الاستثمار الأنجح عبر التاريخ
صوت المدينة - عبد الله العلوني
الشعوب تستقي الثقافات من كل النواحي وتزدهر بتطوير نفسها بحثاً عن الأفضل والعيش بحياة كريمة، وقد فطر الإنسان على حب الأفضل، إلا أن بعض المجتمعات تأبى أن تسلك هذا المنهج وتخشى من التغيير والتطوير وتفضل العيش في الظل دون أن تحلم بأن تكون هي شمسٌ يصل ضوء ونور تطورها للعالم.
إن البحث عن الأفضل يعني محاكاة واقع البلدان الأكثر تطوراً على المستوى العالمي ومحاولة إكمال ما وصلوا إليه وليس تقليدهم، ولن يتم ذلك بدون وجود بنية تحتية تسهم في التنمية المستدامة وتحفز المجتمع لتقديم الأفضل.
تتعدد الأساليب والطرق في الاستثمار ولكن يظل هناك أسلوب وطريقة واحدة تعد هي الأفضل في الاستثمار على الإطلاق، الاستثمار في العقول البشرية هو الأسلوب الذي لا يضاهيه أي أسلوب آخر مهما تطورت الحياة لأن الله عز وجل وهب الإنسان كنز عظيم ينافس أقوى وأفضل أجهزة التقنية عبر التاريخ، وهب الله جل جلاله الإنسان العقل الذي لا حدود لابتكاراته واختراعاته متى ما أراد الإنسان ذلك وسعى له فهو قادر على مقارعة أعتى تقنية.
جميع اختراعات وابتكارات البشرية مرت من العقل البشري الذي لا ينضب تطوره، وعبر تغيرات الحياة واحتياجاتها كان في الموعد ووجد الأنسب والأفضل للناس والعالم وأوجد الحلول في كل الصعوبات التي تلازمه، ومن خلال جولة ذهنية سريعة ستجد أن جميع التطورات أتت بعد حاجة شعر بها العالم فأعطى العقل لها الحل.
في النهاية
الاستثمار في العقول هو النافذة التي سنرى من خلالها النجاح بإطلالة العلم والطموح.
الشعوب تستقي الثقافات من كل النواحي وتزدهر بتطوير نفسها بحثاً عن الأفضل والعيش بحياة كريمة، وقد فطر الإنسان على حب الأفضل، إلا أن بعض المجتمعات تأبى أن تسلك هذا المنهج وتخشى من التغيير والتطوير وتفضل العيش في الظل دون أن تحلم بأن تكون هي شمسٌ يصل ضوء ونور تطورها للعالم.
إن البحث عن الأفضل يعني محاكاة واقع البلدان الأكثر تطوراً على المستوى العالمي ومحاولة إكمال ما وصلوا إليه وليس تقليدهم، ولن يتم ذلك بدون وجود بنية تحتية تسهم في التنمية المستدامة وتحفز المجتمع لتقديم الأفضل.
تتعدد الأساليب والطرق في الاستثمار ولكن يظل هناك أسلوب وطريقة واحدة تعد هي الأفضل في الاستثمار على الإطلاق، الاستثمار في العقول البشرية هو الأسلوب الذي لا يضاهيه أي أسلوب آخر مهما تطورت الحياة لأن الله عز وجل وهب الإنسان كنز عظيم ينافس أقوى وأفضل أجهزة التقنية عبر التاريخ، وهب الله جل جلاله الإنسان العقل الذي لا حدود لابتكاراته واختراعاته متى ما أراد الإنسان ذلك وسعى له فهو قادر على مقارعة أعتى تقنية.
جميع اختراعات وابتكارات البشرية مرت من العقل البشري الذي لا ينضب تطوره، وعبر تغيرات الحياة واحتياجاتها كان في الموعد ووجد الأنسب والأفضل للناس والعالم وأوجد الحلول في كل الصعوبات التي تلازمه، ومن خلال جولة ذهنية سريعة ستجد أن جميع التطورات أتت بعد حاجة شعر بها العالم فأعطى العقل لها الحل.
في النهاية
الاستثمار في العقول هو النافذة التي سنرى من خلالها النجاح بإطلالة العلم والطموح.