصحية، والأندية الرياضية ليست بالضرورة المقصود بها تلك المختصة في رفع الأثقال ( ألعاب المقاومة)، حيث هناك العديد من أنواع الأندية المختصة في مجالات مختلفة مثل فنون القتال وكرة القدم وغيرها، وعادة ما يكون رواد هذه الأندية مهتمين بهوايات معينة يمارسونها.
بشكل عام إن ارتياد الأندية الرياضية بمختلف أنواعها يعود بالفائدة على الجسم من جميع نواحيه العضلية والنفسية ولكن بكل تأكيد ممارسة الرياضية لا ترتبط ارتباط جذري بدخول الأندية الرياضية فتوجد عدة رياضات يمارسها الناس بدون الدخول للأندية ومن أشهر هذه الرياضات رياضة المشي فالإنسان إذا مشي من ساعه الى نصف ساعه يصبح انسان صحي والإنسان الذي يزيد عن هذا يصبح انسان رياضي, ولكن انتشرت في الآونة الأخيرة موضة الأندية الرياضية وأقصد بالموضة هو استعراض المستثمرين المهتمين في مجال الأندية الرياضية بالمنافسة بينهم لصناعة أجمل وأحدث مكان يضم صالات رياضية متنوعة وبأغلى الأسعار وتنتشر الإعلانات لهذه الصالات بشكل كبير جدا والغرض منه ليس تثقيف الناس وحثهم على أهمية الرياضة بل بغرض المادة بنسبة كبيرة لأنه عند اشتراكك في أحد هذه الأندية تكتشف أن كل شيء في الداخل بمقابل مادي من غير سعر الاشتراك المبالغ فيه عند دخولك لأحد هذه الأندية, وأصبحت ثقافة أهمية الرياضة للجسد شبه معدومة عند البعض والسبب بأن الدور الثقافي في هذا المجال قليل جدا لان الاغلب يركز على أن تدفع قيمة اشتراكك لهذة الأندية ولايهمه استمرار قدومك أو لا.
وظهرت في الآونة الأخيرة دخول الأندية الرياضية الخاصة بالنساء وأقبلت العديد من النساء على الاشتراك في الأندية الرياضية سواءً التي تديرها المستشفيات، أو الفنادق، أو مراكز التسوق، أو المستقلة بذاتها، أو غيرها. وعلى الرغم من اختلاف الإمكانات وتباين الأسعار بين تلك المواقع، إلاّ أنّ تلك الأندية شهدت إقبالاً مرتفعاً من مختلف الفئات العمرية، حيث يلاحظ أنّ الراغبات بالاشتراك لا تهمهن كثيراً نوعية الخدمات ومستويات المدربين، وإنما يحرصن على اختيار النادي الأفضل من ناحية الديكور والألوان؛ مما قلل من فرصة وجود أندية تقدم خدماتها بأسعار متاحة، إذ أصبحت تتنافس في "البهرجة" وتقديم الخدمات الترفيهية للمشتركات، وجعلتها من أولويات النادي بدلاً من ممارسة الرياضة والمحافظة على الصحة.
يجب على اللجان المراقبة وضع آلية محددة لأسعار الاشتراك المبالغ بها للأندية فأنا شخصيا على سبيل المثال طالب جامعي سعر الاشتراك في نادي رياضي يلبي جميع احتياجاتي الرياضية يفوق سعر المكافئة التي تصرفها ليا الجامعة بأضعاف الأضعاف وهذا مبالغ فيه بكل تأكيد! بالإضافة انه يوجد في مجتمعنا فئة من الشباب لديهم وقت فراغ كبير، وتعد الأندية الرياضية من أفضل الأماكن التي يمكن ملئ هذا الوقت، حيث أنَّها تبعدهم عن التصرفات الخاطئة وتعود عليهم بالفائدة الصحية والشعور بالرضا، حيث أنَّ المرء عندما يقوم بعمل يحافظ به على صحته ويزيد من قدراته الجسدية يدرك بأنَّه يقوم بالأمر الصواب تجاه نفسه.
أصبح مجتمعنا اليوم مهتم بالرياضة بشكل كبير وظاهر عن ذي قبل، وأكاد أجزم أنه ليس هناك أسرة لا يوجد فيها فرد إلا وهو مهتم بالرياضة أو منضم إلى نادي رياضي، والمذهل في إدارة هذه الأندية أن هدفهم الربح المادي وليس حث الناس على الرياضة الصحية، والأندية الرياضية ليست بالضرورة المقصود بها تلك المختصة في رفع الأثقال ( ألعاب المقاومة)، حيث هناك العديد من أنواع الأندية المختصة في مجالات مختلفة مثل فنون القتال وكرة القدم وغيرها، وعادة ما يكون رواد هذه الأندية مهتمين بهوايات معينة يمارسونها.
بشكل عام إن ارتياد الأندية الرياضية بمختلف أنواعها يعود بالفائدة على الجسم من جميع نواحيه العضلية والنفسية ولكن بكل تأكيد ممارسة الرياضية لا ترتبط ارتباط جذري بدخول الأندية الرياضية فتوجد عدة رياضات يمارسها الناس بدون الدخول للأندية ومن أشهر هذه الرياضات رياضة المشي فالإنسان إذا مشي من ساعه الى نصف ساعه يصبح انسان صحي والإنسان الذي يزيد عن هذا يصبح انسان رياضي, ولكن انتشرت في الآونة الأخيرة موضة الأندية الرياضية وأقصد بالموضة هو استعراض المستثمرين المهتمين في مجال الأندية الرياضية بالمنافسة بينهم لصناعة أجمل وأحدث مكان يضم صالات رياضية متنوعة وبأغلى الأسعار وتنتشر الإعلانات لهذه الصالات بشكل كبير جدا والغرض منه ليس تثقيف الناس وحثهم على أهمية الرياضة بل بغرض المادة بنسبة كبيرة لأنه عند اشتراكك في أحد هذه الأندية تكتشف أن كل شيء في الداخل بمقابل مادي من غير سعر الاشتراك المبالغ فيه عند دخولك لأحد هذه الأندية, وأصبحت ثقافة أهمية الرياضة للجسد شبه معدومة عند البعض والسبب بأن الدور الثقافي في هذا المجال قليل جدا لان الاغلب يركز على أن تدفع قيمة اشتراكك لهذة الأندية ولايهمه استمرار قدومك أو لا.
وظهرت في الآونة الأخيرة دخول الأندية الرياضية الخاصة بالنساء وأقبلت العديد من النساء على الاشتراك في الأندية الرياضية سواءً التي تديرها المستشفيات، أو الفنادق، أو مراكز التسوق، أو المستقلة بذاتها، أو غيرها. وعلى الرغم من اختلاف الإمكانات وتباين الأسعار بين تلك المواقع، إلاّ أنّ تلك الأندية شهدت إقبالاً مرتفعاً من مختلف الفئات العمرية، حيث يلاحظ أنّ الراغبات بالاشتراك لا تهمهن كثيراً نوعية الخدمات ومستويات المدربين، وإنما يحرصن على اختيار النادي الأفضل من ناحية الديكور والألوان؛ مما قلل من فرصة وجود أندية تقدم خدماتها بأسعار متاحة، إذ أصبحت تتنافس في "البهرجة" وتقديم الخدمات الترفيهية للمشتركات، وجعلتها من أولويات النادي بدلاً من ممارسة الرياضة والمحافظة على الصحة.
يجب على اللجان المراقبة وضع آلية محددة لأسعار الاشتراك المبالغ بها للأندية فأنا شخصيا على سبيل المثال طالب جامعي سعر الاشتراك في نادي رياضي يلبي جميع احتياجاتي الرياضية يفوق سعر المكافئة التي تصرفها ليا الجامعة بأضعاف الأضعاف وهذا مبالغ فيه بكل تأكيد! بالإضافة انه يوجد في مجتمعنا فئة من الشباب لديهم وقت فراغ كبير، وتعد الأندية الرياضية من أفضل الأماكن التي يمكن ملئ هذا الوقت، حيث أنَّها تبعدهم عن التصرفات الخاطئة وتعود عليهم بالفائدة الصحية والشعور بالرضا، حيث أنَّ المرء عندما يقوم بعمل يحافظ به على صحته ويزيد من قدراته الجسدية يدرك بأنَّه يقوم بالأمر الصواب تجاه نفسه.